شؤون دولية

أول 30 مليون جرعة من لقاح أوكسفورد المضاد لكورونا ستخصص لبريطانيا

تعتزم شركة الأدوية البريطانية السويدية أسترا زينيكا، إنتاج نحو مئة مليون جرعة من “لقاح جامعة أكسفورد” المضاد لفيروس كورونا بحلول سبتمبر المقبل، على أن تخصص أول ثلاثين مليون جرعة من اللقاح لبريطانيا في حال نجاحه في وقف العدوى، حسب ما أفاد موقع بلومبيرغ.

 

وأضاف الموقع أن اللقاح الذي تعمل على تطويره جامعة أوكسفورد بالشراكة مع مجموعات بحثية أخرى، يتم تجريبه حاليا على البشر، وقد يصل إلى تجاربه النهائية بحلول منتصف العام.

 وأعلن وزير الأعمال، ألوك شارما مساء أمس الأحد عن توقيع اتفاقية ترخيص عالمية بين جامعة أكسفورد وشركة الأدوية كجزء من خطة بقيمة 130 مليون جنيه استرليني لتلقيح نصف سكان المملكة المتحدة.

 وبحسب صحيفة “ذا صن” ستنتج الشركة 100 مليون جرعة أخرى من اللقاح مع مرور الوقت. ومن أجل تحقيق هذا المسعى في أقرب وقت ممكن، أعلن شارما صرف مبلغ 84 مليون جنيه إسترليني نقدًا إضافيا للجامعتين، أكسفورد وإمبريال، لزيادة إنتاج اللقاحات المحتملة الرائدة.

 وتم تخصيص 65.5 مليون جنيه استرليني لأكسفورد و18.5 مليون جنيه استرليني لإمبيريال. هذا بالإضافة إلى 47 مليون جنيه إسترليني تم تسليمها بالفعل للعلماء الذين يتسابقون من أجل علاج للوباء المستعر في أنحاء العالم، وهذا يعني أن المملكة المتحدة ستكون أول دولة تحصل على لقاح أكسفورد.

 وأكملت أكسفورد مرحلتها الأولى من التجارب البشرية هذا الأسبوع، حيث خطط الجميع لتلقي جرعات لقاحهم في الموعد المحدد. أما إمبيريال فهي في طريقها لبدء التجارب في يونيو، مع تجربة ثانية بحلول أكتوبر.

 وقال شارما، أمس، إن “علماءنا في طليعة عملية تطوير اللقاحات وستوفر الاتفاقية 100 مليون جرعة إجمالاً، ما يضمن أنه بالإضافة إلى دعم شعبنا، يمكننا توفير اللقاحات للبلدان النامية بأقل تكلفة ممكنة“.

 ويضيف: “تواصل المملكة المتحدة قيادة الاستجابة العالمية لإيجاد لقاح، والحكومة تدعم علماءنا للقيام بذلك في أسرع وقت ممكن“.

 وأضاف وزير الصحة، مات هانكوك: “إن الدعم الإضافي بقيمة 84 مليون جنيه إسترليني للقاح فيروس كورونا هو خطوة عظيمة إلى الأمام في جهودنا الوطنية“.

 وتقول الأستاذة سارة غيلبرت، التي تعمل على لقاح مع فريق في الجامعة، إنها على ثقة من أن اللقاح ناجح وسيكون جاهزا في غضون أشهر فقط.

 وكشف شارما، أمس، أن ستة أدوية أخرى ستخضع للاختبارات لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون لها تأثير على أعراض فيروسات التاجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى