الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

لفتت الصحف الاسرئيلية الصادرة اليوم الى ان المرشح الديموقراطي إلى انتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن تعهد إبقاء سفارة بلاده في إسرائيل في موقعها الجديد في القدس المحتلة، إذا ما انتخب رئيسا للولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية وبذل جهود لإبقاء حل الدولتين قابلا للتطبيق.

وإذ أعرب نائب الرئيس السابق عن أسفه للخطوة التي أقدم عليها الرئيس دونالد ترامب، بنقل السفارة من تلّ أبيب، قال إنّ السفارة “ما كان ينبغي أن تنقل من مكانها” قبل التوصّل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط يلحظ مثل هذه الخطوة.

عبر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن موافقته على تعيين رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا” ووزير الأمن، نفتالي بينيت، وزيرا للصحة في الحكومة المقبلة، التي يعمل على تشكيلها مع حزب “كاحول لافان”، ويأتي ذلك في وقت هدد فيه “يمينا” بالبقاء خارج الحكومة في حال عدم حصوله على حقائب وزارة “هامة“.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر ضالعة في المفاوضات الائتلافية قولها إن نتنياهو وبينيت لم يتحدثا حول الموضوع، وإنما جرى تبادل رسائل حول ذلك من خلال قنوات اتصال غير مباشرة بين الجانبين. وأضافت المصادر أنه قد يحصل تقدما في هذا السياق خلال الأيام القريبة المقبلة.

وكان حزب “كاحول لافان” قد عبر عن في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن رغبته بالحصول على حقيبة الصحة، إثر إعلان وزيرها، يعقوب ليتسمان، عن أنه لن يستمر بتولي المنصب وأنه يريد تولي حقيبة الإسكان بدلا منه. وأعلن “كاحول لافان” أنه يريد حقيبة الصحة مقابل تراجعه عن معارضة إعادة تعيين عضو الكنيست يولي إدلشتاين، من حزب الليكود، رئيسا للكنيست.

وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إنه سيوافق على منح حقيبة الصحة لـ”كاحول لافان” شريطة أن يتولاها عضو الكنيست غابي أشكنازي، وذلك بدلا من تولي الأخير حقيبة الخارجية. إلا أن تقارير إعلامية ذكرت أن أشكنازي معني بتولي منصب وزير الخارجية وليس منصب وزير الصحة.

وأبدى بينيت في الفترة الأخيرة اهتماما بحقيبة الصحة، وأطلق تصريحات متكررة بشأن انتشار فيروس كورونا، كما طرح خطة لمواجهة انتشار الفيروس، كما تولت وزارته الحالية قسما من المسؤوليات عن مكافحة الفيروس.

عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعا للجنة الوزارية لشؤون الأسرى والمفقودين، الأسبوع الماضي، لمناقشة آخر تطورات “الاتصالات” مع حركة حماس، بشأن صفقة تبادل أسرى، وفق ما كشفت القناة 13 الإسرائيلية.

 

وذكرت القناة 13 أن الاجتماع تم عبر خط آمن، خلال الأسبوع الماضي بمشاركة أعضاء اللجنة التي تضم وزير الداخلية أرييه درعي ووزير الأمن نفتالي بينيت ووزير المالية موشيه كاحلون.

وكانت الرقابة العسكرية قد منعت وسائل الإعلام الإسرائيلية من النشر في هذا الشأن، وأشارت القناة إلى أن الاجتماع يعتبر الأول الذي تعقده اللجنة لبحث الاتصالات مع حركة حماس حول إجراء صفقة تبادل أسرى، في أعقاب المبادرة التي أطلقها رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بداية الشهر الجاري.

كما لفتت القناة إلى أن المنسق الإسرائيلي لشؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، تواصل قبل نحو أسبوع، مع عائلة الجندي هدار غولدين المحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة، لإطلاعهم على آخر التطورات في الاتصالات غير المباشرة مع حماس بهذا الخصوص.

ونقل المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، طال ليف رام عن عائلة غولدين قولها: “هناك فرصة لاستعادة ابننا والجندي شاؤول أورون، بالإضافة إلى أفراهام مانغيستو وهشام السيد (المحتجزين لدى حركة “حماس”)”، واعتبرت العائلة أن إهدار الفرصة يعد “تهربا من المسؤولية الوطنية“.

وكان مسؤولون إسرائيليون قد كشفوا أن “تقدما معينا” طرأ في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بحسب ما نقل عنهم المراسل العسكري لصحيفة معاريف طال ليف رام يوم الجمعة الماضي.

ورغم هذا التقدم إلا أن “الفجوة لا زالت كبيرة” بين الاحتلال وبين حركة حماس. وبحسب الصحيفة، تتواصل مباحثات المستويين السياسي والعسكري لبلورة خطّة لصفقة تبادل، بالإضافة إلى تقديم “حزمة مساعدات إنسانيّة واسعة” للقطاع في محاولة للدفع بالصفقة قدما.

ورغم هذه المباحثات إلا أن الاحتلال وحماس لم يقدّما مبادرتهما بعد، ويعتقد أن التطور طرأ في هذه النقطة تحديدًا وسط أنباء عن مبادرة مصريّة لإتمام صفقة التبادل، عبّرت عنها القاهرة ببادرة الإفراج عن 4 معتقلين لحركة حماس، وبحسب معاريف فإنّ الاحتلال يسعى إلى “صفقة شاملة” بينما تريد حركة حماس صفقة جزئيّة فقط.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن تشكيل حكومة واسعة في إسرائيل من تيارات سياسية مختلفة من شأنه أن يساهم في صفقة تبادل أسرى، وأن التقديرات في إسرائيل هي أن “نافذة الفرص” التي فتحت “لن تطول أكثر من أسابيع“.

ونقلت المراسلة السياسية للفناة دانا فايس عن مسؤولين إسرائيليين أن أية صفقة تبادل أسرى من المفترض أن تكون فورية بعد بلورتها وعلى مرحلة واحدة، بينما تنقل أن حماس تفضل أن تكون الصفقة على مرحلتين.

وكشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن كتائب القسام لديها 4 أسرى من جنود الاحتلال ومستعدة لمفاوضات غير مباشرة لإجراء صفقة تبادل أسرى، لافتا إلى تلقي حركته اتصالات من وسطاء حول مبادرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى