شؤون لبنانية

مستشار الحص: التجهيزات للانقضاض على حكومة دياب اكتملت

اشار مستشار رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص رفعت البدوي إلى أن “التجهيزات السياسية والاعلامية والمالية والميدانيه للانقضاض على حكومة حسان دياب اكتملت، ولم يبق الا تحديد موعد الانفحار الشعبي المفتعل بوجه الحكومة وتحميلها موروث الفساد والسلب الذي مارسته زمرة سياسية حكمت وافسدت وسلبت ونهبت الدولة واوغلت في التهام اموال اللبنانيين وخطفت وصادرت مستقبل واحلام المواطنين الطيبين”، مضيفا :”صحيح ان المهلة الزمنية المعطاة لحكومة دياب قد شارفت على نهايتها ولم نلحظ خلالها اتخاذ خطوات حكومية حاسمه تؤهلها الاقدام على انجازات فارقه في مكافحة الفساد واسترداد الاموال المنهوبه، لكن وللانصاف فان الجهود التي بذلت ولم تزل تبذل في سبيل احتواء ومكافحة جائحة الكورونا تسجل للحكومة اللبنانية مجموعة ولرئيسها حسان دياب،لكن ورغم هذا الانجاز نلفت الانتباه الى ان المواطن الذي كان يوصف بالمواطن المظلوم اضحى اليوم يوصف بالمواطن المعدوم“.

وتابع البدوي :”دولة الرئيس حسان دياب، بكل امانة وشفافية ونية صادقة ادعوك للبدء باتخاذ اجراءات حاسمه بوضع اليد على ملفات الهدر والفساد والاغتناء الغير مشروع وان تبادر الى معالجة ملف مصرف لبنان جمعية المصارف التي تشارك وبشكل فاضح تنفيذ اجندات واوامر خارجيه هدفها اثارة الفوضى وممارسة قهر واذلال كرامة اللبنانيين وجعلهم متسولين لاموالهم ومدخراتهم على ابواب المصارف، كما ندعوك لايقاف الهدر الحاصل في مؤسسة كهرباء لبنان ومنع التلزميات المشبوهة وصفقات البواخر المفضوحه وان تدعو القضاء لوضع يده على الاملاك البحرية وعلى املاك شركة سوليدير التي مارست السطو على املاك المواطنين الطيبين في قلب العاصمة بيروت“.

وتوجه الى دياب بالقول :”اخلع قفازاتك واخرج من جلباب السساسه واضرب بيدك ومارس دورك كرئيس لحكومة كل لبنان و بادر لاتخاذ خطوات استباقيه من شأنها مكافحة فسادهم ومنعهم عن الاستمرار بابتزاز الوطن والمواطن الطيب و بادر الى تعطيل الغامهم المزروعة قبل انفجارها بوجه الحكومة وبوجه المواطن المعذب، فلا يكفي القول انك لا تريد شيئاً لنفسك انما الترجمة الفعلية لهذا القول تكمن في تقديم وتأمين سبل العيش الكريم للمواطن الطيب المعذب”، مؤكدا ان “لديك كل المؤهلات والامكانات لتكون علامة فارقة من خارج النادي السياسي العفن ومن بين الذين سبقوك لهذا المنصب فاما ان يسجل التاريخ انجازاتكم باعادة ثقة المواطن بالدولة لتبلغوا العلامة الفارقه والا فان التاريخ سمنحكم عضوية هامشية في نادي رؤساء سابقين من دون انجازات تذكر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى