من الصحف الاسرائيلية
أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الكنيست الـ23 بعد فرز حوالي 81% من الأصوات، حصول كتلة اليمين على 60 مقعدا، فيما يرتفع عدد مقاعد القائمة المشتركة إلى15 مقعدا.
ووفقا للنتائج الرسمية المرحلية التي أعلن عنها صباح اليوم الثلاثاء، يحصل حزب الليكود على 36 مقعدا، بينما تحالف “كاحول لافان” 31 مقعدا، والقائمة المشتركة 15 مقعدا، و”شاس” 10 مقاعد، و”يهدوت هتوراه”، 8 مقاعد، و”يسرائيل بيتنو” 7 مقاعد، وتحالف “العمل – غيشير- ميرتس” 7 مقاعد، وتحالف أحزاب اليمن المتطرف “يمينا” 6 مقاعد، بينما حزب “عوتسما يهوديت” لا يتجاوز نسبة الحسم.
وبهذه النتائج المرحلية يحصل معسكر نتنياهو على 60 مقعدا، فيما معسكر غانتس (كاحول لافان وتحالف العمل – ميرتس) على 38 مقعدا.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنه تم فرز وفحص 81 % من الأصوات في مختلف صناديق الاقتراع، حيث تم المصادقة على النتائج وعملية الفرز.
وصادقت لجنة الانتخابات على مجمل الأصوات التي تم فرزها في 8275 صندوق اقتراع، إذ صادقت اللجنة على 3329821 من الأصوات بعد فرزها وفحصها.
وبعد فرز أصوات الصناديق العادية، سيجري فرز ما يسمى “المغلفات المزدوجة”، وهي أصوات المساجين والجنود والمرضى وغيرهم، ولاحقا سيجري فرز أصوات الصناديق المعزولة بسبب فيروس كورونا وتقدر ببضعة آلاف الأصوات، على أن تصدر النتائج النهائية خلال يومي الأربعاء والخميس.
انطلق صباح اليوم الثلاثاء التمرين المشترك للجيش الإسرائيلي والقيادة الأوروبية للجيش الأميركي “جونيفر كوبرا 2020″، الذي يهدف لتعزيز التعاون في الدفاعات الجوية المشتركة والتصدي للتهديدات الصاروخية.
ويحاكي التمرين سيناريو وصول قوات أميركية إلى إسرائيل، والعمل إلى جانب منظومة الدفاع الجوي الاسرائيلية في مهمة الحماية من صواريخ وقذائف صاروخية.
كما سيشارك جنود القيادة الأوروبية الأميركية في التمرين في عدة مناطق في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة.
وستتدرب القوات الإسرائيلية والأميركية على سيناريوهات محتملة لتهديدات صاروخية من خلال محاكاة أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلية “حيتس 2″ و”حيتس 3” ومنظومة “مقلاع داود”، بالإضافة إلى القبة الحديدية في نسختها الحديثة ومركز إدارة صورة باليستية بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجيشيْن بالإضافة إلى تحسين الجاهزية للتصدي للتهديدات الصاروخية ودفاع جوي مشترك، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
ويشارك في التمرين أكثر من 2500 جندي من القيادة الأوروبية للجيش الأميركي (EUCOM) ومن بينهم أكثر من 600 جندي سيتدرب في البلاد إلى جانب نحو ألف جندي من منظومة الدفاعات الجوي الإسرائيلية، ووحدات لوجيستية وطبية، ووحدات أخرى في الجيش الإسرائيلي.
وسيستمر التمرين الذي يجرى كل عامين بين القيادة الأوروبية للجيش الأميركي وبين جيش الدفاع الإسرائيلي، حتى 13 من أذار/مارس الجاري، ويعتبر التمرين العاشر الذي يتم إجرائه منذ العام 2001.
وبدأت التحضيرات والاستعدادات للتمرين قبل عدة أشهر وشملت في الأسابيع الأخيرة استيعاب القوات الأميركية في القواعد العسكرية في البلاد، وفقا للجيش الإسرائيلي، الذي قال في بيانه لوسائل الإعلام إنه “تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية للعام 2020 دون علاقة لتقييم معين للوضع”.
قالت صحيفة هارتس إن التحالف الروسي التركي في إدلب على وشك الانهيار، وأن الحكومة التركية تحتاج إلى المرونة مرة أخرى، من أجل اتخاذ خطوات جديدة للتراجع كما حدث من قبل.
خبر الصحيفة تزامن مع مطالبات عدد من المفكرين والسياسيين من حكومة حزب العدالة والتنمية بسحب الجيش التركي من إدلب، على خلفية سقوط 36 عسكريا برتب ودرجات مختلفة خلال غارات جوية، وعقب ذلك أعلنت تركيا أنها أطلقت ضد الجيش السوري، عملية عسكرية في إدلب أطلقت عليها “درع الربيع“.
الصحيفة أكدت أن هناك ضغطا كبيرا من الساسة والمثقفين والمفكرين على نظام أردوغان من أجل سحب القوات من إدلب، مشيرة إلى أن 240 أكاديميًا وقعوا على بيان مشترك لسحب القوات من إدلب.
تقرير هآرتس نشر بعنوان “الاختلاف التركي الروسي في سوريا يعني أزمة للمستقبل السياسي لأردوغان”، لافتة إلى تصاعد المواجهات بين روسيا وتركيا في سماء إدلب حيث زعمت تركيا إسقاط طائرتين تابعتين للجيش السوري، بينما أعلن الاخير إسقاط 3 طائرات مسيرة تابعة للجيش التركي.
وشدد التقرير على أن الدعم الدبلوماسي الذي يحصل عليه أردوغان من الإدارة الأمريكية غير كافٍ، مشيرة إلى أن أردوغان يطلب منها تزويد بلاده بمنظومة صواريخ باترويت بصفتها عضوا في حلف الناتو.