الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

 

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم خبر اعلان الجيش الإسرائيلي الغاء جميع الإجازات والتسريحات الممنوحة للجنود في خمسة ألوية قتالية بالشمال على خلفية التوتر مع “حزب الله”، كما منع الجنود والمركبات العسكرية من الخروج من المعسكرات الشمالية القريبة من الحدود.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، كان قد فرض الجيش الإسرائيلي، قيودا على حركة المركبات في الشوارع القريبة من الحدود مع لبنان، وذلك بدافع الخشية من رد حزب الله على الهجمات المنسوبة لإسرائيل في لبنان وسورية.

كما أظهر استطلاع للرأي لصحيفة “اسرائيل اليوم” و“i24NEWS”، تجاوز “كاحول لافان” لـ”الليكود” للمرة الأولى في الاستطلاعات، كما أظهر أن معسكر اليمين يحصل على 55 مقعدا، بدون “يسرائيل بيتينو“.

وبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجراه معهد “مأغار موحوت”، قبل الإعلان عن انسحاب “زيهوت” برئاسة موشيه فيغلين من الانتخابات، فإن “كاحال لافان” يحصل على 32 مقعدا، مقابل 30 مقعدا لـ”الليكود”، بينما يحصل كل من “يسرائيل بيتينو” والقائمة المشتركة على 11 مقعدا لكل منهما.

ويحصل “يمينا” على 10 مقاعد، مقابل 8 مقاعد لـ”شاس”، و7 مقاعد لـ”يهدوت هتوراه”، و6 مقاعد لـ”المعسكر الديمقراطي”، و 5 مقاعد لحزب “العمل – غيشر“.

وردا على سؤال عن الأنسب لرئاسة الحكومة، أجاب 40% من المستطلعين بأن بنيامين نتنياهو هو الأنسب، بينما حصل بيني غانتس على 24%، وأييلت شاكيد 6%، ويائير لبيد 4%، وإيهود باراك 4%، وأفيغدور ليبرمان 4%، وعمير بيرتس 2%، وأجاب 16% بإجابات أخرى.

 ولفتت الى ان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مدد تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان (يونيفيل)، حتى آب/ أغسطس 2020، دون تعديلات جذرية على مهماتها، رغم المساعي الإسرائيلية والأميركية إلى إدخال تغييرات على مهام هذه القوات تضمن عملها ضد نشاطات حزب الله.

وضمن التغييرات التي سعت إسرائيل والولايات المتحدة إدخالها على مهام القوات الأممية، التشديد على حرية تحرك مراقبي اليونيفيل، وتقديم تقارير عن “أحداث وانتهاكات من جانب حزب الله” فور حدوثها.

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن المرسوم الجديد في تفويض اليونيفيل، تضمن “دعوة” للحكومة اللبنانية، بتسهيل مهمة تحرك القوات، لزيادة تقاريرها حول “نقل الأسلحة لمنظمات إرهابية“.

ويأتي التمديد رغم الضغوط الأميركية والإسرائيلية، بعد محاولات عديدة هدفت إلى تعديل مهمات هذه القوات أو تغيير أدائها ليتوافق مع المصلحة الإسرائيلية، وسط تهديدات أميركية بوقف التمويل في حال عدم تعديل مهمة هذه القوات.

وضمن التعديلات التي شملت التفويض الجديد، بحسب القناة 13، أنه “يحق لكل دولة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع بيع أو توريد الأسلحة إلى أي كيان في لبنان دون مصادقة الحكومة اللبنانية أو قوات اليونيفيل“.

كما تضمنت التزام القوات بتقديم تقارير “كل أربعة أشهر أو كلما دعت الحاجة”، للإبلاغ عن أي انتهاك للقرار 1701 أو للسيادة اللبنانية بشكل عام، أو حدوث أي تقييد لحركة اليونيفيل، أو للإبلاغ عن عمليات نقل أسلحة لأي طرف لبناني.

قال رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان خلال محادثات مغلقة في مقر حزبه، إن قياديين في حزب الليكود يستعدون لسيناريو للإطاحة بزعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حال عدم فوز معسكر أحزاب اليمين والحريديين بـ61 عضوا في الكنيست بعد انتخابات الكنيست، في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وبالتالي عدم تمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة.

وليس واضحا ما إذا كانت أقوال ليبرمان حقيقية أم أنها خدعة انتخابية وحسب. لكن ليبرمان حسبما نقلت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” قال إنه التقى في الأسابيع الأخيرة مع أعضاء كنيست ورؤساء بلديات وأعضاء في هيئات مركزية في الليكود، وأنه “بتقديرهم أن ثلثي كتلة الليكود في الكنيست يصلّون ألا يكون هناك 61 عضو كنيست، وستنشأ فرصة لتغيير مرشح الليكود لتشكيل الحكومة”، أي نتنياهو.

وأضاف ليبرمان أنه “يصعب تصديق مدى تعطش هؤلاء الأشخاص، الذين وقعوا على عريضة ولاء لنتنياهو قبل فترة قصيرة، للتخلص منه”. وتابع أنه في حال عدم فوز معسكر اليمين والحريديين بـ61 عضو كنيست، فإن هؤلاء القياديين في الليكود “لن يسمحوا بحل الكنيست والتوجه إلى انتخابات أخرى، ولذلك فإن الوضع الذي سينشأ يعتبر فرصة سانحة لتغيير نتنياهو“.

وحسب ليبرمان فإن “القياديين في الليكود يدعون أنه سيكون بإمكان كتلة الليكود في الكنيست اتخاذ قرار بشأن المرشح لتشكيل الحكومة وحدهم من دون الحاجة إلى العودة إلى مؤسسات الليكود الأخرى. وحول رئيس دائم للحزب، سيضطرون في الليكود إلى إجراء انتخابات داخلية بعد تشكيل الحكومة المقبلة“.

وعقب نتنياهو على أقوال ليبرمان قائلا إن “ليبرمان تعهد بدعم (رئيس حزب “كاحول لافان” بيني) غانتس. ومن يصوت لليبرمان يكون قد صوت عمليا لحكومة بقيادة غانتس ويائير لبيد“.

ويشار إلى أن استطلاعات الرأي تتوقع حصول معسكر اليمين والحريديين، من دون ليبرمان، على 58 مقعدا في الكنيست في أفضل الأحوال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى