الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم موضوعات تتعلق بالشأن الانتخابي والتحالفات المقبلة حيث ذكرت ان كل من “ميرتس” و”إسرائيل الديمقراطية” أعلنا عن الوحدة في قائمة واحدة لانتخابات الكنيست المقبلة تحت اسم “المعسكر الديمقراطي“، وتنضم ستاف شافير إلى التحالف الجديد بعد انسحابها من حزب “العمل”، لتحتل المكان الثاني في القائمة، والتي وصفت بأنها العامل الذي يجمع أطراف الاتحاد.

ويترأس القائمة رئيس ميرتس، نيتسان هوروفيتش في المكان الأول، بينما يحتل رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، (من حزب “إسرائيل ديمقراطية”) المكان العاشر في القائمة.

فيما تمثل الأيام القليلة المقبلة الفرصة الأخيرة لتشكيل تحالفات تخوض من خلالها الأحزاب الإسرائيلية الانتخابات المقررة في الـ17 من أيلول/ سبتمبر المقبل، وذلك مع اقتراب موعد إغلاق باب تقديم قوائم الترشح لانتخابات الكنيست الـ22، لفت تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إلى ارتفاع فرص تشكيل تحالف يضم القوى السياسية على “يمين الليكود”، منها “اليمين الجديد” و”الاتحاد القومي” و”البيت اليهودي” و”عوتسما يهوديت”، رغم الاختلاف القائم على ترتيب المواقع الـ10 الأولى.

في المقابل، أشار التقرير إلى أن فرص تشكيل تحالف يضم أحزاب “المعسكر الديمقراطي” الساعية لإسقاط نتنياهو والمتمثلة بـ”العمل” و”غيشر” و”ميرتس” و”إسرائيلي ديمقراطية”، تتقلص، مع قناعة رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، بأن التحالف مع “ميرتس” و”إسرائيل ديمقراطية”، لن يضمن لقائمة التحالف الحصول على أصوات ناخبين جدد، دعموا معسكر اليمين في انتخابات نيسان/ أبريل الماضي.

وبحسب التقرير، فإن المسائل العالقة في مفاوضات محاولة توحيد القوى على “يمين الليكود” تتمثل باعتراض “اتحاد أحزاب اليمين” الذي يضم “الاتحاد القومي” و”البيت اليهودي”، على منح “اليمين الجديد”، برئاسة الوزيرة السابقة، أييليت شاكيد، المواقع الفردية الخمسة الأولى في قائمة التحالف، على أن تتولى شاكيد بنفسها رئاسة القائمة، مقابل خمسة مقاعد في المواقع العشرة الأولى لثلاثة أحزاب مختلفة والتي تتمثل بـ”الاتحاد القومي” و”البيت اليهودي” و”عوتمسا يهوديت“.

وأكدت القناة أنه رغم انتهاء المحادثات التي جمعت رئيسة “اليمين الجديد”، أييليت شاكيد، أمس الثلاثاء، مع رئيس “اتحاد أحزاب اليمين”، رافي بيرتس، لمناقشة إمكانية خوض الانتخابات المقبلة بقائمة واحدة، على نحو “جيد ومفيد”، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من حل المسائل الخلافية، واتفقا على مواصلة المباحثات بين طواقم المفاوضات من قبل الأحزاب الأربعة في الأيام القريبة.

ورجحت القناة، أنه على الرغم من الخلافات القائمة، وعلى ضوء تكثيف المباحثات بين الرباعية المركزية الأبرز في هذه الأحزاب: شاكيد والوزير السابق، نفتالي بينيت، بالإضافة إلى بيرتس ورئيس “الاتحاد القومي”، بتسيلئيل سموتريتش، أن يتم الإعلان عن قائمة موحدة تخوض من خلالها هذه الأحزاب الانتخابات المقبلة قبل انقضاء الموعد النهائي لتقديم قوائم الترشح.

ولفتت القناة إلى أن الأوساط المحيطة برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تتابع عن كثب مفاوضات أحزاب اليمين. وأكدت أن نتنياهو، وفي ظل التقدم البطيء في المفاوضات، بدء نتنياهو بعقد جلسات ثنائية مع قيادات الأحزاب اليمينية في محاولة لإقناعهم بعدم تنازلهم عن قيادة قائمة التحالف لصالح شاكيد، خوفًا من تمكنها من استقطاب ناخبي الليكود.

وعلى الجانب الآخر، أشارت القناة إلى الضغوط التي تمارسها قيادة أحزاب معسكر الوسط يسار على رئيس حزب العمل، بيرتس، للانسحاب من الاتفاق مع أورلي ليفي أبيكاسيس والانضمام إلى تحالف يجمعه بـ”ميرتس” و”إسرائيلي الديمقراطية” بقيادة رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك. وذكر التقرير أن ستاف شابير أو يتسحاك شمولي طالبا بيرتس علنا بالإنضمام إلى تحالف واسع بين أحزاب المعسكر.

وعلى الرغم من البند الذي تضمنه الاتفاق بين أبيكاسيس وبيرتس، على أن لا يضم التحالف أطراف إضافية، والإكتفاء بضم شخصيات مستقلة، تزداد الضغوط على بيرتس من قبل القيادات الداخلية المؤثرة في حزب “العمل”، غير أن التقديرات تؤكد أن بيرتس عاقد العزم على الشراكة مع ليفي أبيكاسيس، لكن حزبه يقول إن الوقت المتبقي حتى تقديم القوائم في الأول من آب/ أغسطس المقبل، يكفي لخلق سيناريوهات مفاجئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى