الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تناقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات مساعد الرئيس الأميركي والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات حيث اكد إنه دون التوصل إلى تسوية سياسية بين إسرائيل والفلسطينيين فلا يوجد أي قيمة للخطة الاقتصادية التي أعلن عنها خلال ورشة البحرين، التي أقيمت بالعاصمة المنامة بالشهر الماضي.

وفي محاولة منه للتغطية على فشل ورشة البحرين التي بادر إليها جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجه غرينبلات انتقادات شديدة اللهجة للقيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الفلسطينية التي رفضت المشاركة بالورشة وتواصل مقاطعة إدارة ترامب لانحيازها التام للجانب الإسرائيلي.

وسعيا منه للالتفاف على الموقف الفلسطيني الرسمي الرافض للتعامل مع المشاريع الأميركية وأبرزها “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، يسعى غرينبلات التوجه مباشرة للشعب الفلسطيني بغية التأثير على الرأي العام، ومحاولة اختراقه لصالح قبول المخططات الأميركية السياسية والاقتصادية.

وشدد المبعوث الأميركي على أن الجزء الاقتصادي من خطة السلام “لن يتحرك إلى الأمام دون اتفاق سياسي”. وقال غرينبلات: “قام جاريد كوشنر، إلى جانب طاقم مهني من الإدارة الأميركية، بصياغة خطة بقيمة 50 مليار دولار لمساعدة الفلسطينيين والأردنيين والمصريين واللبنانيين، لكن لن ينجح أي من هذا ما لم تكن هناك خطة سياسية يتفق عليها الطرفان (الإسرائيلي والفلسطيني)“.

أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيليّة، تراجع الحزبين الكبيرين في الكنيست (الليكود وقائمة “كاحول لافان”) إذا ما تمكنت الأحزاب الصغيرة من إتمام تحالفات تخوض من خلالها انتخابات الكنيست الـ22 المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وبحسب نتائج الاستطلاع فإنه سيستحيل على ما يسمى معسكر الوسط – يسار الإسرائيلي، تشكيل الحكومة المقبلة، رغم تقارب عدد المقاعد بين المعسكرين، بينما تحصل الأحزاب العربية على 11 مقعدًا إذا ما خاضت الانتخابات بقائمة واحدة مشتركة.

وستحصل القائمة التي تجمع حزب الليكود، و”كولانو” على 31 مقعدًا، فيما سيحصل “كاحول لافان” على 30 مقعدًا، ويعزز حزب “يسرائيل بيتينو” تمثيله ويحصل على 10 مقاعد من أصل 120 مقعدًا في الكنيست.

ووفق نتائج الاستطلاع، ستحصل قائمة “يهدوت هتوراه”، على 8 مقاعد، وسيحصل حزب “شاس” الحريدي، على 7 مقاعد، في حين يحصل حزب العمل برئاسة عمير بيرتس على 6 مقاعد.

وفي انتخابات تجري بحسب ما بيّن الاستطلاع، يحصل “اليمين الجديد” على 5 مقاعد برلمانية، يليه “اتحاد أحزاب اليمين” المتطرف الذي يحصل على 4 مقاعد. فيما يتذيل حزب “ميرتس” القائمة مناصفة مع حزب رئيس الحكومة ووزير الأمن الأسبق، إيهود براك، “إسرائيل ديمقراطية”، حيث يحصل كل منهما على 4 مقاعد.

 

وأظهر الاستطلاع، أن كتلة أحزاب اليمين والقوائم الحريدية بما يشمل قائمة “يسرائيل بيتينو” ستحصل على 65 مقعدا، بينما لا يتخطى معسكر الوسط يسار حاجز الـ44 مقعدًا.

ويستدل من نتائج الاستطلاع  أن حزب “يسرائيل بيتينو”، برئاسة ليبرمان، لا يزال المفتاح لتشكيل الائتلاف الحكومي المقبل. وأوضح أن عودة براك إلى الساحة السياسية لن تحدث تغييرا في التوازنات السياسية الإسرائيلية وتمثيل المعسكرات.

وفحص الاستطلاع سيناريو يتحالف خلاله “اتحاد أحزاب اليمين” (‘الاتحاد القومي‘، و‘البيت اليهودي‘) مع حزب “اليمين الجديد” بقيادة وزير التعليم السابق، نفتالي بينيت، المنشق أصلا عن “البيت اليهودي” قبيل إجراء الانتخابات في نيسان/ أبريل الماضي.

وفي هذه الحالة، تعزز الأحزاب اليمينية المتحالفة تمثيلها وتحصد 12 مقعدًا، فيما يتراجع الليكود الذي يحصل على 28 مقعدًا، ويحل في المرتبة الثانية خلف “كاحول لافان” التي تحصل على 30 مقعدًا.

وفي سيناريو آخر، تتحالف خلاله أحزاب معسكر الوسط يسار (“إسرائيل ديمقراطية” والعمل و”ميرتس”)، تتراجع قائمة “كاحول لافان” لصالح الليكود، بحيث تحصل الأولى على 28 مقعدًا والأخيرة على 31، فيما يحصل التحالف المذكور على 15 مقعدًا، ويتعزز تمثيل “يسرائيل بيتينو” بمقعد إضافي ويحصل على 11 مقعدًا.

وحول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، بموجب الاستطلاع الذي شمل عينة مؤلفة من 508 أشخاص، بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، حصل نتنياهو على دعم 40% من المستطلعة آراؤهم، مقابل 28% لبيني غانتس، فيما قال 22% من المستطلعين إن أيا من الأسماء المطروحة غير مناسبة، وقال 9% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى