الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان التي قال فيها إنه سيوصي بتكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة، ولكن بشروط أولها المصادقة على “قانون التجنيد ، وقال ليبرمان إنه إذا كان أمام خياري انتخابات جديدة أو التنازل “قانون التجنيد” فسيختار الخيار الأول. كما اشترط الحصول على حقيبتي وزارتي “الأمن” و”الاستيعاب”، اللتين كانتا من نصيب حزبه في الكنيست السابقة قبل خروجه من الائتلاف الحكومي.

وأشار في حديثه إلى أن الجناح “الحريدي – الحريدي القومي” في داخل اليمين قد ارتفع إلى 21 أو 22 مقعدا، وإنه يعتبر ذلك “تهديدا”، مضيفا أنه يحاول الحفاظ على المنطق السليم حتى في قضايا الدين والدولة، ومن كان غير مستعد لذلك سيتحمل المسؤولية عن عدم تشكيل الحكومة، وفي تعقيبه على إمكانية تشكيل حكومة وحدة، قال “يجب أن نكون واضحين… حكومة الوحدة تقام بشأن موضوع واحد معين. وتشكيل حكومة وحدة خلاف ذلك سيجعلها حكومة شلل“.

كما تناولت تحذيرات مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، لإسرائيل من استخدام الشبكات الخلوية “الجيل الخامس” خوفا من أن تتمكن الصين من التحكم في حركة البيانات والمعلومات على هذه الشبكات، وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض بولتون إنه حضر اجتماعا بين فرق الأمن القومي من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكتب بولتون على “تويتر”: “لقد عقدنا اجتماعا مثمرا مع فرق الأمن القومي الإسرائيلية والأميركية، وصادقنا على الأولويات الأمنية وناقشنا توسيع التعاون لتأمين شبكات الجيل الخامس والفضاء الإلكتروني لمراقبة العناصر المعادية في الشرق الأوسط“.

قالت صحيفة هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتاز الانتخابات بأمان، وكان يريد التأكد من أنه لن تكون هناك مواجهة عسكرية مع غزة حتى الانتخابات.

وأكدت الصحيفة أنه الآن وبعد فوزه أصبح في وضع أقل ضغط، ومعظم الجمهور الإسرائيلي يدعم سياسته تجاه غزة.

وأشارت إلى أن مساحة المناورة مع غزة أصبحت أكبر، ومع ذلك كالمعتاد يمكن أن تسوء الأمور بسبب حادثة محلية أو خلاف حول محتوى الاتفاقيات مع قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، أن الوضع في قطاع غزة يؤثر بشكل مباشر على تشكيل الحكومة الإسرائيلية المُقبلة، وأن الطرف الأكثر تأثيراً هو أفيغدور ليبرمان الذي يعتبر خارج جيب بنيامين نتنياهو الأمر الذي يزيد من قدرته على المساومة، مُشيرة إلى أن هذا يمهد الطريق لليبرمان للعودة إلى وزارة الأمن، ولكن لديه مشكلة فهو لم يتمتع بفترة ولاية جيدة سابقا في وزارة الأمن.

وأوضحت أن العمل كان صعبًا نسبيًا مصحوبًا بتوترات شديدة مع هيئة الأركان العامة، وحدث صدام بينه وبين نتنياهو بسبب الانتقادات العلنية لسياسة المتساهلة للحكومة في غزة، استند أيضا ليبرمان في حملته الانتخابية إلى أن الحل الوحيد لمشكلة غزة هو تحييد حماس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى