شؤون لبنانية

المطارنة الكاثوليك: لمعالجة الوضع الاقتصادي ومحاربة الفساد

ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، الاجتماع الشهري لمطارنة لبنان والرؤساء العامين والرئيسات العامات، في المقر البطريركي في الربوة وبحثوا شؤونا كنسية ووطنية .

وفي ختام الاجتماع أصدروا البيان التالي:

أولا: أثنى المجتمعون على ما آلت إليه خطة الكهرباء في لبنان. وتمنوا أن تصل هذه الخطة إلى خواتيمها المرجوة كي يرتاح اللبنانيون من العبء اللاحق بهم. كما ألمحوا إلى ضرورة معالجة الوضع الإقتصادي في لبنان الذي يتعرض لهزات جدية من جراء التنافس على المصالح الذاتية.

ثانيا: علق الآباء على مسألة محاربة الفساد مجددا، داعين كل الأطراف إلى التعاون لإنهاء هذه الحالة العامة في البلاد؛ ووجهوا نداء إلى وزارة التربية بنوع خاص لإجراء التوعية العامة في المدارس والتجمعات التربوية الأخرى لمحاربة الفساد وإعداد جيل يرفض هذه الآفة ولا يتأثر بمن سبقه.

ثالثا: إستنكر المجتمعون تصريح الرئيس الأميركي حول ضم الجولان إلى إسرائيل، معتبرين هذه الخطوة تعديا صارخا على الإتفاقات الدولية وعلى الحدود المعروفة تاريخيا بين الدول. واعتبروا أن هذا الشأن إذا ما تم فهو احتلال جديد من قبل إسرائيل مدعوما من الولايات المتحدة الأميركية.

رابعا: وبشأن الإخوة النازحين السوريين، كرر الآباء موقفهم السابق تجاه إيجاد أماكن آمنة لهم في بلادهم، مؤكدين دعمهم لموقف فخامة رئيس الجمهورية لدى زيارته خاصة إلى روسيا، وكذلك موقف الحكومة كلها بهذا الخصوص.

خامسا: عالج المجتمعون مسائل أخرى كنسية، تنظيمية وروحية وسواها. وتمنوا للمؤمنين متابعة فترة الصيام المبارك، موجهين أنظارهم إلى سيد القيامة الذي سنعيد له قريبا، متمنين للجميع مواسم خيرة ومباركة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى