شؤون لبنانية

بري من عمان: حكومتنا تدفن رأسها في الرمل وتقاطع سوريا لعودة النازحين

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان ما يجمع لبنان والاردن هو التزامهما دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق امانيه الوطنية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر لمكافحة الارهاب وما يجمع بين البلدين من علاقة مصلحية تنطلق من معبر نصيب عبر سوريا والذي فتح رسمياً من طرف واحد .

وأشار بري خلال حفل تكريمي له اقامته السفارة والجالية اللبنانية في العاصمة الأردنية، إلى ان الحكومة اللبنانية لا تزال تدفن رأسها في الرمل حتى الآن ولا تحادث سوريا حول عودة النازحين و المعبر من وإلى لبنان فسوريا والاردن والعراق والخليج وخطط اعادة الاعمار الخاصة بسوريا، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وذكر ان هناك عشرات الاتفاقيات الموقعة بين الأردن ولبنان، وفي طليعتها اتفاق لإنشاء لجنه عليا مشتركة واتفاق لإنشاء غرفة اقتصادية واتفاق يتيح للحكومة اللبنانية الانضمام الى الاتفاقية التجارية لدول الربط الخماسي الكهربائي واتفاقيات في مجال الشباب والرياضة وعدة مذكرات تفاهم في مجالات شتى وبروتوكولات للتعاون المشترك .

وأكد بري ان مجلس النواب اللبناني على تنسيق وتعاون دائم مع مجلس النواب الاردني، اما مباشرة واما من خلال الاتحاد البرلماني العربي وكافة المحافل البرلمانية الدولية والاسلامية والقارية والمختلفة لما فيه مصلحة شعبينا وامتنا .

وقدم بري التهنئة للأردن على إقامة المنطقه الاقتصادية مع العراق وتوقيع جملة اتفاقات مع الكويت، آملا ان نصل الى اليوم الذي لا يعود فيه لبنان ومثله الاردن ليكونا من اوائل الدول التي تمتاز بتصدير الموارد البشرية بل بإنشاء وتوليد فرص للعمل .

ولفت بري إلى ان الحكومة ستبدأ في الفترة المستعجلة انجاز ملف الكهرباء، مضيفا ان الملك الأردني عبدالله الثاني أكد استعداد بلاده تقديم الكهرباء مقابل المياه من لبنان، مؤكدا ضرورة ان تستعيد الدولة دورها المركزي في انتاج وتوزيع الكهرباء واطلاق محاكمة الفساد استناداً الى القوانين التي تم اقرارها، و بدء استخراج النفط بعد ترسيم الحدود البحرية والاخذ بعين الاعتبار التحفظات اللبنانية على النقاط الثلاث عشرة البرية والعمل على استكمال تحرير ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، وتطوير قانون الانتخابات واخراجه من لبوسه الطائفي وتوسيع قاعدة النسبية جغرافيا وبشريا واعطاء المرأة و الشباب حقوقهما و تلبية مطالبهما بالمشاركة وانجاز ملف الانهر وتنظيفها من ما يشوبها من تشوهات.

وتمنى بري ان يكون العام ٢٠١٩ عام استعادة الثقة بين اللبنانيين وحكومتهم وعام تعزيز استثمارت المغتربين اولاً على وطنهم قبل انخراط المجتمع الدولي بالاستثمار على لبنان، آملا ان يكون العام الحالي عام الشغل كما التزم دولة رئيس الحكومة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى