الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

 

تحدثت الصحف البريطاني الصادرة اليوم عن التقنية الجديدة التي قدمتها شركة كلاشنيكوف الروسية للطائرات المسيرة فهي رخيصة الثمن وعالية الجودة والقادرة على العمل كقنابل ذكية .

وعن آخر التطورات في ملف تصنيف حزب الله ككل كمنظمة إرهابية في بريطانيا، فقالت إن حزب العمال طالب في السابق بالدخول في حوارات مع حزب الله، كما أن زعيم الحزب جيريمي كوربين وصف حزب الله في اجتماع برلماني عام 2009 “بالأصدقاء”.

نشرت صحيفة التايمز تقريرا لمراسلتها لشؤون الدفاع لوسي فيشر حول التقنية الجديدة التي قدمتها شركة كلاشنيكوف الروسية للطائرات المسيرة رخيصة الثمن وعالية الجودة والقادرة على العمل كقنابل ذكية.

وتقول فيشر إن طائرات (كي واي بي) المسيرة التي عرضتها الشركة في معرض أبوظبي لتقنيات الدفاع ستنتشر بسرعة كبيرة وتصبح متاحة للجميع سواء جيوش نظامية أو جماعات متطرفة أو مجموعات ثورية أو انفصالية تماما كما حدث مع البندقية الهجومية سريعة الطلقات التي قدمتها الشركة نفسها في السابق تحت مسمى “أيه كي- 47” والمعروفة باسم كلاشنيكوف.

وتوضح فيشر أن الطائرة المسيرة التي تعرف أيضا باسم “المكعبة” تستطيع أن تحمل نحو 3 كيلوغرامات من المواد المتفجرة وتعمل بكفاءة عالية وبإمكانها تدمير مواقع محصنة بنفس الأسلوب الذي انتهجه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، إلا أن الطائرات المسيرة التي استخدموها كانت محلية الصنع وذات قدرة ضعيفة على حمل المتفجرات وأقل دقة اما هذه المسيرة فتقدم إمكانيات أكبر بكثير.

وتستعرض فيشر إمكانيات الطائرة مشيرة إلى أن عرضها يبلغ 90 سنتيمترا و طولها أقل من متر و 22 سنتيمترا، ويمكنها الطيران بسرعة 130 كيلومترا في الساعة لنحو 30 دقيقة متصلة، مضيفة أن الشركة المصنعة لم تعلن سعرها بعد لكنها قالت إن “الطائرة تعد نقلة نوعية في مجال الحروب الحديثة“.

وتنقل فيشر عن المدير التنفيذي لشركة “روستيك” الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة كبرى في شركة كلاشنيكوف قوله إن “هذا سلاح صغير وشديد الدقة، وسيكون من الصعب جدا مواجهته باستخدام انظمة الدفاع الجوي المعتادة” مضيفا ان تقنية “أطلق واسترح” التي تتعرف على الأهداف وتنفجر ذاتيا عند الاقتراب منها قد تم اختبارها بنجاح.

نشرت الغارديان تقريرا لمراسل الشؤون السياسية بيتر ووكر حول آخر التطورات في ملف تصنيف حزب الله ككل كمنظمة إرهابية في بريطانيا.

وركز ووكر على استجابة حزب العمال البريطاني المعارض لمقترحات الحكومة البريطانية على قانون مكافحة الإرهاب، والتي أعلنها وزير الداخلية ساجد جويد الإثنين، مشيرا إلى أن الحزب لن يعارض التعديلات والتي يعد أبرزها توسيع الحظر المفروض على الجناح العسكري لحزب الله اللبناني ليشمل الحزب ككل.

ويوضح ووك أن حزب العمال رغم ذلك يشكك في دوافع جويد لاقتراح هذه التعديلات متهما إياه بأنه اقترحها دعما لطموحه السياسي وليس بهدف القضاء على الإرهاب فعليا.

ويضيف ووكر أن حزب العمال طالب في السابق بالدخول في حوارات مع حزب الله، كما أن زعيم الحزب جيريمي كوربين وصف حزب الله في اجتماع برلماني عام 2009 “بالأصدقاء”.

ويقول ووكر إن التعديلات أيضا تشمل حظر جماعين أخرتين في غرب أفريقيا هما “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” وجماعة “أنصار الإسلام” لكن الجماعتين ليسا مثل حزب الله الذي يشارك في الحكومة اللبنانية.

وينقل ووكر عن المتحدث باسم حزب العمال تأكيده أن وزارة الداخلية لم تقدم أي ادلة لمجلس العموم تدعم حظر الجناح السياسي لحزب الله، مطالبا الحكومة بتقديم الروابط التي تمتلكها بين كبارة القادة في الجناح السياسي لحزب الله ونظرائهم في الجناح العسكري إن كانت تمتلك أدلة على ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى