الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

تابعت الصحف البريطانية موضوع إدراج الجناح السياسي لحزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية وقالت ان ذلك يهدف إلى تسليط الضوء على تعاطف جيريمي كوربين مع الجماعات المعادية لإسرائيل حيث كانت بريطانيا تفرق بين الجناح المسلح والجناح السياسي للحزب .

كما لفتت الى إن لجنة العلاقات الإسرائيلية الامريكية (إيباك) أبرز جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة وجهت انتقادات حادة ونادرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب التحالف الذي اعلنه مع حزب البيت اليهودي الأرثوذكسي المتطرف وحزب القوة اليهودية الذي يعد أحد الأحزاب المتفرعة من حركة كاخ التي اعتبرت غير قانونية في إسرائيل و الولايات المتحدة بسبب أرائها المتطرفة.

نشرت التايمز موضوعا لكل من ريتشارد فورد مراسل الشؤون الداخلية و كايت ديفلين بعنوان “حظر الجناح السياسي لحزب الله يسلط الضوء على كوربين.

وتقول الصحيفة إن قرار وزير الداخلية البريطاني ساجد جويد إدراج الجناح السياسي لحزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية يهدف إلى تسليط الضوء على تعاطف جيريمي كوربين مع الجماعات المعادية لإسرائيل حيث كانت بريطانيا تفرق بين الجناح المسلح والجناح السياسي للحزب.

وتضيف أن القرار لو حصل على الموافقة من مجلس العموم سيضع بريطانيا في نفس الخط الذي يضم الولايات المتحدة وإسرائيل وتنقل عن جويد قوله إن “حزب الله يواصل جهوده لتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط ونحن لم نعد قادرين على التمييز بين جناحه المسلح المحظور بالفعل وجناحه السياسي“.

وتوضح الصحيفة أن القرار يخضع للمناقشة في مجلس العموم الثلاثاء حيث ينتظر أن يتسبب في خلاف كبير بين حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض والذي وصف زعيمه جيريمي كوربين حزب الله عام 2015 “بالأصدقاء“.

و تقول الصحيفة إن مجلس العموم سيصوت على القرار فقط في حال ما إذا عارضه أحد النواب و إن عددا من نواب حزب المحافظين قد يساندون كوربين في معارضة القرار الذي سيصبح ساريا إذا حصل على الموافقة في مجلس العموم ومجلس اللوردات لتصبح عضوية حزب الله اللبناني جريمة ضد القانون البريطاني بدءا من يوم الجمعة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 10 سنوات.

كتبت بل ترو مراسلة الإندبندنت في القدس مقالا بعنوان “انتقادات نادرة من اللوبي الإسرائيلي لتحالف نتنياهو الانتخابي مع المتطرفين“.

تقول ترو إن لجنة العلاقات الإسرائيلية الامريكية (إيباك) أبرز جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة وجهت انتقادات حادة ونادرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب التحالف الذي اعلنه مع حزب البيت اليهودي الأرثوذكسي المتطرف وحزب القوة اليهودية الذي يعد أحد الأحزاب المتفرعة من حركة كاخ التي اعتبرت غير قانونية في إسرائيل و الولايات المتحدة بسبب أرائها المتطرفة.

و تضيف ترو أن نتنياهو أعطى بموجب الاتفاق الحزبين مقعدا على لائحة تكتل الليكود الانتخابية و مقعدين في حكومته في حال فاز في الانتخابات وهو التحالف الذي اعتبره اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة أمرا غير مقبول.

وتوضح الصحيفة أن نتنياهو يواجه تحديا كبيرا في الانتخابات المقبلة بعدما أعلن اثنين من أبرز المرشحين في الانتخابات وهما بيني غانتز رئيس الأركان السابق و يائير لابيد وزير العمل السابق التحالف في مواجهته في الانتخابات القادمة.وتنقل الصحيفة عن بيان اللجنة اليهودية الامريكية وهي جماعة ضغط أخرى القول إن هذه الاحزاب ” لا تعكس القيم والمباديء التي كانت الأساس الذي أقيمت عليه دولة إسرائيل” مضيفة أن إيباك أعلنت اتفاقها مع موقف اللجنة اليهودية الأمريكية.

وتضيف ترو أن 90 من أبرز الشخصيات الدينية و رجال الدين اليهود الأعضاء في اتحاد تورات كاييم الدولي انضموا أيضا لحملة الانتقادات لنتنياهو.

نشرت الغارديان موضوعا لأنغليك كريسافيس مراسلتها في العاصمة الفرنسية باريس حول المظاهرات في الجزائر ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة في الرئاسة.

وتقول كريسافيس إن أكبر شوارع العاصمة الجزائر اكتظت بالمتظاهرين خلال الأيام الماضية في أكبر مظاهرات تشهدها البلاد منذ عقود طويلة احتجاجا على ترشح بوتفليقه الذي حكم البلاد لنحو 20 سنة.

و تضيف الصحيفة أنه من غير المعتاد ان تتسامح السلطات مع المتظاهرين خاصة في العاصمة الجزائر حيث يعتبر التظاهر أمرا ممنوعا منذ عام 2001 وواجهت المتظاهرين بقنابل الغاز و خراطيم المياه كما اعتقلت العشرات بعد المظاهرات التي بدأت الجمعة.

وتضيف أن بوتفليقه الذي يبلغ من العمر 81 عاما لا يظهر كثيرا بشكل علني منذ أصيب بأزمة قلبية عام 2013.

وتشير الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام المحلية تلزم الصمت بخصوص المظاهرات ما أثار انتقادات بعض الصحفيين الذين شكوا من فرض المحاذير والرقابة على وسائل الإعلام غير أن المتظاهرين خرجوا للشوارع مرة أخرى الأحد بدعوة من مجموعة مواطنة المعارضة ليرددوا هتافات منها “الجزائر حرة وديمقراطية“.

وتضيف أن أغلب الاتحادات والنقابات العمالية أعلنت دعمها لترشح بوتفليقة مضيفة أن بعضهم حذر من أن تنحدر البلاد إلى حالة عدم الاستقرار مثلما حدث في حقبة التسعينات من القرن الماضي عندما تكبدت البلاد 200 ألف قتيل بعدما ألغى الجيش نتائج الانتخابات التي كان الإسلاميون يستعدون لإعلان فوزهم بها عام 1991.

و توضح الصحيفة أن غالبية مواطني الجزائر من الشباب حيث بلغت نسبه المواطنين تحت 25 عاما نحو 45 في المئة من تعداد المواطنين لكن أكثر من 30 في المئة من الشباب تحت سن الثلاثين لا يجدون عملا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى