الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان منظمة العفو الدولية وثقت في تقرير جديد بعنوان “الوجهة: الاحتلال”، كيف تساعد شركات الحجز عبر الإنترنت على تشجيع السياحة إلى المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ومن ثم تسهم في استمرار وجودها وتوسعها

.

وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية، فإن شركات “اير بي إن بي” ، و”بوكينج دوت كوم” ، و”إكسبيديا” ، و”تريب أدفايزر” ، وهي شركات عملاقة لحجز أماكن الإقامة والرحلات عبر الإنترنت، تغذي انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بإدراجها مئات الغرف والأنشطة داخل المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

ويعتبر قيام إسرائيل بتوطين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، ومن ثم فهو جريمة حرب. وبالرغم من ذلك، تواصل الشركات الأربع العمل في المستوطنات، وتجني الأرباح من هذا الوضع غير القانوني.

ومن بين المستوطنات الواردة في التقرير مستوطنة كفار أدوميم، وهي موقع سياحي متنامي وتقع على مسافة أقل من كيلومترين من قرية الخان الأحمر الفلسطينية البدوية، التي أصبح هدمها بالكامل على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي أمرا وشيكا بعدما أعطت المحكمة العليا الضوء الأخضر لذلك.

ينشغل الإسرائيليون دائما بالمسألة الديمغرافية، ويتناولون حل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال هذه المسألة، ويرسمون حدود دولتهم، أو يرفضون رسمها، من خلال المسألة الديمغرافية. ورغم وجود إجماع حول الاستيطان بين الغالبية العظمى من الإسرائيليين، إلا أن اليمين يسعى ويعمل على تكثيف الاستيطان بهدف فرض واقع يمنع قيام دولة فلسطينية بين النهر والبحر.

وصدرت الأسبوع الماضي دراسة عن “مركز بيغن – سادات” في جامعة بار إيلان، أعدّها الباحث في المركز، غرشون هكوهين، وهو يحمل رتبة لواء في الاحتياط في الجيش الإسرائيلي. وتظهر هذه الدراسة بشكل واضح النزعة اليمينية لمعدها هكوهين، الذي ينتمي لعائلة مستوطنين وحاخامات في الصهيونية الدينية.

وادعى هكوهين أن سحب قوات الجيش الإسرائيلي من الضفة الغربية، وتحديدا من المنطقة C التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، “يضع أمام دولة إسرائيل احتمال تهديد وجودي”. واعتبر أن “انعدام وجود عسكري إسرائيل في مناطق يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وخاصة في الأغوار، سيسمح بنشوء كيان إرهابي وفق النموذج الغزي ويهدد السهل الساحلي. ومخاطر انسحاب كهذا يزج إسرائيل في حدود لا يمكن الدفاع عنها، وتتزايد (المخاطر) خصوصا على ضوء التغيرات التي طرأت على طبيعة الحرب في العقود الأخيرة، التي جعلت تكرار إنجازات حرب الأيام الستة (حزيران 1967) في هذه المنطقة مستحيلة. وذلك من دون الحديث عن رد فعل دولي شديد لسيطرة على دولة ذات سيادة“.

وأضاف هكوهين أن “نشر قوات دولية في مناطق يهودا والسامرة لا يضمن دولة فلسطينية منزوعة السلاح، كما أنها لن تمنع دخول جيوش معادية إلى أراضيها و/أو استغلالها كقاعدة لشن هجمات إرهابية ضد إسرائيل“.

وبحسب هكوهين فإن الحلول المرحلية إلى حين التوصل إلى اتفاق دائم، ويتم خلالها إخلاء مستوطنين بينما تبقى القوات الإسرائيلية في الضفة، “ستمس بالكتلة الكمية المطلوبة للسيطرة على هذا الحيز، وتزيد من الضائقة بموارد الجيش الإسرائيلي الذي يتعامل مع نقص دائم بحجم قواته النظامية. ومن دون الكتلة السكانية اليهودية في يهودا والسامرة، سيجد الجيش الإسرائيلي نفسه في ضائقة عملانية شديدة تضطره إلى الانسحاب مثلما انسحب في أيار/مايو العام 2000 من جنوب لبنان“.

ورفض هكوهين إخلاء المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية الواقع خارج الكتل الاستيطانية، التي يسميها الإسرائيليون بـ”المستوطنات المعزولة”. وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى أن عدد المستوطنين فيها إلى حوالي 80 ألفا. وبحسبه، فإن إخلاء “المستوطنات المعزولة” سيضع أمام الجيش الإسرائيلي “مصاعب لا تتعلق فقط بقدرته على العمل في عمق الدولة الفلسطينية، وإنما تضع مصاعب أمام حرية اتخاذ القرار بشن عمليات كهذه“.

وتابع أنه “بغياب انتشار استيطاني مدني، سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى تغيير انتشاره في هذه المنطقة. وسيصبح الانتقال من جهوزية عادية إلى جهوزية طوارئ في فترات التصعيد، معقد ويكشف نقاط ضعف حساسة، خاصة في حال الحرب على عدة جبهات إسرائيلية، مثل جبهة غزة، التي ستشكل جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، والجبهة الشمالية وبضمنها التهديد الصاروخي من جانب حزب الله”.

كما ذكرت الصحف ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب “مناعة لإسرائيل”، بيني غانتس، اطلق حملته للانتخابات العامة للكنيست، باجتماع انتخابي في تل أبيب. واستعرض غانتس جانبا من رؤيته السياسية والأمنية، ووجه انتقادات لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بما يتعلق بسياسة الأخير، وركّز على شبهات الفساد ضده، وسط صراخ المئات الذين حضروا الخطاب، وهتفوا بأنه “رئيس الحكومة القادم” و”إنقلاب”.

القناة الثانية:

مكتب نتنياهو: الوفد الروسي أكد التزام روسيا بأمن اسرائيل

قال مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، ان اللقاء بين نتنياهو والوفد الروسي الذي يزور اسرائيل، برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى سورية، ألكسندر لافرانتيف، ونائب وزير الخارجية، سيرجي فيرشينين، تناول الملف الإيراني والأوضاع في سورية، وتوطيد آلية التنسيق بين الجيشين التي من شأنها منع الاحتكاكات بينهما. وأضاف البيان، ان المسؤولين الروسيين أكدا مرة أخرى التزام روسيا بالحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي.

قناة “كان” العبرية:

رئيس حزب “الحصانة لاسرائيل” يبدأ حملته الانتخابية بتهديد ايران وحماس

اعلن رئيس الأركان الاسرائيلي السابق، ورئيس حزب “حصانة لاسرائيل” بيني غانتس، برنامجه الانتخابي، وقال في اول خطاب له، ان الحكومة برئاسته ستسعى للسلام ولن تضيع أي فرصة إقليمية. واضاف، انه يرغب بالسلام على غرار مناحيم بيغن ويتسحاك رابين، واتفاقية وادي عربة، وليس على طريقة نتنياهو، مع كبير القتلة ياسر عرفات. وهدد غانتس، قائد حركة حماس، يحي السنوار قائلا: اقترح عليه ان لا يقوم بامتحاني مرة أخرى.

وتابع غانتس: ان الأمن يتحقق بالأفعال وليس بالأقوال، وفي الشرق الأوسط الصعب والعنيف الذي من حولنا، لا يرحمون الضعفاء وينتصر القوي فقط.” كما اكد غانتس انه سيعمل على إحباط خطط ايران لمحاصرة اسرائيل، في الشمال والجنوب وفي أي مكان آخر، وانه سيعمل ضدها في الساحة الدولية. وقال: “لدي رسالة واضحة لقاسم سليماني وحسن نصر الله: نحن لا نهدد سيادة إيران، لكننا لن نتحمل تهديدا على سيادة إسرائيل. وانتقد غانتس وقف سياسة الضبابية تجاه الغارات الإسرائيلية في سورية.  

موقع تيك ديبكا:

موسكو تسعى للحصول على تأييد اسرائيل لانسحاب أمريكي سريع من سورية

قال الموقع، ان الوفد الروسي الذي يزور اسرائيل برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الى سورية، ألكسندر لافرانتيف، ونائب وزير الخارجية، سيرجي فيرشينين، يحمل معه رسالة واحدة تقول انه لا يمكن بحث انسحاب القوات الايرانية من سورية، طالما توجد قوات أجنبية أخرى على الاراضي السورية. لكن من الواضح لاسرائيل، ان الهدف الاسس لروسيا هو دفع نتنياهو للمارسة ضغوط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلى البيت الابيض، لانهاء تواجد القوات الامريكية في سورية، في اسرع وقت ممكن. واضاف الموقع، ان اسرائيل ستطرح على الوفد الروسي ثلاثة مطالب اساسية هي:

1. انسحاب القوات الايرانية والقوات الموالية لايران من سورية لمسافة 80 كلم عن حدود اسرائيل.

2. وقف نقل الاسلحة الايرانية عبر الأجواء السورية الى حزب الله. وهو ما رفض الروس القيام به رغم تأكيد اسرائيل عليه في كل اللقاءات مع الجانب الروسي.

3. تفكيك المنشآت والقواعد العسكرية الايرانية في سورية، وبضمنها المصانع الخاصة بتطوير صواريخ حزب الله.

واشار الموقع الى ان الجانب الروسي يدرك ان جهات في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تدعو نتنياهو ورئيس الأركان افيف كوخافي، الى الاعتراف بحقيقة ان المعركة التي تخوضها اسرائيل لاخراج ايران من سورية، لا يمكن ان تكون ناجحة دون تدخل سياسي من جانب روسيا، وهو ما اكده مؤخرا قائد سلاح الجو الاسرائيلي الاسبق امير ايشل، الذي دعا لعدم الاعتماد اكثر من اللازم على واشنطن في موضوع ايران وسورية، والتوجه الى موسكو في هذا الشأن.

معهد بيغن- السادات للدراسات

اسرائيل وضعت ثلاثة أهداف للحرب التي تديرها في سورية  

قال الجنرال احتياط، غرشون هكوهين، ان مطالبة روسيا العلنية بوقف الهجمات الاسرائيلية في سورية، يضع المعركة التي تخوضها اسرائيل ضد التموضع الايراني في سورية، امام مفترق طرق، رغم تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حول اصراره على مواصلة المعركة. واضاف هكوهين، ان لاسرائيل تريد تحقيق ثلاثة اهداف من الحرب التي تديرها في سورية والمعروفة باسم “الحرب بين حروب”. الأول، منع اقامة جبهة ارهاب على حدود الجولان. والثاني، منع التمركز العسكري الايراني في سورية. والثالث، منع تزويد حزب الله وقات ايرانية أخرى بسلاح هجومي دقيق بعيد المدى. وهذه الاهداف تحظى بتوافق واسع في اسرائيل. غير ان تغير الظروف في سورية، اثار الشكوك حول امكانية مواصلة هذه المعركة بصورتها الحالية، ليس لجهة انها لا تبعد خطر الحرب، وانما لأنها قد تؤدي الى الانفجار نتيجة تصعيد قد يخرج عن السيطرة.

وخلص هكوهين الى القول، انه من الضروري التركيز على تحديد الهدف، والاستمرار في المطالبة بتحقيق الأهداف الثلاثة، كأهداف استراتيجية هامة لأمن إسرائيل. لكن، يجب في البعد غير المعلن، ان يكون واضحا في ظل الظروف المتغيرة ، انه حتى لو كان من شأن استمرار العمل الإسرائيلي ان يؤدي إلى الحرب، فيجب الاستعداد لها ومحاول استنفاذ الامكانات التي تنطوي عليها، كمخرج من عقدة غير محسومة على الجبهة الشمالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى