الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعدت خطة للتصعيد التدريجي ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر

، على أن يصل التصعيد إلى ذروته عند الاقتراب من موعد الانتخابات الإسرائيلية، في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل، ونقلت القناة، عن مصادر قالت إنها فلسطينية (لم تحددها)، أن ما أسمته بـ”المجلس السري لحركة حماس”، عقد اجتماعا خلال الأيام القليلة الماضية، لتقدير وتقييم الموقف حول تنفيذ مخرجات تفاهمات التهدئة مع إسرائيل، واتخذ “المجلس” قرارا بالتصعيد التدرجي عند السياج الأمني الفاصل عن أراضي الـ48، شرقي القطاع، وذلك بحذر شديد، حتى لا يتدهور الوضع إلى حرب واسعة مع الاحتلال.

وزعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إن الحديث عن أنفاق على الحدود اللبنانية الجنوبية لم يكتشفها الجيش الإسرائيلي خلال عملية “درع شمالي”، “لا أساس له من الصحة”، وذلك في رد على تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، وجاءت تصريحات آيزنكوت خلال مؤتمر نظمه “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب (INSS)، واعتبر أن السياسة الضبابية التي تتبعها إسرائيل حول الاعتراف أو الامتناع عن الاعتراف بالهجمات التي تنفذها في سورية، “كانت صحيحة وهي صحيحة حتى يومنا هذا“.

وبحسب آيزنكوت فإن حزب الله حصل على خبرة عملانية في سورية وهو فخور كونه يقف على الجانب الفائز في الحرب السورية.

أنهى وزير الزراعة وتطوير النقب في الحكومة الإسرائيليّة أوري أرئيل خطةً ضخمة لتهجير قرابة 36 ألف عربي بدوي من قراهم مسلوبة الاعتراف، بحسب ما ذكرت صحيفة “اسرائيل اليوم“.

ومن المقرّر أن يبدأ تنفيذ الخطّة، إذا ما صودق عليها، العام الجاري على أن ينتهي تنفيذها خلال أربع سنوات.

وستقيم السلطات الإسرائيليّة في القرى بعد تهجير أهليها “مشاريع قوميّة وبنى تحتيّة وأخرى أمنيّة، تلزم بـ”نقل” السكان إلى قرى أخرى”، بحسب صحيفة “اسرائيل اليوم”، التي أضافت أن المناطق المصادرة من البدو تقدّر بـ260 ألف دونم، وهي أكبر مصادرة أراضي منذ النكبة.

ووفقًا للخطّة، فإن التهجير سيبدأ هذا العام، من شمال شارع 31، على أن يستمرّ لمدّة أربع سنوات، في حين سيبدأ التهجير الكلي في العام 2021 بميزانية تتم زيادتها سنويًا، عبر تكثيف عمليّات سلطات إنفاذ القانون، في إشارة إلى الشرطة الإسرائيليّة ووزارة الأمن الداخلي.

وعلى أنقاض القرى بعد تهجيرها، ستعمل السلطة الإسرائيليّة على توسعة إضافيّة لشارع “عابر إسرائيل” (شارع 6)، جنوبيّ البلاد حتى بلدة نباطيم في النقب، وهي المنطقة التي تقدّر مساحتها بـ12 ألف دونم، وتسكن فيها ألف أسرة عربيّة (5000 نسمة)، تعتزم السلطات الإسرائيليّة نقلهم إلى تل السبع وأبو تلول وأم بطين.

وستعمل السلطات الإسرائيليّة، كذلك، على نقل 5000 عربي لمناطق أبو تلول وأبو قرينات ووادي النعم، من المنطقة المسماة إسرائيليًا “رمات بقاع”، بهدف نقل مصنع للصناعات العسكريّة من مركز البلاد إلى النقب، بالإضافة إلى مدّ خط ضغط عالٍ لشركة الكهرباء يشكل تهديدًا لأرواح 15 ألفًا، يقيمون على 50 ألف دونم، تخطط السلطات الإسرائيليّة لتهجيرهم ومصادرتها.

يذكر أن القرى مسلوبة الاعتراف لا تظهر على الخرائط الرسمية الإسرائيليّة، ولا تقدّم لها السلطات الإسرائيليّة الخدمات الأساسيّة مثل المياه والكهرباء، ولا يوجد لساكنيها عناوين ولا تعترف السلطات بحقوقهم على الأرض، وتعتبرهم “مخالفين” يستولون على “أراضي دولة“.

وأقيمت “سلطة تطوير البدو” الإسرائيليّة عام 1984، وتتحكّم بالتخطيط لمشاريع التهجير في النقب، وتتبع، من ناحية إداريّة، لـ”دائرة أراضي إسرائيل”.

رصد عبري:

صحيفة “اسرائيل اليوم“:

نصر الله رفع سقف التهديد لاسرائيل

قال المعلق عوديد غرانوت، ان الظروف أجبرت نصر الله على الظهور عبر الإعلام، حيث رفع سقف تهديداته لإسرائيل، عندما قال ان حزب الله سيرد على أي عدوان إسرائيلي بصورة مؤلمة وموجعة، والجديد في تهديداته كان تأكيده ان حزب الله سيرد على الاعتداءات الإسرائيلية ضد سورية.. واضاف غرانوت، ان إقرار نصر الله بحيازة حزب الله صواريخ دقيقة يجب ان يقلق صنّاع القرار في اسرائيل.

صحيفة هآرتس:

نتنياهو يعلن اعتراف اسرائيل بالحكم الجديد في فنزويلا

أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتراف اسرائيل بالحكم الجديد في فنزويلا برئاسة رئيس البرلمان خوان غوايدو. وقال ان اسرائيل تنضم الى الولايات المتحدة وكندا وغالبية دول اميركا الجنوبية ودول اوروبا التي اعترفت بالحكم الجديد في فنزويلا.

صحيفة يديعوت احرونوت:

ثلاثة تطورات ايجابية لاسرائيل..

رأى المحلل رون بن يشاي، ان هناك ثمة ثلاثة تطورات ايجابية مرتقبة بالنسبة لاسرائيل بعد اسبوع التوتر الأخير على الجبهتين الشمالية والجنوبية. الأول، هو تصريح نائب وزير الخارجية الروسي بأن روسيا ليست حليفا لايران، وانه يجب اخذ أمن اسرائيل في الاعتبار.. وهذا يؤشر الى تحول دبلوماسي في التوجه الروسي..

التطور الثاني يتمثل بالمعلومات التي قالت ان الولايات المتحدة قررت إبقاء قوات عسكرية محدودة في قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية الأدرنية

والتطور الثالث، هو الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين قطر والأمم المتحدة وحماس والمنظمات الفلسطينية حول إدخال الأموال القطرية الى غزة والتي سيخصص القسم الأكبر منها لتمويل مشاريع انسانية في القطاع..

صحيفة معاريف:

تحويل الموال القطرية لغزة مجرد شراء للوقت

قالت الصحيفة ان تحويل الأموال القطرية إلى غزة ليس حلا، بل مجرد شراء للوقت، على الرغم من ان تلك الدولارات تؤخر اندلاع مواجهة جديدة . واضافت، ان الهدوء مع قطاع غزة هش، وحركة الجهاد الإسلامي ستواصل محاولاتها لتسخين الأوضاع، والأمور قد تنقلب بسرعة كبيرة.

صحيفة “اسرائيل اليوم“:

وهم السلام مع العراق..

توقف المحلل ادي كوهين، عند زيارة ثلاثة وفود عراقية لاسرائيل، ضمت اعضاء في البرلمان العراقي، قائلا ان غالبية الاسرائيليين يرغبون بالسلام مع جيراننا، وكانت تجارب العقود الأخيرة، سببا لتفكير جدي بالتنازلات التي يجب ان نقدمها من اجل سلام وهمي. فالسلام مع مصر، بارد، فيما يشهد السلام مع الاردن هزة قوية على خلفية رفض الأردن تجديد الملحق الخاص بتأجير منطقة النهرين لاسرائيل. وعلى هذا الاساس، يبدو ان جيراننا معنيون بالسلام فقط بدافع الضائقة والمصالح. فهم يرفضون استخدام المساعدات الاسرائيلية، ويعدون بعلاقات سلام في المستقبل. ففي الثمانينيات، باع المسيحيون في لبنان، اسرائيل وهم السلام، بعد خروج الفلسطينيين من لبنان، الأمر الذي دفع اسرائيل للوصول الى بيروت وطرد الفلسطينيين. والنتيجة معروفة.

وفي السنوات الأخيرة، وبمساعدة مواقع التواصل الاجتماعي وموجات الهجرة الكبيرة للسوريين الى اوروبا، أتيح لكثير من الاسرائيليين الالتقاء مع معارضين سوريين الذين اعربوا عن املهم بالسلام مع اسرائيل بعد ان تساعدهم في الإطاحة بنظام الاسد. لكن الاسد لم يسقط، ولا يوجد سلام مع سورية.

وبالنسبة للعراق، فان رياح السلام معه، بدأت تهب من جديد. فبعد سقوط صدام حسين، وصل الى اسرائيل عشرات البرلمانيين العراقيين، كان ابرزهم عضو البرلمان السابق مثال الألوسي، الذي زار اسرائيل عام 2004، وبدأ المعلقون الاسرائيليون يتحدثون عن السلام القادم من العراق. لكن، تم بعد وقت قصير طرد الألوسي من البرلمان العراقي، وقام مجهولون بقتل ولديه. والعراقيون الذين يرغبون بالتحرر من ايران بأي ثمن، يطلبون مساعدة عسكرية من اسرائيل مقابل وعود بالسلام. والمؤسف ان اسرائيل تستثمر موارد ضخمة من أجل هدف لا أمل بتحقيقه. ففي اوروبا يوجد الاف المهجرين الذين يتوقون للعودة الى بلادهم، ويأملون من اسرائيل ان تساعدهم في إخراج الايرانيين من العراق، ويعدون بالسلام معها بعد عودتهم وسيطرتهم على السلطة. وهكذا يضاف العراق الى قائمة الدول العربية التي تطلب مساعدة اسرائيلية مقابل وعود بالسلام في المستقبل. لكن هذا مجرد ضريبة كلامية تشبه تلك التي عرفتها اسرائيل من المسيحيين اللبنانيين، واخيرا من المعارضة السورية. السلام مع العراق، بعيد سنوات ضوئية. واذا لم نتعلم من تجارب الماضي، فلربما نقرأ المستقبل بصورة أفضل..

           

    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى