الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

أظهر استطلاع جديد نشرته الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن حزب الليكود الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو سيبقى أكبر حزب في الكنيست، فيما لو جرت الانتخابات الآن ، كما أظهر أن القائمة المشتركة ستكون القوة الثانية في الكنيست. وبحسب الاستطلاع، فإن نصف الإسرائيليين تقريبا يفضلون نتنياهو في رأس الحكومة. ووُجهت الأسئلة للمستطلعين على ضوء احتمال اتخاذ المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، قرارا بإجراء استجواب مشفوع بالقسم مع لنتنياهو تمهيد لتقديم لائحة اتهام تشمل مخالفات فساد ضده.

ووفقا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” فإن توزيعة المقاعد في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، كالتالي: الليكود 30 مقعدا، القائمة المشتركة 13 مقعدا، “ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد 12 مقعدا، “مناعة لإسرائيل” برئاسة بيني غانتس 12 مقعدا، “اليمين الجديد” 11 مقعدا، حزب العمل 8 مقاعد، “يهدوت هتوراة 7 مقاعد، شاس 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، “كولانو” 5 مقاعد، “يسرائيل بيتينو” 4 مقاعد، “البيت اليهودي” 4 مقاعد، “غيشر” برئاسة أورلي ليفي – أبيكاسيس 4 مقاعد.

وتدل هذه النتائج على أن معسكر أحزاب اليمين سيشكل أغلبية في الكنيست، وذلك من دون انضمام حزب غانتس الجديد إلى حكومة يشكلها نتنياهو.

تبين أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان قد عارض، إخلاء البؤرة الاستيطانية “عمونا” وبناء عليه طلب من رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، إجراء تحقيق انضباطي مع السكرتير العسكري للحكومة، آفي بلوت، لأنه لم يقم بنقل قرار رئيس الحكومة بوقف إخلاء البؤرة الاستيطانية .

وجاء أن بعد هبوط طائرة نتنياهو، تم إبلاغ الجهات المقربة منه بأن عملية الإخلاء على وشك أن تخرج إلى حيز التنفيذ. وادعت مصادر مقربة من نتنياهو أن الأخير توجه إلى بلوت، وطلب منه عدم تنفيذ عملية الإخلاء.

وبحسب صحيفة “هآرتس” فقد جرت محادثة تنسيق بين كبار المسؤولين في قيادة المركز في الجيش الإسرائيلي وقوات الشرطة وحرس الحدود بشأن عملية الإخلاء.

وبحسب التقرير، فإن القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، موطي كوهين، لم يكن يعلم بعملية الإخلاء. كما ادعى وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، أنه اكتشف عملية الإخلاء من وسائل الإعلام في ساعات الصباح المبكرة.

ونقل عن مستوطنين قولهم إن الجيش أبلغهم مسبقا بعملية الإخلاء، رغم أن جهات أمنية لم تكن متأكدة من تنفيذ العملية. وبالنتيجة، فإن المستوطنين استدعوا ما يطلق عليهم “شبيبة التلال” وناشطي اليمين المتطرف إلى المكان بهدف إطالة مدة عملية الإخلاء.

وكانت قوات الأمن قد قامت بإخلاء مبنيين متنقلين (كرافانات) وعشرات المستوطنين من المكان. وخلال العملية تم اعتقال 7 مستوطنين، ولكن أطلق سراحهم بعد بضع ساعات.

وبحسب شرطة حرس الحدود، فإن نحو 300 مستوطن أشعلوا الإطارات على مدخل البؤرة الاستيطانية، وسكبوا الزيوت على مداخلها، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، ما إلى إصابة 6 من عناصر شرطة حرس الحدود بإصابات طفيفة.

يذكر أن البؤرة الاستيطانية “عمونا” كانت قد أخليت قبل سنتين، لأنها تقوم على أرض فلسطينية خاصة، إلا أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق الطريق أمام الفلسطينيين، وأعلنت عنها “منطقة عسكرية مغلقة”، ولكن على أرض الواقع فإن هذه المنطقة ظلت مغلقة أمام الفلسطينيين فقط، ومتاحة للمستوطنين.

ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله إن إسرائيل تعمل ضد إيران في سورية، وأن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعمل ضد إيران في المسار الاقتصادي وإسرائيل في المسار العسكري، وتأتي أقوال نتنياهو بعد انتقادات إسرائيلية لترامب في أعقاب قراره سحب قواته من سورية.

وقال نتنياهو في كلمة ألقاها في جامعة بار إيلان، إنه “نعمل بحزم ضد كل من يسعى إلى تعريضنا للخطر. هذا ما يحدث حاليا في سورية ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا هناك“.

وتابع نتنياهو أن “أكبر تهديد من قبل إيران هو التهديد المتمثل بأسلحة نووية تمتلكها دولة عظمى تصرح بأنه يجب تدميرنا ومحونا عن وجه الأرض. ونحن نكافح ذلك أيضا، واضطررت في بعض الأحيان إلى مكافحة جميع زعماء العالم ضد ما اعتبرته خطرا وجوديا حيث يجب محاربة ذلك بشكل استباقي“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى