الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

لفتت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الى ان ابن الرئيس البرازيلي المنتخب مطلع الأسبوع ناقش نقل السفارة البرازيلية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، مع مستشار وصهر الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، ونقل عن إدوارد بولسونارو نجل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو قوله إن المسألة ليست نقل أم عدم نقل السفارة إلى القدس وإنما متى سيتم ذلك .

وكان لقاء بولسونارو الابن الذي يشغل عضوية الكونغرس البرازيلي، مع كوشنر هو المرة الأولى التي تقوم بها جهات رسمية برازيلية وأميركية بمناقشة نية الرئيس البرازيلي السير في أعقاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونقل سفارة بلاده إلى القدس.

كشفت احد الصحف الإسرائيلية أن وسيطا يهوديا من أصول بريطانية حول إقناع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك عام 2015 بعقد صفقة لشراء تكنولوجيا حساسة لصالح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقال الصحفي الإسرائيلي غور مغيدو إن الوسيط تواصل مع باراك من دولة الإمارات وأبلغه أنه التقى بأطراف سعودية قبل 7 أسابيع في دبي وكان الهدف الاطلاع على عرض تقني لحلول “سايبر واعتراض تجسسي“، ولفتت الصحيفة إلى أن القصة لم تكن أكثر من مجرد فرصة تجارية لكن وراءها مؤشر كبير على مدى الحلف الذي نسج بين “إسرائيل” والسعودية بفضل التكنولوجيا الاختراقية والتجسسية التي طورت في تل أبيب وبات جيرانها معنيين بها.

وكشفت صحيفة ​يديعوت أحرونوت​ أن الأموال التي أدخلتها قطر إلى غزة خففت من وطأة الظروف المعيشية في القطاع، وذكرت الصحيفة الاسرائيلية أن الأموال القطرية استخدمت في تشغيل منشآت الصرف الصحي، وأسهم ذلك وفق مصادر أمنية إسرائيلية في منع استمرار تدفق ​مياه الصرف الصحي​ في الأودية التي يصب بعضها في إسرائيل، فضلا عن ان تقوية التيار الكهربائي في غزة ساعد في تزويد المنازل بالمياه مرة كل يومين بدلا من مرة في الأسبوع.

تحدثت صحيفة هآرتس أن تجاهل الدبلوماسيين العرب للقضية الفلسطينية في المنتديات الدولية يصل لحد إقصائها، بعد أن كانت “قضية الزعماء العرب الأولى” في جميع المحافل الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى كلمة وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، التي عدد خلالها المشاكل الرئيسية في الشرق الأوسط، “وكانت على النحو التالي: حصار السعودية لقطر، الحربان في اليمن وسوريا والفوضى في ليبيا والاضطرابات السياسية في لبنان“.

وأكدت أن غياب الموضوع الفلسطيني في خطاب آل ثاني، كان أكثر وضوحا على خلفية أن قطر بالفعل منخرطة بشكل عميق في القضية الفلسطينية، أو بالأحرى في غزة، حيث تتكفل بالدعم المالي والسياسي هناك.

واعتبر أبو الغيط الذي شغل منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، أن أحد الأسباب الرئيسية للفوضى في الشرق الأوسط كان ما يسمى بـ”الربيع العربي الذي أدى إلى تدمير العالم العربي”، وفقا للصحيفة، وبالرغم من ذلك، فقد أشار أبو الغيط لاحقا إلى أنه إلى جانب “تدخل” إيران في شؤون الدول العربية، تظل القضية الفلسطينية واحدة من مشكلتين رئيسيتين في المنطقة، وأنه “بدون تسوية ، ستستمر الفوضى في المنطقة“.

لكن بالرغم من ذلك، وعلى خلفية الخطابات التي ألقاها ممثلون آخرون للدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في المؤتمر، الذين تجاهلوا أو قللوا من حجم المشكلة الفلسطينية، بدت كلمات أبو الغيط وكأنها مجرد شكليات، تقول الصحيفة الإسرائيلية.

وأضافت هآرتس، أنه عوضا عن ذلك، كان هناك اهتمام أكبر بتطبيع العلاقات مع إسرائيل على خشبة المسرح وخلف الكواليس، مشيرة إلى تصريح وزير خارجية سلطنة عمان حول هذا الشأن عندما دعا العالم العربي “للتوافق مع حقيقة أن وجود إسرائيل في المنطقة هو حقيقة” ، لذلك يجب أن يكون لها نصيبها من “الحقوق والواجبات“.

واستشهدت هآرتس بقول خبير أوروبي بارز بقضايا الشرق الأوسط، الذي تعامل مع موضوع إسرائيل والفلسطينيين على مدى عقود: “أجد صعوبة في إقناع خبراء الدراسات الفكرية بالحاجة إلى إجراء بحوث حول هذه المسألة.. لا أحد يرى أدنى قيمة لمثل هذه القضية“.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي إسرائيلي سابق شارك في المؤتمر قوله: “يبدو أن حلم نتنياهو قد تحقق.. فقد حاول دائما إزالة موضوع الفلسطينيين من جدول الأعمال.. لكن يجب أن نكون حذرين مع رغباتنا، فالفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان (لن يختفوا)، وستعود هذه المشكلة إلينا بقوة مضاعفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى