شؤون لبنانية

”حزب الله” يكرر ويؤكد: لا حكومة من دون ”سُنة المعارضة”

بعد اعلان رئيس حزب ”القوات اللبنانية” سمير جعجع الإلتحاق بالحكومة الجديدة، واسدال الستار عما عُرف بـ”العقدة المسيحية”، تتجه الأنظار باتجاه العقدة المتبقية والمتعلقة بـ”سُنة المعارضة” التي ما فتِئَ الرئيس المكلف سعد الحريري يرفض اشراكهم، فيما راحت بعض المصادر والأوساط تُشيع أن عدم دخولهم الحكومة لن يشكل عقبة أمام ولادتها. وهذا ما استند إليه محللون ومنظرون بعد تصريح رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الحاج محمد رعد رداً على سؤال عن وضع “سُنة المعارضة”، وقوله: “أن عملية التأليف دخلت المربع الأخير“.

إلا أن مسؤولا بارزاً في “حزب الله” أبلغ “الإنتشار”، ان “هناك اتصالات على جانب كبير من الأهمية تُجرى حالياً مع الرئيس الحريري، وكذلك مع جهات معنية وعلى اوسع نطاق، الغاية منها التشديد على تمثيل “سُنة المعارضة” في الحكومة الجديدة “ونحن متمسكون بذلك إلى أقصى الحدود“.

وقال المسؤول البارز في الحزب أن لـ”سُنة المعارضة” الحق الطبيعي في الإنضمام إلى الحكومة على قاعدة وحدة المعايير ونتائج الإنتخابات والإنسجام مع شعار “حكومة الوحدة الوطنية” التي تشمل الجميع من دون استثناء.

ورداً على سؤال إذا ما كان “حزب الله” باق على موقفه القائل بأن لا حكومة من دون “سُنة المعارضة”، أجاب قائلاً: “نعم.. نكرر ونؤكد بأن لا حكومة من دون مشاركة “سنة المعارضة” في الحكومة الحريرية الثالثة”. هذا ونفى المسؤول المذكور المعلومات الصحافية التي جرى تداولها حول “حل العقدة السنية باعطاء مقعد شيعي من حصة “حزب الله” لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتوزير سني من حصة الحزب“.

وفي هذا الإطار، عَلم “الإنتشار” من مصادر قريبة من “عين التينة” أن العمل “جارٍ في الوقت الراهن من أجل عدم استبعاد تمثيل “سُنة المعارضة” في الحكومة العتيدة وايجاد المخرج المناسب لهذه القضية“.

الإنتشار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى