شؤون لبنانية

السيد صفي الدين: لا نرى في الوزارة حصة لأشخاص ومذاهب

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين “أن الحكومة ستتشكل عاجلا أم آجلا”، داعيا اللبنانيين الى “عدم اليأس في ظل الضغوطات الإقتصادية والإجتماعية”

.

ولفت السيد صفي الدين، خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة رأس أسطا في جبيل، “إلى أن حزب الله لا يرى في الوزارة حصة لأشخاص ومذاهب”، وقال: “الوزير هو لكل اللبنانيين والخدمة يجب أن تكون لكل اللبنانيين”، مؤكدا “أن هذه هي ثقافة المقاومة”.

وشدد “أنه من غير المسموح لأحد أن يتلاعب بمصير الوطن على المستوى السياسي والإقتصادي والإجتماعي”، مؤكدا “ضرورة التعاون لتشكيل هذه الحكومة لما فيه مصلحة المواطن اللبناني”.

وتساءل عن جدوى اظهار البعض لأحجامهم السياسية بعكس واقع الإنتخابات النيابية، مشيرا “إلى أن هذا السلوك تفوح منه رائحة الأنانية والتحدي، ولا يشبه أي نقاش سياسي ولا عقلية بناء وطن والدخول للحكومة من أجل خدمة اللبنانيين”، داعيا “إلى رفع الحرمان والإهمال عن عكار وبعلبك الهرمل والقرى الجردية في جبيل”.

من جهة ثانية، رأى السيد صفي الدين، خلال احتفال تأبيني في الحلوسية، “ان الادارة الاميركية تدعي الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وحماية الانسان في العالم، ويقتل الشعب اليمني ويجوع ويمرض من نساء وشيوخ واطفال امام اعينها، وهذا لا مشكلة لديها المهم عندها بيع السلاح للنظام السعودي”.

وقال:”ان الادارة الاميركية والثالوث الاجرامي معها، فشلوا في الماضي واليوم، من النيل او القضاء على جبهة المقاومة وعلى امتداد عالمنا الاسلامي والعربي، وباتت المقاومة تعيش الهدوء والطمأنينة والاستقرار امام كل المحاولات والمخططات، حيث اعلنوا الحرب على المقاومة تحت عنوان ضرب الاذرع، وغاروا على سوريا تحت عنوان ضرب الجسور، وفشلوا في كليهما وهم سيفشلون الان في حربهم على ايران في محاصرتها والنيل من اقتصادها وعيشها”.

وتابع: “ان هذه المقاومة التي حققت الانجازات، كانت بفعل صبر وايمان وتضحيات، هذا الشعب، ولان هذا الشعب جدير بالمقاومة كانت عند حسن ظنه دائما، وهي اليوم اقوى من اي وقت مضى، وهي على اتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن اهلها، فيما لو تعرض لبنان لاي اعتداء من هذا العدو”.

واضاف: “نحن ندرك جيدا مدى القلق والارباك والخوف لدى نتنياهو وحكومته، واسرائيل لاول مرة في تاريخها، تجري مناورات تحسبية تحاكي بها احتلال المقاومة لمنطقة الجليل بالاضافة الى مناورات لاستيعاب مئات الاف النازحين من العمق الاسرائيلي اذا وقعت الحرب مع المقاومة”.

وختم: ”لقد انتهى اليوم الذي كانت اسرائيل تعتدي وتجتاح وتحتل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى