الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي شرع في تدريبات عسكرية في تخوم مدينة إيلات جنوب البلاد، وفي منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية، على أن تنتهي التدريبات يوم الأربعاء المقبل، ويتعمد جيش الاحتلال إجراء مثل هذه التدريبات قرب التجمعات البدوية في الأغوار ويطالب السكان مغادرة المنطقة لحين الانتهاء من التدريبات .

وتأتي التدريبات العسكرية في إطار استهداف منطقة الأغوار والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري للاحتلال الإسرائيلي، وذكر الجيش في بيانه لوسائل الإعلام، أن قواته تجري تدريبا عسكريا في الأغوار ومدينة إيلات وفي منطقة “نيتسانا” ووادي عربه جنوب البلاد، ومن المقرر أن تنتهي المناورات العسكرية يوم الأربعاء المقبل، وستشهد المناورة حركة مرور مكثفة لقوات الأمن والسيارات، إذ يهدف التدريب إلى الحفاظ على جاهزية واستعداد القوات، وفقا للبيان.

كتب الصحفي الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان أنه يأمل ألا يكون هناك أي دور للموساد في مساعدة السعودية في قتل الكاتب والصحفي جمال خاشقجي، وكتب أنه يأمل ألا يكون هناك أي دور للموساد، حتى لو بشكل غير مباشر، في مساعدة السعودية على قتل الصحفي خاشقجي.

وأضاف أن هذه الخاطرة راودته بسبب العلاقة الآخذة بالتوطد بين إسرائيل والسعودية، وتابع أنه بسبب صورة الموساد كمنظمة للاغتيالات، التي يزعم أنها خاطئة، فإن عددا غير قليل من الأجهزة الاستخبارية تتوجه إلى الموساد للحصول على المساعدة في تصفية خصوم.

وأشار في هذا السياق إلى مساعدة الموساد للمغرب في تصفية المعارض المغربي البارز المهدي بن بركة عام 1965، وفي وقت لاحق، قام ميلمان بشطب تغريدته بـ”إرادته الذاتية” بعدما تبيّن له أن تغريدته لاقت رواجًا لدى أصحاب نظرية المؤامرة في العالم العربي حسب تعبيره.

يذكر أنه أطلق اسم “بابا بترا” على فضيحة تورط الموساد في قضية اغتيال مهدي بن بركة في باريس، ودفنه في إحدى الغابات بعد رش مواد كيماوية على جثته كي تتآكل بسرعة، وكان قد أكد مسؤولون أتراك أن وزارة الخارجية استدعت السفير السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، لطلب “تعاون الرياض في التحقيق الخاص بجمال خاشقجي، والعمل بتنسيق كامل معهم” بشأن قضية الصحافي السعودي، الذي اختفى بعد زيارة القنصلية السعودية في إسطنبول الأسبوع الماضي، وسط تواتر الأنباء التي نقلت سيناريوهات بشعة تفيد باغتياله في ظروف قاسية.

هذا وأورد تلفزيون “إن تي في” التركي، خبرًا مفاده أن تركيا طلبت، اليوم الإثنين، السماح لها بتفتيش القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول، بحثًا الخاشقجي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى