الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سرا بنائب الرئيس الإندونيسي يوسف كالا وذلك على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة وبحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن نتنياهو التقى في نهاية الأسبوع على هامش أعمال الجمعية العامة بالعديد من القيادات في الشرق الأوسط، ومن بين الشخصيات التي اجتمع بها نتنياهو المسؤول في أكبر دول إسلامية في العالم والتي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك مثلما كشف الوزير أيوب القرا، لكن دون أن يرد أي تعقيب رسمي من مكتب نتنياهو.

وعلى الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، إلا أن إندونيسيا، لديها علاقات تجارية وسياحية مع إسرائيل، حيث لا تقيم علاقات دبلوماسية معها، باستثناء فترة وجيزة في تسعينيات القرن الماضي في عهد رئيس الحكومة السابق إسحاق رابين، ومنذ ذلك الحين، كانت الاتصالات بين البلدين سرية إلى حد كبير وذلك على ضوء الرأي العام المؤيد للفلسطينيين في إندونيسيا.

كما شن وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت (البيت اليهودي)، هجومًا على وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، معتبرًا أن سياسة الأخير في قطاع غزة فاشلة وأن “اتفاقيات التهدئة انهارت، ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن بينيت قوله، إنه “في الأيام القليلة الماضية شهدنا النتائج الخطيرة التي جلبتها سياسة ضبط النفس وضعف وزير الأمن بمواجهة قطاع غزة… ومزيد من ضبط النفس يؤدي إلى مزيد من الإرهاب“.

وتابع بينيت، العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، “ليس بهذه الطريقة تدار السياسات الأمنية، هكذا تبدو نتائج السياسات الفاشلة”، وتابع أن “ضبط النفس سيؤدي إلى تصعيد، وقد أدى إلى ذلك بالفعل“.

قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن نقل صواريخ “اس-300” الروسية المضادة للطائرات تشكل تحديا بالنسبة لإسرائيل وأنه تم إيداع مبلغ مليار دولار في بنوك روسية ثمنا لها.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية (“كان”) عن المسؤول وهو ضمن حاشية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى نيويورك، قوله إنه “تم إيداع المبلغ مقابل نقل منظومة ’أس-300’ في بنوك روسية قبل سنوات، ولكن بسبب تجميد الصفقة، بعد ضغوط إسرائيلية، لم يتم نقل المبلغ إلى روسيا بشكل نهائي“.

ويذكر أن روسيا وسورية أبرمتا صفقة صواريخ “اس-300” في العام 2013، لكن تم تجميدها في أعقاب طلب إسرائيل، حسبما أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مؤخرا.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن روسيا ستحصل على هذا المبلغ لدى نقل الصواريخ فعليا إلى سوريا. وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا بدأت بنقل هذه المنظومة إلى سورية.

وتتخوف إسرائيل من أن نصب منظومة “اس-300” في سورية من شأنه تقييد حرية طيرانها الحربي في تنفيذ غارات في سورية. ولم تتردد أية تقارير عن غارات إسرائيلية في سورية منذ إسقاط الطائرة الروسية. وكان نتنياهو وبوتين قد توصلا إلى تفاهمات تسمح روسيا لإسرائيل بموجبها أن تشن هجمات ضد أهداف لإيران وحزب الله في سورية شريطة عدم استهداف أهداف للنظام.

وقال نتنياهو إنه تحدث مرتين هاتفيا مع بوتين في أعقاب أزمة إسقاط الطائرة، في محاولة لمنع نقل صواريخ “اس-300” لسورية، بينما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن محادثات بهذا الخصوص تجري في “قنوات مغلقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى