شؤون دولية

ترامب لنتنياهو: حل الدولتين هو الأفضل

التقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على هامش افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك .

وقال ترامب للصحافيين، بعد لقاء منفرد مع نتنياهو، إن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة كان محل خلاف “لكن اتضح أنه ضروري”. وتابع أن الولايات المتحدة ستقف دائما إلى جانب إسرائيل “بنسبة 100%”. لكن على النقيض من ذلك، أضاف ترامب أن “إسرائيل ستضطر إلى فعل شيئ لمصلحة الجانب الآخر”، وزعم أنه “أحب حل الدولتين، وهو الأفضل”. وقال إنه سينشر خطته لسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، “صفقة القرن”، بعد شهرين أو ثلاثة“.

واضاف: “أننا نتحدث عن التجارة والجيش والدفاع، ونحن نؤيد جدا ما تفعله إسرائيل في المجال الأمني”. وفي ما يتعلق بالأزمة الإسرائيلية الروسية بعد إسقاط طائرة روسية في سورية، قال ترامب إنه “سأتحدث مع بوتين إذا كان هذا مناسبا“.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أنه يتوقع أن يبحث الاثنان عددا من القضايا، بينها الأزمة الحاصلة في العلاقات الإسرائيلية – الروسية وتحميل روسيا إسرائيل المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية في سورية ومقتل 15 ضابطا وجنديا كانوا على متنها. كذلك سيبحثان الوجود الإيراني في سورية والعقوبات ضد إيران والخطوات الأميركية المنحازة لإسرائيل ضد الفلسطينيين.

وهذا خامس لقاء بين نتنياهو وترامب منذ تولي الأخير منصبه، بداية العام الماضي.

وقال نتنياهو قبل مغادرته إسرائيل إنه “سنواصل العمل من أجل منع التمركز العسكري الإيراني في سورية وسنواصل التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والجيش الروسي”. وأضاف أنه تحدث هاتفيا مرتين مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ واقعة إسقاط الطائرة الروسية في سورية، وأنه اتفق مع بوتين على عقد لقاء بين طاقمين من الجيشين الروسي والإسرائيلي في الفترة القريبة المقبلة للتداول في التنسيق الأمني بينهما. وعبرت إسرائيل عن تخوفها من قرار روسيا نقل صواريخ “اس-300” المضادة للطائرات إلى سورية. وقال نتنياهو بهذا الخصوص إنه “سنفعل المطلوب من أجل حماية أمن إسرائيل“.

ويتوقع أن تكون مواقف ترامب ونتنياهو متطابقة فيما يتعلق بالقضايا التي سيبحثانها، بعد أن هاجم ترامب في خطابه أمام الجمعية العامة، إيران والمحكمة الجنائية الدولية، وأعلن عن تقليص الدعم المالي الأميركي للمؤسسات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى