شؤون لبنانية

عون للجالية اللبنانية: ما نقوم به هو من اجل طمأنتكم الى مستقبل لبنان

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان “الاصلاحات التي يشهدها لبنان على الصعد كافة، هو من اجل طمأنة اللبنانيين الى مستقبل بلدهم والبدء بجعل الناس يعتادون على امور جديدة غير تقليدية، والابتعاد عن الشائعات السلبية التي تتناول اشخاصا والحالة العامة دون التحلي بروح المسؤولية “.

ولفت الى ان “البعض يستغل الحرية التي يتمتع بها لبنان من اجل تحويلها الى شتيمة دون افق، وهي آفة جديدة نحاول وضع حد لها من خلال التربية الثقافية، لانها تعطي صورة سلبية بشعة عن البلد، فيما الاكثرية الساحقة من اللبنانيين لا توافق على الترويج لهذه الصورة التي تصل الى الخارج عبر مواقع التواصل الاجتماعي“.

وقال: ” لقد تمكنا من تحرير لبنان من التبعية، رغم وجود شوائب لدى البعض. وهو مستقل وكلمته في الامم المتحدة نابعة من صلب ايماننا وتفكيرنا كلبنانيين، ولا تتبع احدا، وهذا ما سمح لنا بالدخول الى المؤتمرات الدولية بشجاعة واخلاص للوطن وبأن تتبلور الشخصية اللبنانية الحقيقية والتي ستكون ركيزة بنينا عليها لاطلاق مبادرة “الاكاديمية الدولية للتلاقي والحوار”، وهناك قبول لها في الامم المتحدة وآمل ان نكون قد بدأنا بمرحلة التنفيذ اعتبارا من السنة المقبلة.”

وشدد على أن الدول “تكتفي بشكرنا على استضافتنا للنازحين، ولا تقوم بأي مبادرة للتخفيف من العبء على لبنان عبر استقبال جزء منهم “، وقال ان “هناك جريمة ثانية ترتكب بحق لبنان، هذا البلد الذي يجسد الاختلاف السياسي انما الاتفاق الوطني الذي جنّبه نشوب حرب داخلية، وهذا بفضل وعي اللبنانيين الذين يختلفون دون الخروج عن القواعد الوطنية، ويلتقون على حب الوطن“.

كلام الرئيس عون جاء خلال حفل الاستقبال الذي اقامته رئيسة بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة امل مدللي وسفير لبنان لدى واشنطن السفير غابي عيسى للجالية اللبنانية من مختلف الولايات الاميركية في قاعة 583 park avenue في نيويورك على شرف رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى في حضور اعضاء الوفد اللبناني: وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، والمستشارة الرئاسية ميراي عون هاشم، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، والمستشار في وزارة الخارجية اسامة خشاب. وحضر الاحتفال اكثر من 500 شخص من ابناء الجالية تقدمهم عدد من القناصل ورجال الدين والفاعليات واركان البعثة والسفارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى