شؤون دولية

لاريجاني: تعايش اتباع الاديان في ايران انموذج للشعوب الاخرى

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي “علي لاريجاني” ان من منجزات الثورة الاسلامية تعايش اتباع جميع الاديان في ايران بوئام ومحبة وصداقة وفي ظل الامن والاستقرار التام وهو ما يعد انموذجا للشعوب الاخرى .

بدأ في بيروت اعمال المؤتمر العالمي للاشوريين في العالم بكلمة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ورئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني.

وتلا كلمة لاريجاني النائب في مجلس الشورى الاسلامي “يوناتن بت كليا” الذي يتولي ايضا منصب الامين العام للآشوريين في العالم.

واشار لاريجاني الى ان الآشوريين المسيحيين يؤدون فرائضهم وشعائرهم الوطنية والدينية وتقاليدهم الى جانب المسلمين وسائر الاديان ويعيشون في ظل الوئام والمحبة والصداقة والاستقرار وهو ما يعد منجزا كبيرا للثورة الاسلامية بامكانه ان يشكل انموذجا للشعوب الاخرى.

ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان العالم الراهن يشهد ابادة اجيال ذات صبغة دينية ومذهبية من قبل اعداء طريق الحق والحقيقة والوحدانية، مضيفا : ان هذه الجرائم تؤلم قلوب الموحدين السائرين في طريق الحق ولكن علينا ان نضع ايدينا بأيدي البعض بوحدة الرأي والايمان بالله الواحد الاحد للدفاع عن حقوق الانسان والبشرية، وان نسعى لان يكون لنا تعايش سلمي في عالم خال من العنف وزاخر بتعاليم انبياء الله.

واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن أمله بان يتمكن هذا المؤتمر من تعزيز التضامن بين الشعوب والاديان.

ويقدر عدد الآشوريين في العالم بـ 3.5 مليون شخص، معظمهم كانوا يعيشون في سوريا والعراق الا انه في العقود الاخيرة خاصة بعد ظهور الجماعات التكفيرية هاجر الكثير منهم الى دول اخرى في العالم، وهم الآن يتواجدون في اكثر من 40 دولة.

وللآشوريين في ايران والعراق نواب في البرلمان، ورغم ان لهم نوابا في دول اخرى الا ان ذلك حصل في ضوء انشطتهم الحزبية، وليس كما في ايران والعراق حيث تم تخصيص مقاعد لهم في البرلمان بصفتهم احدى الطوائف الدينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى