شؤون لبنانية

صفي الدين: حكومة الوحدة تخرج البلد من عنق الزجاجة

أحيا حزب الله مراسم يوم العاشر من محرم في مدينة صور، بمسيرة تقدمها فرق كشفية لكشافة الإمام المهدي وحملة الرايات والصور والمجسمات والأعلام اليمنية ومواكب اللطم، وألقى السيد هاشم صفي الدين كلمة رأى فيها أن “المقاومة هي السبيل للعروج إلى كربلاء، لذا لن نتخلى عنها مهما كانت التضحيات، لأنها كانت وستبقى صرخة الحسين المدوية والدائمة “هيهات منا الذلة”، وسنبقى إلى جانب المظلومين والمستضعفين في هذا العالم، من فلسطين التي تكافح بوجه جلاديها والخائنين للقدس، وبوجه المتخلين عن المقدسات في صفقة قرن إن شاء الله ستتحول إلى صفعة تكسر قرن الشيطان من سوريا إلى البحرين إلى اليمن، وسنبقى مع هذه الشعوب المظلومة والمستضعفة، لأننا مع الحسين”.

وقال “سنواجه بعزم حسيني وإيمان كربلائي كل الضغوط التي تمارسها أميركا ومعها الصهاينة على إيران الجمهورية الإسلامية، قبلة الشرفاء والمقاومين، وعلى سوريا والمقاومة في لبنان، والطغاة سيذهبون مع أحلامهم وأحقادهم إلى جهنم وسيبقى محور المقاومة ويزداد انتصارا بإذن الله تعالى”.

أضاف “فدينا وطننا الغالي لبنان بأشرف الشهداء، وأنبل الجرحى، وأغلى الأسرى، ونذرنا له أفضل المجاهدين في هذا العصر، فهزمنا على أعتابه الإسرائيلي، ودفعناه عن حياضنا وعن حياض الوطن، ودفعنا أيضا هؤلاء الوحوش التكفيريين عن وطننا الذي سنبقى نحميه بشعبه وأرضه وثرواته، ونحافظ على وحدته بمواجهة كل التدخلات الخارجية التي تريد عرقلة الحياة السياسية”.

وتابع “هؤلاء الذين يعتمدون دائما على أزلام فاشلين، وسيفشلون هذه المرة سيفشلون أيضا، لذا دعوتنا الدائمة للجميع هي تحمل المسؤولية من أجل إخراج البلد من عنق الزجاجة من خلال الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية التي هي حتما مصلحة للجميع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى