الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

ذكرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس استبدال القوات الأمريكية في أفغانستان بمجموعة من الشركات الأمنية الخاصة .

واهتمت معظم الصحف البريطانية بنتائج قمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان وما وتوصلت إليه بشأن الوضع في شمال سوريا.

انفردت صحيفة التايمز بنشر تقرير كتبته مراسلتها للشؤون الدبلوماسية، كاترين فيلب، تحت عنوان “خطة أمريكية لخصخصة الحرب الأفغانية“.

ويشير التقرير إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس استبدال القوات الأمريكية في أفغانستان بمجموعة من الشركات الأمنية الخاصة.

وتنقل الصحيفة عن أريك برينس، الذي تصفه بأنه من يقف وراء الفكرة، قوله إن ترامب تأسف على عدم اتخاذه قرار خصخصة الحرب في أفغانستان عندما راجع البنتاغون استراتيجيته فيها العام الماضي.

ويضيف أنه عَلم قبل ثلاثة أسابيع أن الرئيس الأمريكي يعيد النظر في خطته، وقد استبدل قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون بالجنرال سكوت ميلر، المحارب المخضرم المتخصص بالعمليات الخاصة.

ويصف برينس ميلر بأنه “شخص غير تقليدي” مضيفا “وأنا واثق من أنه قد أرسل إلى هناك بتفويض لتغيير كيف يجري العمل هناك“.

وتتوخى خطة رجل الأعمال سحب 15000 من القوات الأمريكية من أفغانستان واستبدالهم بثمانية آلاف من المتعاقدين ، فضلا عن خصخصة الدعم الجوي أيضا.

ويدافع برينس عن خطته بالقول إنها ستخفض الـ 70 مليار التي تشكل كلفة الحرب في أفغانستان سنويا.

وتقول الصحيفة إن شركة برنس السابقة “بلاكووتر” ذات تاريخ ملوث في أفغانستان والعراق، وبشكل خاص عندما أطلق حراسها النار على 17 مدنيا عراقيا في قلب بغداد في عام 2007.

وتضيف أن تصريحاته تلك تأتي في وقت وضع تحت المراقبة بعد استجوابه ضمن تحقيق مولر بشأن مزاعم التواطؤ بين روسيا وفريق حملة ترامب الانتخابية.

وترى الصحيفة أن برينس، الذي تعمل أخته بيتسي دي فوس وزيرة للتعليم في إدارة ترامب، قد استوجب بشأن لقائه مع مسؤولين إماراتيين، فضلا عن لقائه مدير صندوق تمويل روسي.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أفادت أن الهدف من اللقاء كان تهيئة قنوات اتصال سرية بين ترامب وموسكو.

وينفي برينس ذلك، قائلا إنه لم يكن يعرف مسبقا بوجود حضور روسي وإنه ناقش معهم قضايا الاستثمار وبناء علاقات ثنائية أفضل.

ونشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريرا لمراسلها لشؤون الشرق الأوسط تحت عنوان “صفقة منطقة محايدة توقف هجوم إدلب“.

ويرى التقرير أن الاتفاق الروسي التركي أمس على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية وقوات المعارضة السورية منع وقوع أزمة إنسانية متوقعة في المحافظة التي تمثل آخر معاقل المعارضة في سوريا.

ويشير التقرير إلى أن الاتفاق الذي عقده الرئيسان في قمتهما في منتجع سوتشي على البحر الأسود، يشير إلى انسحاب المسلحين المتطرفين وبضمنهم تلك الفصائل التي كانت في السابق على صلة بتنظيم القاعدة والتي تسيطر على أجزاء من إدلب.

ويوضح التقرير أن الشرطة العسكرية الروسية والتركية ستسيران دوريات مشتركة في تلك المنطقة التي تمتد بعمق 12 ميلا بدءا من الخامس عشر من أكتوبر/تشرين الأول.

ويقول المراسل إن كلا الجانبين قد أسس مراكز مراقبة قرب بؤر التوتر في المحافظة، بيد أن التطورات الأخيرة تؤشر تعاونا متزايدا بين البلدين اللذين يدعمان الطرفين المتحاربين في النزاع السوري.

ويخلص إلى القول إن موسكو تحرص على تقوية علاقاتها بتركيا في وقت تبدو فيه علاقات أنقرة مع واشنطن في أضعف صورها.

نشرت صحيفة آي الصادرة عن دار الإندبندنت تقريرا لموفدها إلى مدينة الموصل العراقية، يلتقي فيه بخبير إبطال متفجرات بريطاني ليتحدث عن دور فريقه في المساعدة في تطهير مدينة الموصل من الألغام والقنابل التي خلفها تنظيم داعش.

وتنقل الصحيفة عن سيمون وود-بريدج، 50 عاما، المتخرج من جامعة كنغز كوليج بلندن قبل إلتحاقه بالجيش البريطاني وعمله في مجال إبطال القنابل ونزع الألغام، قوله “ثمة الكثير من الذخائر الحربية غير المنفجرة هنا: قذائف هاون، قنابل يدوية وقذائف مدفعية. وفوق ذلك عثرنا على عبوات ناسفة ومصانع لإنتاج القنابل والأحزمة الناسفة“.

وتقول الصحيفة إن وود-بريدج يعمل الآن مع شركة جي 4 أس الأمنية الخاصة، بعد أن خدم 14 عاما في الجيش البريطاني، بضمنها خدمة في إيرلندا الشمالية والبوسنة.

وتوضح أن عمله في العراق جاء بعقد مع خدمة إزالة الألغام التابعة للأمم المتحدة، وفي سياق جهودها لإزالة الألغام والذخائر والأعتدة الخطرة من مناطق النزاعات.

وتشير الصحيفة الى أن فريق إزالة الالغام يتضمن ثمانية خبراء مسؤولين عن تشخيص مواقع المتفجرات وإبطال مفعولها فضلا عن سائق سيارة إسعاف، في حالة وقوع حادث، وفريق حماية مسلح لمواجهة أي هجمات.

وتنقل الصحيفة عن وود-بريدج، الذي يعيش في نيوزيلندا الآن، قوله إن الفريق كان “رائعا” ولأن 80 في المئة من أعضائه من الموصل نفسها، لذا تراهم مصممين على جعل مدينتهم آهلة وقابلة للعيش فيها مرة أخرى.

ويشير تقرير الصحيفة إلى أن إحصاءات الأمم المتحدة تظهر أن 33 ألف قنبلة وعبوة ناسفة قد أزيلت من المدينة القديمة في الموصل منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية فيها، وقد دمر 50 ألف منزل في الموصل ورفع نحو 7.9 مليون طن من الأنقاض منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى