الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

أكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم أن قرار الولايات المتحدة بطرد حسام زملوط، مبعوث السلطة الفلسطينية في واشنطن وعائلته يأتي لتهدئة إسرائيل، وتابعت أن البيت الأبيض أكد في تصريحات خاصة أن الإدارة كانت تدرس الأمر وتعيد النظر فيه، وأوضحت أن جميع الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية نابعة من مخاوف الإدارة والكونجرس من محاولات السلطة الفلسطينية لفتح تحقيق دولي حول ما تسميه الجرائم الإسرائيلية في المحكمة الجنائية الدولية.

الى ذلك لفتت الصحف الى انه واستندا إلى “قانون القومية” فرضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس للمرة الأولى تعويضات في دعوى قدمها إسرائيليون أصيبوا في عملية نفذت عام 1998، وقرر القاضي موشي دروري أن “اليهودي الذي أصيب في عملية من حقه أن يحصل على تعويض مالي حتى بدون إثبات وقوع ضرر”، وذلك استنادا إلى البند الذي ينص على أن “الدولة تهتم بالمحافظة على سلامة أبناء الشعب اليهودي، كما قرر القاضي إلزام حركة حماس بدفع تعويضات بقيمة 5.4 مليون شيكل لمقدم الدعوى دافيد مشيح وأبناء عائلته.

وبحسب صحيفة “هآرتس” وكما هو متبع في دعاوى من هذا النوع، حدد القاضي غالبية المبلغ استنادا إلى إثبات الضرر الذي وقع لمشيح، واستنادا إلى قانون القومية، قرر القاضي دفع “تعويض عقابي”، بقيمة مليون شيكل، تكون مشمولة ضمن مبلغ 5.4 مليون شيكل.

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية النقاب عن وثيقة جديدة تؤكد علم الجيش الإسرائيلي بموعد حرب أكتوبر عام 1973 في حين تعرضت للهزيمة القاسية.

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أفرج عن وثيقة سرية بمناسبة مرور 40 عاما على اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، حيث تشير الوثيقة التي عنونت بـ”سرى للغاية” أن “تسيفى زامير” رئيس جهاز الموساد خلال حرب أكتوبر أرسل خطابا إلى السكرتير العسكري لرئيسة الوزراء جولدا مائير يؤكد أن الحرب ستندلع مساء السبت الموافق السادس من أكتوبر العاشر من رمضان ، في حين لم تتخذ إسرائيل التدابير اللازمة لذلك .

وأوضحت الصحيفة أن الإفراج عن الوثيقة يؤكد أن الجيش المصري لم يخدع تل أبيب وإنما كانت إسرائيل على علم بموعد الحرب.

وبحسب الوثيقة فأن رئيس الموساد أكد في الخطاب أن الجيش المصري والسوري سيفتح النار على الجيش الإسرائيلي بسيناء على طول قناة السويس وعلى هضبة الجولان في وقت واحد.

يذكر أن الوثيقة التي أفرج عنها الجيش الإسرائيلي اليوم يزيد من قيمة انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر كون أن الجيش الإسرائيلي وإدارته العسكرية ومن قبلها القيادة السياسة كانت تعلم بموعد نشوب الحرب واستعدت لها، ومع ذلك فأن الجيش المصري حقق معجزة عسكرية بكل المقاييس بالانتصار على الجيش الذى لا يقهر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى