الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

 

 

 

 

 

 

ابرز ما جاء في الصحف البريطانية الصادرة اليوم مقابلة الغارديان مع عهد التميمي التي زُجت في السجن لمدة 8 شهور بسبب صفعها جندياً إسرائيلياً فقالت إنها “استفادت من الوقت الذي قضته في السجن لدراسة القانون الدولي” مضيفة أنها تأمل بأن تقف في المحاكم الدولية ضد إسرائيل، وأكدت بعد يوم من الإفراج عنها “إن شاء الله سأستطيع دراسة القانون”.

وتناولت قضية الهجرة في بريطانيا فقالت إن “الإخفاق في التوصل لخطة واضحة لما بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، ترك أثره البالغ على أولئك الذين يرغبون بتقسيم بريطانيا.

نشرت صحيفة الغارديان مقالاً لأوليفر هولمز وسفيان طه بعنوان “سأستخدم القانون لمحاربة إسرائيل “تقول الشابة الفلسطينية بعد الإفراج عنها“.

وقالت عهد التميمي، التي زُجت في السجن لمدة 8 شهور بسبب صفعها جندياً إسرائيلياً إنها “استفادت من الوقت الذي قضته في السجن لدراسة القانون الدولي”، مضيفة أنها تأمل بأن تقف في المحاكم الدولية ضد إسرائيل.

وأكدت للغارديان بعد يوم من الإفراج عنها “إن شاء الله، سأستطيع دراسة القانون”، موضحة أنها ستعمل على “الكشف عن انتهاكات الجانب الإسرائيلي في المحاكم الجنائية وستحاكم إسرائيل بموجبها وسأعمل على إعادة حقوق بلادي“.

وأضافت أنها عندما كانت في السجن دأبت على الجلوس مع السجينات لساعات كي يدرسوا القانون الدولي، موضحة “استطعنا تحويل السجن إلى مدرسة“.

واعتقلت عهد التميمي في ديسمبر /كانون الأول الماضي بعد مشادة مع جنود إسرائيليين أمام منزلها في قرية النبي صالح، وأقرت عهد أمام المحكمة المغلقة التي نظرت بالقضية بأنها تتحمل المسؤولية لأنها أعاقت سير عمل الجنود، وحُكم عليها بالسجن لمدة 8 شهور.

وأثار أحد الفيديوهات المسربة قلقاً بعد ظهور عهد التميمي فيه أثناء استجوابها من قبل الإسرائيليين، إذ وصف أحد المحققين الاسرائيليين”عينيها بأنهما يشبهان عيون الملائكة” بعد وضع يده على كتفها. وعلقت عهد قائلة إن “هذا أسلوبهم في الاستجواب“.

وأضافت للصحيفة “أنا لست ضحية”، مضيفة أن “اليهودي أو المستوطن الذي يحمل بندقية وعمره لا يتجاوز 15 عاماً، هو الضحية، أنا قادرة على التفريق بين الصواب والخطأ، قلبه مليء بالكره والحقد ضد الفلسطينيين، هو الضحية، وليس أنا“.

وختمت بالقول إنني أردد دوماً إنني “مقاتلة حرة، لذا لن أكون الضحية“.

وتناولت صحيفة الديلي تلغراف قضية الهجرة في بريطانيا وكتبت كايت ماكيين تحت عنوان “سوء التخطيط للهجرة، يهدد بتقسيم بريطانيا“.

وقالت كاتبة المقال إن “الإخفاق في التوصل لخطة واضحة لما بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، ترك أثره البالغ على أولئك الذين يرغبون بتقسيم بريطانيا“.

ونقلت كاتبة المقال عن إيفيت كوبر قولها إن “الهجرة كانت جوهر القضايا خلال الاستفتاء كما أنها قسمت البلاد، وللأسف لم تبن الحكومة أي من نوع من التوعية عن الهجرة منذ ذلك.

وأضافت أن هذا مخيب للآمال لأن “المعلومات الخاطئة والمضللة بشأن الهجرة خلال الاستفتاء كانت مضرة للغاية ومسببة للخلاف“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى