الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

 

 

 

 

 

 

اعتبرت بعض الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان استسلام ما يعرف بـ”قوات المعارضة” في جنوب غرب سوريا بعد سقوط الغوطة الشرقية وغيرها من الانتصارات التي حققها الجيش السوري، دعمت التوقعات بأنه ما من شيء قد يمنع انتصار الرئيس الأسد النهائي في الحرب
.

من ناحية اخرى ذكرت إن توني بلير يقدم استشارات للحكومة السعودية مقابل اتفاق مع “معهد التغيير العالمي” التابع له تصل قيمته إلى 9 ملايين جنيه إسترليني، وأضافت أن مؤسسة بلير توصلت إلى اتفاق في وقت سابق من العام الحالي لدعم برنامج تحديث يتبناه ولي العهد السعودي تحت مسمى “اتفاق غير ربحي، وأوضحت أن هذا أول اتفاق كبير يشمل معهد توني بلير، الذي أسسه رئيس الوزراء السابق في عام 2016.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا كتبته آن ماري سلوتر، تقول فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، يريدان إقامة نظام عالمي جديد.

وتقول الكاتبة إن قمة هلسنكي جمعت بين رئيسين يقدر كل واحد منهما مصالح بلاده من منظوره الخاص. وكلاهما يعزف على الحنين إلى الماضي الذي يصنعه في خياله، وهنا يصبح أنصار ترامب وأنصار بوتين حلفاء أيديولوجيا يعملون من أجل نشر هذه الأفكار في أوروبا كلها لدعم قادة دول مثل نتنياهو في إسرائيل ورودريغو دوتيرتي في الفلبين، الذي يشترك معهم في القيم والأساليب.

وتضيف أن ترامب وبوتين يدعمان العودة إلى عصر سيادة الدولة غير المحدودة. ويودان لو أنهما دمرا جميع المنظمات الدولية وعادا بالعالم إلى سياسة “القوة العظمى”، التي تتغير فيها التحالفات، فقد قال ترامب إن حلفاء أمريكا قد يصبحون خصوما في بعض القضايا، و”أصدقاء” في قضايا أخرى.

وترى أن الرئيس الروسي قد تكون لديه ملفات عن ترامب، مثلما رجحه مدير سي آي اي السابق، جون برينان، ولكن معارضة النظام العالمي الحالي لا تحتاج إلى رواية عن التجسس. فقد دأب اليمين المتطرف في الحزب الجمهوري منذ عقود على تضخيم مخاطر الأمم المتحدة، وما يقوله ترامب ليس إلا من هذه الأفكار.

فقد كشف استطلاع للرأي أجري عام في 2017 أن أكثر من نصف الجمهوريين يرون أنه ينبغي على الولايات المتحدة وروسيا العمل معا. وهم لا يمثلون إلا 20 في المئة من السكان، ولكنهم يرفعون شعار “أمريكا أولا“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى