الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

كشفت احدى الصحف البريطانية الصادرة اليوم أن السعودية أعطت موظفين في البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما، حقائب كبيرة تحتوي على مجوهرات بقيمة عشرات آلاف الدولارات، وفقا لمذكرات جديدة أعدها بن رودس كاتبُ خطابات أوباما ونائبُ مستشار الأمن القومي السابق

.

ويقول رودس في مذكراته إنه بعد وصول مسؤولين أميركيين إلى السعودية في يونيو/حزيران 2009، نُقلوا بعربات غولف إلى وحدات سكنية في مجمع يعود للعائلة المالكة.أنه عندما دخل سكنه وجد حقيبة كبيرة كانت تحتوي على مجوهرات، فاعتقد في البداية أنها رشوة استهدفته لأنه كان يكتب في وقتها خطاب أوباما الذي ألقاه في القاهرة لكنه وجد أن آخرين في وفد البيت الأبيض تلقَوا هدايا مماثلة.

نطالع في صحيفة التايمز مقالاً لهنا لوسيندا سميث بعنوان “الأتراك جاهزون لشن هجمات على الكرد من 11 قاعدة عراقية جديدة“.

وأضافت أن “تركيا تتحضر لشن هجمة على الميليشيات الكردية في شمال العراق في خطوة يأمل فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنها ستدعمه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الشهر الجاري“.

وأردفت أن الجيش التركي أنشأ 11 قاعدة جديدة في العراق أغلبيتها بالقرب من حدوده وإيران، مضيفة أن المنطقة تعد معقلاً لحزب العمال الكردستاني.

ونقلت كاتبة المقال عن بن علي يلدريم، رئيس الوزراء التركي قوله “ضاعفنا وجودنا في شمال العراق، وهدفنا استئصال الإرهاب قبل أن يتمكن من التسلل عبر حدودنا“.

وحذر مصدر من الاتحاد الوطني الكردستاني للصحيفة من أن “هناك نحو 700 قرية في المنطقة التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني”، مضيفاً أنه في حال شنت تركيا أي هجمات فيسبب ذلك أزمة لاجئين جديدة“.

وقد وضعت تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على لائحة المنظمات الإرهابية.

ونقلت الكاتبة عن المحلل ماكس هوفمن قوله إن “أردوغان لديه تاريخ في شن هجمات خارجية لاسيما العسكرية منها عندما يشعر بأي تهديد انتخابي“.

وفي الصحيفة عينها مقالاً لمارك بينيتس تناول فيه خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحتملة للانتقال لمنصب جديد في خطوة للبقاء في السلطة.

وقال كاتب المقال إن بوتين ألمح إلى أنه قد يشغل منصب رئيس الوزراء مرة ثانية بعد انتهاء الولاية الرئاسية الأخيرة له.

وأردف أن الرئيس الروسي انتخب رئيساً للبلاد للمرة الأولى في عام 2000 تبادل الأدوار مع ديمتري ميدفيديف في عام 2008 الذي كان يشغل وقتها منصب رئاسة الوزراء، موضحاً أن هذه المناورة سمحت لبوتين بالالتزام بالمدة المحددة لبقائه في سدة الرئاسة وباستمراريه إمساكه بزمام الأمور.

وأوضح أن “بوتين عاد للكرملين رئيسا للبلاد في عام 2012 بعدما مدد الفترة الرئاسية إلى 6 سنوات“.

وأردف أن أحد الصحفيين سأل بوتين في مقابلة أجراها معه قبيل زيارته فيينا عما إذا كان ينوي إعادة استخدام نفس الخدعة في الانتخابات المرتقبة في 2014 بعدما تنتهي ولايته الرئاسية بصورة رسمية“.

وأجاب بوتين خلال المقابلة “كل شيء يعتمد كيف سنعمل، أعني أنا وفريقي”، مضيفاً “أنا أعمل في الحكومة منذ وقت طويل وعلي أن أقرر ما الذي سأفعله عند انتهاء فترة ولايتي الرئاسية“.

ونفى بوتين التكهنات بأنه سيحاول إعادة كتابة الدستور والبقاء رئيساً للبلاد مدى الحياة خلال المقابلة.

وختم كاتب المقال بأن بوتين رفض خلال هذه المقابلة مزاعم أنه يحاول تفكيك أوروبا قائلاً إن “ليس لدى روسيا أي هدف بتفكيك الاتحاد الأوروبي”، مشدداً ان روسيا مهتمة برؤية الاتحاد الأوروبي مزدهراً لأنه “من أهم شركائنا التجاريين“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى