شؤون عربية

بلومبرغ: خالد بن سلمان والعتيبة عملا على تحسين صورة السعودية

ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكيّة أن السعودية تبذل قصارى جهدها باستخدام وجوه “أمريكية وسعودية” جديدة، وتنفق ملايين الدولارات في محاولات منها لتحسين صورتها المتضررة لدى الولايات المتحدة والتقرب من الشخصيات السياسة بها والتأثير عليهم .

وأوضحت الوكالة أن مهمة إعادة بناء علاقات السعودية مع واشنطن أوكلت الى خالد بن سلمان، سفير المملكة في الولايات المتحدة وشقيق ولي العهد السعودي.

وتورد “بلومبرغ” تصريحات أحد وجوه السعودية الجدد في العاصمة الأمريكية، حيث اقرّ بأنّ صورة المملكة قد تأثرت بعيد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.

وقال المصرفي السابق علي شهابي الذي يدير حاليًا مجموعة arabian foundation بواشنطن إن السعوديين شعروا بأنهم مستهدفون ايام الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتم تهميشهم، مشيرًا الى أن السعودية حاولت جاهدة وقف التصويت على قانون “جاستا” في الكونغرس الأمريكي، وأن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ظلّ لأسابيع يجري اتصالات بأصدقاء المملكة في واشنطن دون جدوى.

وكشفت “بلومبرغ” أن السعودية أنفقت ما لا يقل عن 7 ملايين دولار في سبيل وقف التصويت لصالح قانون “جاستا”، منها 100 ألف دولار تمّ إنفاقها في فندق ترامب الشهير بواشنطن.

وذكرت أن السعوديين أحضروا قدامى المحاربين الأمريكيين الى الكونغرس لكي يقولوا للمشرّعين، إن “جاستا” سيضع جنود الولايات المتحدة الأمريكية في خطر.

ونتيجةً لفشل الجهود السعودية، قررت الرياض توظيف جهود سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة من جهة، ومصادقة الرئيس ترامب وصهره جاريد كوشنر من جهةٍ أخرى، كما جاء في تقرير الوكالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى