الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

انشغلت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بخبر استهداف الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبل بغاز للأعصاب الذي أصاب البلد بحالة من الخوف.

وتحدثت عن اكتشاف السلطات الإندونيسية كتائب جهادية إلكترونية تقوم بنشر شائعات وترويج خطاب الكراهية في البلاد بهدف زعزعة الاستقرار ووضع رئيس الجمهورية.

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقال بعنوان “الهجوم بغاز الأعصاب كشف غياب دفاعاتنا”، كتبه كون كوغلن، يرى الكاتب أن بريطانيا لا تملك الوسائل الكفيلة بحمايتها من هجوم كيماوي أو بيولوجي محتمل.

وقد دأب مسؤولون عسكريون وأمنيون على التحذير من هذا الخطر على مدى عقد من الزمان أو أكثر، بحسب الكاتب.

ولم يخف زعماء تنظيمات إرهابية كالقاعدة رغبتهم في الحصول على أسلحة كيماوية وبيولوجية.

وتقوم الأجهزة الأمنية والعسكرية في بريطانيا بتدريبات سنوية على مواجهة وضع كهذا.

ومع ذلك، يقول الكاتب إنه حين يقع الأمر “نجد أن الرد لم يكن مقنعا البتة، خاصة على مستوى تحذير الناس من الخطر المحدق بهم“.

اعدت صحيفة الغارديان تقريرا عن اكتشاف السلطات الإندونيسية كتائب جهادية إلكترونية تقوم بنشر شائعات وترويج خطاب الكراهية في البلاد بهدف زعزعة الاستقرار ووضع رئيس الجمهورية. أعدت التقرير كيت لام من جاكارتا.

تقول الشرطة إن الأنشطة تدار من خلال مجموعة محادثة بتطبيق واتسآب للرسائل، ومن ضمن أساليب المجموعة مهاجمة بعض أجهزة الكمبيوتر الشخصية بالفيروسات، وقد اعتقلت الشرطة حتى الآن 14 شخصا بشبهة العمل ضمن الشبكة المذكورة.

وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم وتحتل مرتبة متقدمة بين البلدان في استخدام سكانها وسائل التواصل الاجتماعي، وقد قامت صحيفة الغارديان بإجراء تحقيق واكتشفت بعض الخصائص التنظيمية لعمل الشبكة: فهي تستخدم حسابات شبه أوتوماتيكية، وتجري صلات بين الجيش الجهادي الإلكتروني والمعارضة والجيش.

وتخصصت الشبكة التي رصدتها صحيفة الغارديان في إرسال تغريدات تحض على الكراهية من أجل إحداث انقسام في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى