الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

 

ذكرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان الجيش التركي أعلن مقتل ثمانية من جنوده في اشتباكات بمدينة عفرين شمالي سوريا، وبحسب مصادر تركية فإن الجيش تمكن من قتل “عشرات الإرهابيين” في اشتباكات عنيفة دارت في إحدى التلال الاستراتيجية بعفرين .

وتناولت اتهامات وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة بتدريب جيوش أوروبية على استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا، حيث قال لافروف “إن عملية نزع الأسلحة النووية تقوضها الولايات المتحدة بنشرها الأسلحة النووية غير الاستراتيجية في القارة الأوروبية، وهاجم لافروف ما يسمى بـ “المهمات النووية المشتركة” التي تتضمن “مشاركة دول أوروبية غير نووية في التخطيط لاستخدام الأسلحة النووية الأمريكية غير الاستراتيجية ومشاركة هذه الدول في التدريب لاستخدام هذه الأسلحة“.

نشرت صحيفة “آي” مقالا لباتريك كوبرين بعنوان “عفرين تستعد لحصار طويل ودموي، ونقل الكاتب عن قيادي كردي قوله إن الهجوم التركي على الأكراد في مدينة عفرين في شمالي سوريا سيكون مصيره مشابه لما يجري في الغوطة الشرقية.

وقال آلدار خليل، الرئيس المشارك لحركة المجتمع الديمقراطي، إن “عفرين يمكن أن تحاصر مثلما حوصرت الغوطة الشرقية التي تركت من دون طعام أو مساعدات إنسانية”، بحسب ما جاء في الصحيفة.

وأكد خليل أن قوات وحدات حماية الشعب الكردية ستقاتل حتى النهاية في مدينة عفرين ولن تستسلم، مشيرا إلى أنهم متفانون وهم يقاتلون بشراسة منذ عام 2015.

وقال كاتب المقال إن الأكراد السوريين البالغ عددهم مليوني شخص استطاعوا خلال الازمة السورية الحصول على العديد من المكاسب السياسية والعسكرية التي يُصعب المحافظة عليها، وأضاف أنه يعيش في عفرين نحو 400 ألف نسمة وتشبه لحد كبير الغوطة الشرقية، ولغاية الآن كانت العمليات التركية محدودة بالرغم من تصويت الأمم المتحدة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا.

نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالاً للورلا دونيللي بعنوان “مخاطر صحية بسبب الضوء الأزرق، وقالت كاتبة المقال إن على جميع العائلات العمل على إطفاء جميع الأجهزة الإلكترونية خلال الليل لمنع تعرضهم لأي مخاطر قاتلة بسبب التلوث الضوئي، بحسب تحذيرات كبيرة المسؤولين الطبيبين في بريطانيا.

وقالت سالي دايفيس إن “التعرض لخليط من التلوث من بينها قلة الهواء والضوضاء والمواد الكيماوية كفيل بالتسبب بإصابة عشرات الآف بمرض بالسرطان والأمراض الرئوية والأمراض القلبية القاتلة“.

وأضافت أن عدم وجود توعية كافية يضع الكثير من العائلات في خطر يومي.

وحثت في تقريرها السنوي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل من التعرض لهذا الخليط من التلوث ولإجراء المزيد من الأبحاث مثل التعرض لأشعة الهواتف المحمولة.

وختمت بالقول إن تلوث الهواء يسبب وفاة 30 ألف شخص سنويا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى