شؤون لبنانية

لقاء تنسيقي لهيئات ولجان كسروان الفتوح في التيار الوطني الحرّ

بدعوة من عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحرّ الأستاذ نعمان مراد،  أُقيم مساء الأمس الجمعة لقاء حواري حول المستجدات الأخيرة ولمناقشة تفعيل العمل الحزبي بين الهيئات واللجان في التيار الوطني الحرّ في ماديسون أوتيل جونية عند الساعة السابعة مساءًا. حضر اللقاء وزير البيئة معالي الأستاذ طارق الخطيب وهيئة كسروان الفتوح في التيار بالإضافة إلى كافة المسؤولين في الهيئات المحلية واللجان المركزية وشخصيات حزبية.

استُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني ثمّ بكلمة ترحيب ألقاها الأستاذ مراد حيث أشار إلى :”أن هذا الجمع يذكرنا بأيام التسعينيات ومنذ ذلك التاريخ واكبنا وناضلنا مع الصديق معالي الاستاذ طارق الخطيب، وكنّا في نضالنا مع المحامين منذ أيام المرحوم يوسف سعدالله الخوري بأصعب الأيام كما مع الأصدقاء والزملاء المحامين، ولم نتخلَّ عن مبادئنا في أصعب الظروف وأدقّها..”، وأشار مراد إلى ضرورة متابعة التنسيق الحزبي بين الهيئات واللجان الحالية والسابقة من خلال التعاون والبقاء يد واحدة والتكاتف والتضامن في أي ظرف من الظروف وذلك لأهمية العمل الحزبي ودوره في دعم العهد ورئيسه القائم على المبادئ التي قام نضال التيار الوطني الحرّ على أساسه وتمكينه من تحقيق الإنجازات.

أدار اللقاء منسق هيئة كسروان الفتوح السيّد جيلبير سلامة ترافقه السيّدة ميراي ناضر مسؤولة الإعلام في كسروان، ثمّ تحدّث الوزير الخطيب قائلاً: “أن استهداف التيار لم يحدث الآن بل منذ العام 1989، والتيار الوطني الحرّ دافع ويدافع عن لبنان… الأزمة الأخيرة لم تكن وليدة اليوم، فلم يتخيّل أحد أن يكون في بعبدا جبل اسمه العماد عون، فخامة الرئيس يمارس صلاحياته كما ينصّ عليها الدستور وليس بوارد استهداف صلاحيات أية مؤسسة دستورية أخرى في البلد”.

وأشار الخطيب إلى أن التيار دافع ويدافع عن أي مكوّن لبناني يتعرّض للخطر، وأن مشكلة النفايات لم تكن وليدة الأمس بل هي نتيجة تراكم عشرات السنين، ومشاريع الحلول تقدمها الوزارة تباعًا وهي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، مع العلم أن دور الوزارة رقابي وليس تنفيذي وبموازنة لا تفوق التسع مليارات ليرة لبنانية.

وتمنى الوزير الخطيب بالبقاء على كلمة سواء والحفاظ على الوحدة الوطنية وأن يأتِ المجلس النيابي الجديد بكتلة وازنة من حصّة الرئيس ميشال عون لكي تمكّنه من تحقيق مشروع بناء الدولة.

وانتهى اللقاء بمناقشة الأمور الحزبية في التيار الوطني الحرّ بجلسة مغلقة حيث طرح الحاضرون هواجسهم وآراءهم وتداولوا بالأمور الحزبية بعيدًا عن الإعلام وكيفية تفعيل التعاون والتنسيق داخل الحزب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى