الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

 

 

 

 

 

 

تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العدوان التركي على عفرين فقالت أن الجيش التركي سيطر على جبل برصايا الاستراتيجي، وذلك خلال اليوم التاسع من هجومه على مسلحين أكراد شمال غربي سوريا .

وبحسب تقارير إعلامية فإن تحسن الظروف المناخية أتاح للجيش استئناف عمليات القصف ليتمكن في النهاية من السيطرة على الجبل الذي يطل على مدينة أعزاز الحدودية، وقد أدت هذه الحملة إلى توتر العلاقات بين أنقرة، التي تعتبرهم وحدات حماية الشعب الكردي، خطرا على حدودها، وواشنطن التي تستعين بهم في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وذكرت الصحف انه على رئيسة الوزراء البريطانية أن تتحدث مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أثناء زيارته للندن بخصوص ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في الآونة الأخيرة في المملكة، واصفة بن سلمان بأنه الحاكم الفعلي للمملكة التي تعد فكرة الجلد والتعذيب وعدم ممارسة الانتخابات أعمدة أساسية في بنيانها، مشيرة إلى أنه لا عجب والأمر كذلك في وجود حملة من ناشطين تطالب بمنعه من دخول بريطانيا.

ولفتت الصحف الى ان مبعوثين سعوديين وإماراتيين يواصلون وساطاتهم المكوكية بين قوات الحكومة اليمنية والانفصاليين الجنوبيين الذين يحاصرون عدن، ثاني أكبر مدينة في اليمن، لإنهاء حالة المواجهة الشديدة بعد أيام من المعارك الدامية.

نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية لها بعنوان “رأي الغارديان في زيارة ولي العهد السعودي: لا تبيعوا قيمنا.

وتقول الصحيفة إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ينبغي عليها أن تتحدث مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أثناء زيارته للندن بخصوص ملف حقوق الإنسان والانتهاكات التي تحدث في الآونة الأخيرة في المملكة.

وتصف الصحيفة بن سلمان بأنه الحاكم الفعلي للمملكة التي تعد فكرة الجلد والتعذيب وعدم ممارسة الانتخابات أعمدة أساسية في بنيانها، مشيرة إلى أنه لا عجب والأمر كذلك في وجود حملة من ناشطين تطالب بمنعه من دخول بريطانيا.

وتضيف الغارديان أن بن سلمان يسوق نفسه للغرب على أنه حاكم ليبرالي إصلاحي سمح للمرأة السعودية بقيادة السيارة ودخول ملاعب كرة القدم والغناء على المسارح واصفة هذه الخطوات بأنها جيدة لكنها غير كافية.

كما تطالب الصحيفة ماي بوصفها قائدة بريطانيا باستغلال قوة المملكة المتحدة لأجل الخير، مضيفة أنها ستكون مطالبة عند استقبال الأمير بعدم الانسياق وراء إغراء المال إذ يتردد أن هناك تفكير في التحايل على القانون لضمان تدفق استثمارات بمبلغ 100 مليار دولار عبر شركة النفط السعودية.

وتقول الغارديان إن الحرب في اليمن التي تعد أحد مغامرات الأمير تحولت إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم مضيفة “وياللعار فإن الأسلحة البريطانية تستخدم هناك ويقدم مساعدون بريطانيون خدماتهم لإطالة عمر الحرب وإضافة المزيد من المعاناة للمدنيين“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى