الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

اهتمت الصحف الإسرائيلية بشكل بارز بزيارة نائب الرئيس الاميركي مايك بنس الى الاراضي الفلسطينية المحتلة الذي قال إن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل من شأنه أن يساعد في تعجيل مفاوضات السلام .

ولفتت الصحف الى ان بنس كما ترامب تجاهل غضب الفلسطينيين والدول العربية والاسلامية التي ترفض اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومنذ ذلك الإعلان وفلسطين تشهد مظاهرات غاضبة ضد القرار الذي اعتبره الفلسطينيون انحيازا سافرا لإسرائيل رافضين بقاء أميركا وسيطا للسلام.

هذا وزعمت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبلغ رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، موافقته على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع إسرائيل بشرط أن تكون المفاوضات برعاية دولية، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى، لم تسميه، قوله إن “عباس أبدى موافقته خلال حديثه للسيسي على عودة الوساطة الأميركية للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي حتى دون إلغاء اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

تابعت وسائل الاعلام كلمة نائب الرئيس الاميركي مايكل بنس خلال العشاء الذي اعده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حيثق قال إن مصر والأردن اللتين وقعتا على اتفاق سلام مع إسرائيل “تدركان التهديد المشترك من جانب إيران“.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي قوله إنه في لقاء بس مع نتنياهو بعد الخطاب في الكنيست، تحدث نتنياهو عن تقديره لنائب الرئيس الأميركي بسبب العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما شكره على دعم إدارة ترامب لإسرائيل.

وأضاف أن الاثنين ناقشا “التحديات والفرص” في المنطقة، وعلى رأسها “مواجهة العدوانية الإيرانية في المنطقة، ومطامع إيران بالسلاح النووي“.

وقال المصدر نفسه إن نتنياهو شدد على أنه “يجب على الدول الأوروبية أن تأخذ أقوال ترامب بجدية بشأن إدخال تعديل على الاتفاق النووي“.

إلى ذلك، نقلت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة عن مراسلها في واشنطن، قوله إن “الأميركيين يكادون لا يعلمون بزيارة بنس لإسرائيل، وتبين أن “فوكس نيوز” و “سي أن أن” بثوا مقاطع قصيرة جدا من خطاب بنس في الكنيست، وفي الأساس لدى احتجاج النواب العرب.

ونقل عن مصادر في الكونغرس تساؤلها عما إذا كان حرس الكونغرس سيتصرف بهذه العدوانية مع نواب سود يقومون باحتجاج.

ومن المرجح أن تركيز وسائل الإعلام الأميركية كان على الشلل الاقتصادي والإغلاق الجزئي للمؤسسات الحكومية الفدرالية.

وعلى عكس وسائل الإعلام، فإن موقع البيت الأبيض على الانترنت واليوتيوب قطع بث كلمة نائب الرئيس الأميركي، بينس في الكنيست بعد مقاطعته باحتجاجات من قبل النواب العرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى