الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

 

من الموضوعات البارزة التي تناولتها بعض الصحف البريطانية اليوم الجمعة مقال يتحدث عن حرب كردية قادمة تلوح في الأفق وعدم سماح سوريا وتركيا لأي وجود كردي على الأراضي السورية في شكل دولة مصغرة وعلى طول الحدود الجنوبية لتركيا .

وعملية قرصنة كبيرة للتجسس على حكومات ومسؤولين عسكريين في 21 دولة يتبين أن مصدرها كان قيادة الأمن اللبنانية بعد أن قام عملاء فاشلون بتحميل الملفات على شبكة الإنترنت عن طريق الخطأ وتركوها على الشبكة.

تناولت تحقيق يشير إلى وجود ثقافة الإفلات من العقاب بين موظفي الأمم المتحدة في بعض الجرائم، مثل الاعتداءات والتحرش الجنسي.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا عن الخطر الذي ينتظر النازحين الروهينجا إذا هم عادوا قسرا إلى ميانمار، وقالت الصحيفة إن العالم لا ينبغي أن يبقى متفرجا إذا أعيد النازحون الروهينجا إلى ميانمار.

وتذكر الفايننشال تايمز أن بنغلاديش تستعد إلى إعادة المسلمين الروهينجا إلى ميانمار بداية من الأسبوع المقبل. وقد هرب 700 ألف منهم خوفا على حياتهم في منطقة راخين العام الماضي، في عملية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “تصفية عرقية بعدما أحرق الجيش قراهم واغتصبوا النساء وأعدموا الرجال“.

وتقول الصحيفة إنه من المؤسف بالنسبة للغرب أن تجد أونغ سان سو كي، الزعيمة الفعلية لحكومة ميانمار، نفسها في الجانب الخطأ من هذه المأساة. فهي لم تقف إلى جانب الروهينجا، و”لم تفعل شيئا من أجل منع القمع الوحشي للجيش“.

وترى أن الاتفاق على إعادة الروهينجا قسرا إلى ميانمار سيجعل العواصم الغربية تتأكد من أن حاملة مشعل الديمقراطية السابقة فقدت كل مصداقية.

وتضيف أن الحكومة في بنغلاديش ونظيرتها في ميانمار تقولان إن إعادة النازحين تكون طوعية، ولكن الواقع، حسب الصحيفة، غير ذلك لأن النازحين يعودون بسبب الظروف السيئة في مخيمات بنغلاديش.

وتذكر أن ميانمار لم تجهز شيئا لاستقبال العائدين ولم تعد بناء قرى المسلمين التي أحرقها الجيش، ولا يعرف إذا كان سيسمح للروهيجا بالعودة إلى أراضيهم، لأن الجيش شرع في البناء عليها.

نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا عن المترجمين الأفغان السابقين الذين عملوا من القوات البريطانية، وتقول إن الحكومة البريطانية تتعامل معهم بطريقة مخزية، بعدما خاطروا بحياتهم مع الجيش.

وتضيف التايمز أن المترجمين الذين عملوا مع الجيش البريطاني في أفغانستان وفي مناطق النزاع الأخرى كانوا يخاطرون بحياتهم على أمل أن يحصلوا بعد سنوات طويلة على الحماية والاعتراف بما قدموه من تضحيات. ولكنهم يعاملون الآن، حسب التايمز، وكأنهم مصدر حرج للحكومة التي رفضت منح تأشيرة دخول لمترجم أفغاني عمل مدة طويلة مع الجيش.

وتذكر الصحيفة أن مترجمين آخرين تمكنوا من دخول البلاد، ولكنهم اليوم معرضون للترحيل. وفي هذا رسالة واضحة، حسب التايمز، بأنه على جميع من يعمل مع الجيش في مناطق النزاعات، أن يهتم بنفسه لأن الحكومة لن تفعل له شيئا.

وتصف التايمز الشروط التي وضعتها الحكومة لاستقبال المترجمين السابقين بأنها مجحفة، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار الكثير من مستويات الخطر، ولا احتمال أن يتعرض المترجم للقنص في أي وقت من قبل عناصر طالبان أو تنظيم الدولة الإسلامية.

وتختم بالقول إنه مهما كانت أسباب هذه المعاملة السيئة، حان الوقت لتغييرها. فالحكومة البريطانية، حسب التايمز، مطالبة برعاية هؤلاء الذين يثبتون أنهم خاطروا بحياتهم من أجل الجيش، والذي يخشون حقا على حياتهم من انتقام أفراد طالبان أو تنظيم الدولة الإسلامية.

وأكدت على أن “هذا خوف حقيقي يؤدي إلى الموت“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى