الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان وزير الداخلية أرييه درعي أمر بإجراء انتخابات سلطات محلية ت في هضبة الجولان المحتل في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ولفتت الى ان هذه الخطوة تهدف إلى فرض المواطنة الإسرائيلية على سكان قرى الجولان السوري المحتل (مجدل شمس، مسعدة، بقعاثا وعين قنيا) لتطبيع هذه العلاقة، ومواصلة لمساعي إسرائيل لفرض أمر واقع جديد لضم مرتفعات الجولان السورية إلى “السيادة الإسرائيلية”، واعتبارها منطقة غير محتلة، بل جزءًا من الدولة .

كما صحيفة “اسرائيل اليوم” إنه في الوقت الحالي تم تعيين مجالس محلية مؤقتة من أجل إدارة أمور هذه القرى لحين عقد الانتخابات، التي من المرجح عقدها في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

هذا ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين مهاجمته لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودعوته لتقليص تمويلها، وذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، وقال نتنياهو إنه “أتفق تماما مع الانتقادات اللاذعة التي وجهها الرئيس ترامب لأونروا”؛ وزعم أن “أونروا منظمة تديم مشكلة اللاجئين، كما أنها تديم رواية ما يسمى بحق العودة بهدف القضاء على دولة إسرائيل، وبالتالي يجب على أونروا أن تنقضي“.

         إسرائيل تمنع ناشطة نرويجية من دخول اسرائيل

         نتنياهو يهاجم “أونروا” ويدعو لتقليص تمويلها

         خلاف بين الليكود و”البيت اليهودي” يلغي مناقشات اللجنة الوزارية للتشريع

         إسرائيل تقرر إعادة تزويد غزة بالكهرباء صباح الغد

         قائمة سوداء” لمنع نشطاء BDS من دخول إسرائيل

         إسرائيل تفرض انتخابات محلية بالجولان لضمان “سيادتها

         نتنياهو لبينيت: تريد حل الحكومة؟ حسنًا لنفعل ذلك

         بانون “يعتذر” لترامب عن تصريحاته بكتاب “نار وغضب

تصاعدت حدة الخلاف بين “الليكود” و”البيت اليهودي”، إذ قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لوزير التربية والتعليم وزعيم “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، إنه “هل تريد حل الحكومة؟ حسنًا لنفعل ذلك“.

وبحسب ما كشفته القناة الإسرائيلية الإخبارية الثانية، كان نقاش قانون جامعة مستوطنة “أريئيل” السبب الرئيسي لتصعيد النقاش وتبادل الاتهامات وتوتير الأجواء، إذ قامت كتلة البيت اليهودي على أثره بوقف عملية التشريع بالكنيست من خلال استغلال وزيرة القضاء، أييلت شاكيد (البيت اليهودي) سلطتها في اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.

وبعد هذا القرار، قال نتنياهو لبينيت في اجتماع وزراء الائتلاف: “لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ هذه القرارات تضرب الالتزام داخل الائتلاف”، ورد بينيت: “أنا أدير الكتلة الأكثر التزامًا في الائتلاف، نلتزم بكل عمليات التصويت، منذ شهر وأنتم تماطلون بقانون جامعة أريئيل”، وأجاب نتنياهو بغضب: “لا يمكن العمل هكذا، هذا تجاوز للحدود، تريد حل الحكومة؟ حسنًا لنفعل ذلك“.

ورد بينيت قبل خروجه من الجلسة: “ليتكم في الليكود تتعاملون مع قانون جامعة أريئيل بجدية وتبذلون جهدًا كالذي بذلتموه بالقانون الفرنسي وقانون التوصيات“.

وعقب حزب “الليكود” بالقول إن “قال رئيس الحكومة في جلسة وزراء الائتلاف بشكل واضح أنه يدعم قانون جامعة أريئيل وسيعمل على سنه، ما قيل للوزير بينيت كان ردًا على عناده الطفولي والفائض عن الحاجة على قرار اتخذ بالفعل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى