الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

اكدت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان وزارة الخارجية في واشنطن تدرس طلب سفير بلادها في تل أبيب دافيد فريدمان شطب مصطلح الاحتلال في المراسلات والوثائق الرسمية الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية للإشارة إلى الضفة الغربية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 .

وطالب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، وزارة الخارجية في بلاده بالتوقف عن استخدام كلمة “محتلة” في الوثائق الرسمية للإشارة إلى الضفة الغربية، وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن الخارجية الأميركية رفضت الطلب، غير أنه بسبب ضغوط من مستويات عليا، وافقت على مناقشة القضية قريبا، دون تفاصيل إضافية.

كما تناولت أعترافات وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، بأنه أعدم القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد)، خلال عملية في عملية نفذتها قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي في تونس عام 1988. وألمح يعالون أنه أطلق النار على رأس أبو جهاد في إطار عملية سرية لاغتياله، عندما كان قائدا لوحدة كوماندوس “سايريت ماتكال“.

وأشعلت تصريحات يعالون شبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، بحيث أن تصريحاته تحولت لمثار جدل وهناك من قارن ما قام به يعالون وما قام به الجندي القاتل، إليئور أزاريا، بعد إدانته بقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف بالقتل غير المتعمد والسجن لمدة 18 شهرا، حيث ردت المحكمة الاستئناف الذي قدمه طاقم الدفاع عن الجندي القاتل.

         الجيش لـ”الكابينيت”: لا نستبعد المواجهة العسكرية مع غزة

         ريفلين: الواقع يغلي بسبب التعدي على ركائز الديمقراطية

         نتنياهو يقول إنه “مُستهدف” ويطلب دعم الصهيونية الدينية

         يعالون أعدم أبو جهاد برصاصة بالرأس

         مشروع استيطاني على اسم ترامب قرب ساحة البراق

         أميركا تدرس شطب مصطلح الاحتلال عن الضفة الغربية

صادق وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، على توصيات لجنة الأسماء في شركة القطارات، بإطلاق أسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مشروع استيطاني بالقدس المحتلة، حيث سيطلق أسم ترامب على محطة القطار الأرضي والهوائي التي ستقام بالقدس القديمة وتخوم ساحة البراق.

ويأتي ذلك، بعد إعلان ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وعزمه نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، إذ قررت المؤسسة الإسرائيلية “تقدير” ترامب باعتراف استثنائي وإطلاق اسمه على محطة القطار الهوائي والأراضي التي ستقام بالقرب من ساحة البراق ضمن المخطط الشامل للمشروع الاستيطاني، والذي سيربط القدس المحتلة بالقدس القديمة ومنطقة ساحة البراق والمسجد الأقصى.

وقرر كاتس منح المحطة الجديدة اسم “دونالد جون ترامب” بعد إعلان ترامب بشأن القدس. وقال كاتس إن “حائط المبكى هو أقدس مكان للشعب اليهودي، وقررت إطلاق على محطة القطار اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل“.

ولتسريع مخطط القطار الهوائي بالقدس القديمة، تنظم جولة ميدانية لطواقم ما يسمى “سلطة تطوير القدس” ومكتب القدس والتراث ووزارة السياحة وبلدية القدس، حيث سيتم تفقد المواقع والمحطات التي سيمر منها القطار الخفيف حول أسوار القدس القديمة حتى ساحة البراق.

وحسب “يديعوت أحرونوت”، فإن الخطة النهائية للمشروع الاستيطاني السكك الحديدية إلى القدس القديمة وساحة البراق، ستشمل نفق تحت الأرض طوله ثلاثة كيلومترات يربط محطة “هأوما” التي سميت باسم الرئيس السابق إسحاق نافون بساحة البراق وما يسمى “الحي اليهودي” الذي أقيم على أنقاض حارة الشرف الذي دمر وهجر أهله في حرب 1967.

ووفقا للخطة، سيتم بناء نفق تحت الأرض من محطة “هأوما”، حيث سيتم بناء محطتين على عمق 52 مترا تحت سطح الأرض، محطة “سيتي سنتر” التي سيتم بناؤها عند تقاطع شارعي الملك جورج ويافا، والتي سيتم بناؤها بالقرب من “كاردو” في “الحي اليهودي” بالقدس القديمة.

وسيكون النفق والمحطتان الجديدان استمرارا لخط القطار السريع بين تل أبيب والقدس، الذي سيستغرق 28 دقيقة فقط، من خلال مطار بن غوريون ومحطة مستوطنة “مودعين” ومحطة “حومة” بجوار “مباني الأمة” بمدخل القدس.

وقال كاتس إن “حائط المبكى هو أقدس مكان للشعب اليهودي، وقررت إطلاق على محطة القطار اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد قراره الشجاع والتاريخي بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل“.

ووصف كاتس تمديد خط القطار السريع إلى القدس بأنه “أهم مشروع وطني في وزارة المواصلات”، وأوعز إلى مسؤولي الوزارة بوضعه على رأس أولويات الوزارة من حيث التخطيط والميزانية.

وقال إنه اتفق مع رئيس المجلس القطر للتخطيط والبناء أفيغدور يتسحاقي على أن الخطة التي تقدر بـ 2.5 مليار شيكل ستعلن مشروعا وطنيا وسرعان ما تتقدم بها اللجنة

ومع ذلك، ونظرا لأن من المتوقع حفر النفق تحت منطقة البلدة القديمة، فإن أي اكتشاف أثري يمكن العثور عليه أثناء الحفريات قد يؤخر المشروع لفترة طويلة من أجل توسيع الحفريات الأثرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى