الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجدل الذي أثاره وزير الدفاع غافين وليامسون، بسبب تصريحه بأن البريطانيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم داعش في ليبيا والعراق وسوريا، تجري ملاحقتهم لقتلهم حتى لا يعودوا إلى بريطانيا، وقد تعرض الوزير إلى انتقادات بسبب هذه التصريحات التي وصفها زملاء له في الحكومة بأنها “صبيانية، وقالت الصحف إن “الإرهابيين…يقترفون أعمال عنف من أجل أغراض سياسية محدودة”، ودعت إلى محاربة “الإرهاب” بالاعتقالات والمحاكمة ثم السجن .

كما تحدثت عن اتهامات منظمة العفو الدولية لحكومات أوروبية بأنها متواطئة في تعذيب وانتهاكات ضد لاجئين ومهاجرين في ليبيا، حيث قالت المنظمة إن الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا لمنع المهاجرين غير الشرعيين من الوصول إلى أوروبا عبر البحر، يجعله شريكا في انتهاكات لحقوق الإنسان، وأشارت في تقرير لها إلى أن الآلاف من المهاجرين العالقين في مخيمات ليبية كانوا عرضة لاستغلال شديد من قبل سلطات محلية ومجموعات مسلحة.

         العفو الدولية: حكومات أوروبية “متواطئة في تعذيب مهاجرين” في ليبيا

         وزير الدفاع الروسي: موسكو بدأت سحب قواتها من سوريا

         ترامب يطلب من ناسا استئناف إرسال رواد فضاء إلى القمر

         الجنائية الدولية تحيل الأردن إلى مجلس الأمن لأنه لم يقبض على البشير

         نصر الله يدعو إلى “انتفاضة فلسطينية ثالثة

         عضو في الوفد البحريني للقدس: لا أهداف سياسية للزيارة

         اتفاق مصري روسي لبناء أول محطة مصرية للطاقة النووية

         التايمز: قتل الإرهابيين “قد يكون السبيل الوحيد لحماية الأبرياء

نشرت صحيفة التايمز مقالا كتبته، ميلاني فيليبس، تقول فيه إن قتل الإرهابيين يكون أحيانا السبيل الوحيد لضمان حماية الأبرياء.

واشار فيليبس في مقاله إلى الجدل الذي أثاره وزير الدفاع، غافين وليامسون، بسبب تصريحه بأن البريطانيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا والعراق وسوريا، تجري ملاحقتهم لقتلهم حتى لا يعودوا إلى بريطانيا.

وقد تعرض الوزير إلى انتقادات بسبب هذه التصريحات التي وصفها زملاء له في الحكومة بأنها “صبيانية“.

وقالت الكاتبة إن “الإرهابيين…يقترفون أعمال عنف من أجل أغراض سياسية محدودة”، ودعت إلى محاربة “الإرهاب” بالاعتقالات والمحاكمة ثم السجن.

وأشارت إلى أن الحرب تكون بين عدوين يسعى كل واحد منها إلى قتل الآخر، وهي عادة بين دول ويشارك فيها جنود يرتدون الزي العسكري.

وقالت إن “الجهاديين ليس لهم دولة، ولا يرتدون أي زي عسكري، ويطلق على العنف الذي يمارسون اسم الإرهاب، وهذا ليس دقيقا”، حسب فيليبس.

وتضيف أن الجهاديين يقولون عن أنفسهم إنهم في “حرب مقدسة، وعلينا أن نأخذ بما يقولون عن أنفسهم لأنه وصف صحيح. فالحرب المقدسة ليس تعبيرا بلاغيا، وإنما هي حرب حقيقية“.

وترى أن الجهاديين لا يقتلون المدنيين الغربيين من أجل إرغام الحكومة البريطانية أو الحكومات الغربية على تغيير سياساتها، وإنما يقتلونهم لأنهم في نظرهم “كفار”، ويسعون إلى القضاء على الحضارة الغربية برمتها.

وتذكر فيليبس أن بريطانيا شاركت في غارات جوية دولية في أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها. وتعتبر هذه البلدان ساحات حرب، وقتلت العديد من الجهاديين هناك، فلماذا تستثني الذين جاءوا من بريطانيا.

وترى أن المسألة الجوهرية أن يكون قتل الإرهابيين مسموحا به فقط عندما لا نستطيع وقف أعمالهم بأي طريقة أخرى.

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا كتبته، جنيفر رانكين، تتحدث فيه عن احتمال إلغاء الاتحاد الأوروبي لقرار فرض حصص من اللاجئين على الدول الأعضاء، بسبب عدم استجابة عدد من الدول لتعليمات الاتحاد.

وتقول إن الاتحاد الأوروبي قد يسقط قراره بفرض حصص لاجئين على الدول الأعضاء بعدما رفضت المجر وبولندا الامتثال للتعليمات التي كانت تهدف إلى استقبال 120 ألف لاجئ أغلبهم سوريون. أما جمهورية التشيك فقد استقبلت 12 لاجئا فقط. وقد أحيلت هذه الدول إلى محكمة العدل الأوروبية لمخالفتها قوانين الاتحاد.

وفي عام 2016 اقترحت المفوضية الأوروبية على الدول التي ترفض استقبال اللاجئين دفع مساهمة مالية قدرها 220 ألف دولار عن كل لاجئ، ولكن الفكرة بقيت تراوح مكانها لشهور دون تنفيذ.

وتضيف أن رئيس المفوضية الأوروبية دونالد تاسك اعترف أن ليس بإمكان الاتحاد الأوروبي إرغام الدول الأعضاء على الاستقبال اللاجئين، وبدلا من ذلك أصبح يحض زعماء الدول على دفع المزيد من المساهمات المالية على مشاريع تهدف إلى إبقاء اللاجئين خارج الاتحاد الأوروبي.

وتشير الكاتبة إلى الاتحاد الأوروبي سيواجه تحديا ماليا آخر في ربيع عام 2018 وهو إنجاز وعده بمنح تركيا 3 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، وهو ما يعني أن الاتحاد سيطلب من الدول الأعضاء المزيد من الأموال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى