شؤون عربية

أمير قطر: حل الأزمة بالحوار وليس على حساب سيادة الدوحة

 

قال أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن بلاده متمسكة بالحوار لحل الأزمة الخليجية، لكن لن يكون الحل “على حساب سيادتنا وكرامتنا”، لافتًا إلى أنه يشعر بالأسف بسبب استمرار فرض الحصار.

وأكد أمير قطر في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الدوحة أن “سيادة دولة قطر فوق كل الاعتبارات”.

وأضاف “نريد حل المشكلة ولكن ليس على حساب سيادتنا وكرامتنا”، مؤكدا أنه “إن كان الأشقاء يريدون حل الخلاف فنحن مستعدون”، على أن يكون الحل مبنيا “على أسس واضحة ومقبولة من الجميع وعدم التدخل بسيادة أي طرف”.

وأشار إلى أن “الشعب القطري له الحق في أن يعرف سبب الحصار والعنف من الجيران على قطر”.

وأعرب أمير قطر عن أسفه لاستمرار الحصار. وأضاف “لكن موقف قطر واضح (…) فإذا وجدت مشاكل بيننا وبين جيراننا يجب تُحل على طاولة (حوار) وأن نتكلم بكل صراحة ونتناقش في أي نقطة خلاف”.

وقال “يؤسفنا أن أشقاءنا” فرضوا الحصار “خلال شهر رمضان وهناك عائلات تشتتت”.

وردا على سؤال حول الاتهامات الموجهة إلى الدوحة بتمويل الإرهاب، قال إن “قطر ملتزمة منذ اليوم الأول في موضوع مكافحة الارهاب وبعض المعلومات التي نسمعها من الصحف غير صحيحة ومغلوطة عن قطر”. وأشار إلى أنه “تم التحقيق في كل الادعاءات”.

وأعلن أن قطر اتخذت بعض الإجراءات “لمنع تمويل الإرهاب” لافتا إلى أنه “منذ اليوم الأول الدول العربية والإسلامية هي الأكثر تضررا من الإرهاب” ولهذا السبب “نحن ملتزمون مكافحة الإرهاب مع جميع أصدقائنا وإخواننا في المنطقة”.

وقال “حضرنا اليوم الاجتماع الأول للتنسيق في مكافحة الإرهاب بين فرنسا وقطر”.

وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت أن الرئيس الفرنسي وأمير قطر سيفتحان خلال الزيارة “حوارا رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب”.

وأعلنت دول الحصار (السعودية والبحرين والإمارات ومصر) في الخامس من حزين/ يونيو قطع علاقاتها مع قطر وفرض حظر عليها بتهمة دعم الإرهاب، كما اتهمت دول الحصار قطر بالتقارب مع إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى