الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

لفتت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان عضو الكنيست (الليكود) دافيد أمسالم، قرر أن اللجنة الداخلية للكنيست، لن تصوت على “قانون التوصيات”، ما سيؤدي إلى تأجيل التصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة، والذي كان مقررًا اليوم الإثنين، وجاء ذلك خلال جلسة عقدت للجنة الداخلية للكنيست، والتي يترأسها أمسالم نفسه، والتي هاجم خلالها الشرطة وقال إن “الشيء الرئيسي هو التخلص من نتانياهو، كراهية غير طبيعية، الشرطة التي شنت حملة أدت إلى رفض تخطى جميع كل الحدود “.

وفي هذا السياق نقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قوله انه طلب من عضو الكنيست المبادر لـ”قانون التوصيات”، دافيد أمسالم (الليكود)، تغيير صيغة اقتراح القانون بحيث لا يسري على تحقيقات الفساد ضده، وجاء هذا الطلب بعد أن واجه الليكود صعوبة كبيرة في تجنيد أغلبية تصوت على اقتراح القانون بصيغته الأصلية، وبالتالي لن تتم المصادقة عليه وفق تقديرات الليكود.

         تأجيل التصويت على “قانون التوصيات

         سقوط قذيفة في منطقة مفتوحة بالجولان السوري المحتل

         نتنياهو: “قانون التوصيات لن يسري على التحقيق ضدي

         الجيش الإسرائيلي يعلن “غلاف غزة” منطقة عسكرية مغلقة

         بيتان مشتبه بتلقي رشاوى وتبيض الأموال وخيانة الأمانة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة ما يسمى بـ”غلاف غزة”، منطقة عسكرية مغلقة، وذلك في أعقاب “نشاط عسكري واسع النطاق” لم يتم تحديده، في ظل التوتر الحاصل منذ أن دمّر الجيش نفق لحماس.

وسمح الجيش الإسرائيلي بالنشر أنه في ظل “نشاط عسكري واسع النطاق في “غلاف غزة”، أعلنت المنطقة منطقة عسكرية مغلقة”، حيث شهد إغلاق عدة مناطق وتمركز للشرطة العسكرية الإسرائيلية في مناطق مختلفة في محيط غزة، حظرت فيها دخول السيارات“.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش “سمح للمزارعين بالدخول بعد التنسيق، بسبب النشاط العسكري والتحركات العسكرية المكثفة في المنطقة، وإنه لم توجه أي تعليمات خاصة لأهالي المنطقة وأن الحياة تسير كالمعتاد“.

وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز من تواجده العسكري في المنطقة في أعقاب قصف وتدمير نفق تابع لحركة الجهاد الإسلامي، استشهد على إثره 13 شخصًا، نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تخوفًا من رد الفصائل المقاومة في غزة، وفي الأيام القليلة الماضية، ازدادت الأعمال العسكرية في المنطقة، حيث أغار الطيران الحربي للاحتلال، مساء الخميس 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في مناسبتين، مواقع للمقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، بعد أن استهدف، عصر اليوم ذاته، نقطتي رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على 4 مواقع أخرى للمقاومة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيانه لوسائل الإعلام، إن سلاح المدفعية والدبابات قصفت مواقع في غزة، كما أن الطائرات الحربية أغارات على 4 أهداف في قطاع غزة، وذلك ردا على إطلاق قذائف هاون باتجاه موقع عسكري شمال قطاع غزة. وحمل جيش الاحتلال حركة حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اتهم حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق القذائف، ونقلت القناة العاشرة، حينها، عن ضابط عسكري إسرائيلي، قوله: “الجهاد الإسلامي أطلق من 10 إلى 12 قذيفة هاون ردا على تفجير النفق، لا نستطيع أن نقول بأن رد الجهاد انتهى“.

وكان وسائل الإعلام الإسرائيلية، قد ذكرت أنه تم إطلاق 15 قذيفة على قوة هندسية للجيش على حدود قطاع غزة، حيث سقطت القذائف الآليات ولم تسقط داخل الحدود، فيما ردت المدفعية للجيش بقصف موقعين لحماس.

ولم تعلن حركة “الجهاد الإسلامي”، تبنيها لإطلاق القذائف على مواقع للجيش الإسرائيلي، الذي عبر قيادته، في أعقاب تدمير النفق، عن تخوفهم من أي رد لفصائل المقاومة، وخاصة “الجاهد الإسلامي”، وحملت حركة حماس مسؤولية كل التحركات التي قد يشهدها القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى