شؤون دولية

مناورات أميركية يابانية قبالة سواحل أوكيناوا

تنطلق اليوم الخميس قبالة سواحل جزيرة أوكيناوا في جنوب غرب اليابان، مناورات جوية-بحرية ضخمة بين القوات الأميركية ونظيرتها اليابانية، في تدريب عسكري سنوي يتزامن هذه السنة مع تزايد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، كما أعلنت البحرية الأميركية

.

وقالت البحرية في بيان، إن هذه المناورات سيشارك فيها من الجانب الأميركي 14 ألف عسكري وقطع بحرية أبرزها حاملة الطائرات رونالد ريغان وثلاث مدمرات قاذفات صواريخ هي ستيثيم وتشافي وماستن.

وأضاف البيان أن هذه المناورات السنوية ترمي إلى “تعزيز القدرات الدفاعية والقدرات التشغيلية المتبادلة بين القوات اليابانية والأميركية عبر تدريبات على تنفيذ عمليات جوية وبحرية“.

وانتقد سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة جا سونغ نام، المناورات في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريتش، هذا الأسبوع، واصفا الوضع الراهن بـ”الأسوأ على الإطلاق” في شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف في خطابه، أن نشر ثلاث مدمرات اميركية في المنطقة لأول مرة منذ العام 2007، “يجعل من المستحيل توقع متى تندلع حرب نووية بسبب آليات الحرب النووية الأميركية التي تأخذ موقفا هجوميا“.

وأجرت بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة هذا العام، كما اختبرت عددا من الصواريخ المتطورة، من بينها صواريخ باليستية عابرة للقارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى