الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

لازالت التطورات في المملكة العربية السعودية تلقي بظلالها على الصحف البريطانية حيث قالت إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لم يكن يتوقع شخصيا استقالته بهذا الشكل مؤكدة أن الحريري قبل توجهه للعاصمة السعودية الرياض كان قد خطط لعدة مقابلات مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاوة على عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في البلاد .

وعرج بعض الكتاب على ما يجري في السعودية قائلين إن الاوضاع هناك دراماتيكية حيث اعتقلت السلطات 11 أميرا بينهم أمراء بارزون مثل الوليد بن طلال ومتعب بن عبد الله علاوة على 4 وزراء وعددا كبيرا من المسؤولين السابقين كما جمدت السلطات نحو 1700 حساب بنكي.

وكشفت بعض الصحف أن قادة الاتحاد الأوروبي يعدون العدة تحسبا لانهيار حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بعد أن فقدت وزيرين في غضون أسبوع واحد، وازدادت المخاوف في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل من أن عدم ثبات حكومة تيريزا يعزز من احتمال حدوث تغيير في القيادة أو إجراء انتخابات تسفر عن فوز حزب العمال الغريم التقليدي لحزب المحافظين الحاكم ببريطانيا، ونقلت الصحف عن أحد القادة الأوروبيين -لم تفصح عن هويته- أن المسؤولين بالاتحاد يخططون لكلا الاحتمالين.

كتب روبرت فيسك في جريدة الإندبندنت مقالا بعنوان “إستقالة سعد الحريري من رئاسة الوزارة اللبنانية ليست كما تبدو“.

قال فيسك إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري لم يكن يتوقع شخصيا استقالته بهذا الشكل مؤكدا أن الحريري قبل توجهه للعاصمة السعودية الرياض كان قد خطط لعدة مقابلات مع مسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي علاوة على عدة اجتماعات بخصوص تحسين جودة مياه الشرب في البلاد.

واضاف فيسك إن هذه الامور لن تكون بالطبع على قائمة اولويات سياسي يرغب بل ويخطط لإعلان استقالته خلال أيام.

وأكد فيسك أنه عندما حطت طائرة الحريري في الرياض كان أول ما شاهده هو عدد كبير من رجال الشرطة يحيطون بالطائرة وعندما صعدوا على متنها كان أول ما فعلوه مصادرة هاتفة النقال وجميع أجهزة الاتصال التي بحوزة حرسه ومرافقيه وهكذا تم إسكات الحريري حسب ما يشير فيسك.

وعرج فيسك على ما يجري في السعودية قائلا إن الاوضاع هناك دراماتيكية حيث اعتقلت السلطات 11 أميرا بينهم أمراء بارزون مثل الوليد بن طلال ومتعب بن عبد الله علاوة على 4 وزراء وعددا كبيرا من المسؤولين السابقين كما جمدت السلطات نحو 1700 حساب بنكي.

واوضح فيسك أن ليلة الحسم بالنسبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بدأت مبكرا بمجرد وصول سعد الحريري إلى الرياض ثم يتسائل ماذا أراد الأمير؟

واضاف فيسك أن بن سلمان أراد من خلال قضية الحريري تقويض الحكومة اللبنانية والإطاحة بحزب الله فيها ثم بدء حرب أهلية جديدة في لبنان لكن فيسك يقول إن هذا الامر لن يفلح على حد تعبيره “لأن اللبنانيين رغم انهم أقل ثراء من السعوديين إلا أنهم أكثر ذكاء” فكل جماعة سياسية في البلاد وبينهم حزب الله يطالبون بأمر واحد فقط وهو عودة الحريري من السعودية.

ثم عاد فيسك للتركيز على كيفية ذهاب رئيس الحكومة اللبناني المستقيل إلى الرياض قائلا إن الحريري تلقى اتصالا هاتفيا من الرياض لدعوته بشكل عاجل للقاء الملك سلمان وحيث أن سعد الحريري كوالده الراحل رفيق الحريري يحمل الجنسية السعودية إضافة للجنسية اللبنانية فقد انطلق الرجل فورا نحو الرياض فلا يمكنك أن ترفض طلب الملك لقاءك حتى لو كنت قد التقيته منذ أيام فقط.

وختم فيسك قائلا إن عائلة سعد الحريري بكاملها في الرياض حاليا لذا فلو أن الرجل عاد إلى بيروت سيكون قد ترك زوجته وأبناءه “رهائن في الرياض لذلك فبعد أسبوع من هذه “المسرحية الهزلية” هناك مطالبات في بيروت بتولي شقيقه الأكبر بهاء الحريري منصب رئاسة الوزراء في لبنان“.

نشرت الغارديان موضوعا لمراسلها في القدس بيتر بومونت بعنوان “شرطة مكافحة الفساد الإسرائيلية تستجوب نتنياهو للمرة الخامسة“.

قال بومونت إن الاستجواب الخامس يتم بخصوص تحقيقات في سلسلة من وقائع الفساد التي طالت رئيس الوزراء حيث وصلت سيارات الشرطة البيضاء إلى مقر إقامة نتنياهو في شارع بالفور في القدس مساء الخميس الماضي واستمرت هناك لفترة حتى انتهت التحقيقات.

واضاف بومونت إن الضباط حسب المعلومات التي تداولها الإعلام كانوا مهتمين بالحصول على إجابات نتنياهو حول واقعتين محددتين ضمن عدة وقائع تطال مسؤولين أخرين الأولى تسمى “القضية 1000” حيث يتهم فيها نتنياهو وأفراد من أسرته بتلقي هدايا باهظة الثمن بينها سيجار وخمور ومجوهرات مقابل تسهيل أمور عدد من الشخصيات الثرية بينهم أرنون ميلشان أحد منتجي هوليوود.

واشار بومونت أيضا إلى أنه حسب وسائل الإعلام في إسرائيل فإن السفير الإسرائيلي في واشنطن تعرض للاستجواب أيضا كجزء من التحقيقات في نفس القضية حيث يتردد أنه طالب وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت جون كيري بتسهيل حصول ميلشان على تأشيرة دخول للولايات المتحدة.

وقال بومونت إن المحققين أيضا سألوا نتنياهو بخصوص ما يعرف أيضا “بالقضية 2000” حيث يتردد أنه أبرم صفقة بوسائل غير مشروعة للحصول على تغطية إعلامية محابية لحكومته من جريدة يدعوت أحرونوت.

نشرت ديلي تليغراف موضوعا لمراسلها في مدريد جيمس بادوك بعنوان “فريق الاتحاد الأوروبي التكنولوجي يثير القلق من دور روسيا في استقلال كتالونيا.

يقول بادوك إن الفريق التكنولوجي في الاتحاد الأوروبي عبر عن القلق من حجم الدعاية المتزايد الذي تلعبه روسيا للدفع باتجاه استقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.

واضاف إن عضو البرلمان الأوروبي، فيكتور بوستينارو، أكد أمام جلسة البرلمان الخميس الماضي أنه يمتلك أدلة على ضلوع روسيا في الأزمة القائمة في إقليم كتالونيا مؤكدا انها قضية أخرى من التدخل الفظ لروسيا بواسطة وسائل إعلام تمولها ومنظمات من القراصنة الإلكترونيين تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الاتحاد الأوروبي.

واشار بادوك إلى أن فريقا خاصا من خبراء مكافحة القرصنة قد تم تشكيله لمجابهة التدخل الروسي المتزايد عبر الحملات الإلكترونية التي تستهدف دول الاتحاد الأوروبي مضيفا أن الفريق أطلق عليه اسم “إيست ستراتكوم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى