الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

تناولت الصحف البريطانية عددا من القضايا كان أبرزها، مقابلة حصرية لباتريك كوبيرن من بغداد مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وقصة “الذئب المنفرد” الذي خطط لهجوم في بريطانيا بالتعاون مع صديقته التي تعرف عليها على موقع للتعارف، وأهمية النوم لفرص إنجاب الأطفال

.

حيث أعرب فيها العبادي عن أمله في “إرساء السلام في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش والكرد الانفصاليين، وقالت الصحيفة إن العراقيين يشيدون بالعبادي في الوقت الحالي -بعدما كان منتقدوه يصفونه بأنه “متردد وضعيف”- وذلك لأنه قاد العراق لانتصارين في الشهور الأربعة الماضية، الأول تجسد في استعادة الموصل في يوليو / تموز، والانتصار الثاني في إعادة السيطرة على كركوك خلال ساعات قليلة منتصف أكتوبر /تشرين الأول من دون أي مقاومة من قوات البيشمركة الكردية.

من ابرز العناوين المتداولة:

         البيت الأبيض ينفي أي علاقة بين توجيه تهم لمساعدين سابقين لترامب وحملته الانتخابية

         واشنطن تعتقل مصطفى الإمام المشتبه به في هجوم بنغازي عام 2012

         فيسبوك: 126 مليون مستخدم بالولايات المتحدة “تابعوا” محتوى مصدره روسيا

         إصابة المتهم بـ”التخطيط لاغتيال بوتين” في هجوم مسلح في أوكرانيا

         مقتل سبعة فلسطينيين” في قصف إسرائيلي لنفق بجنوب غزة

         المنافذ الحدودية التي يتنازع عليها إقليم كردستان والعراق

         العبادي للاندبندنت : العراق سيضع حداً لعقود من سياسة الحكم شبه الذاتي في كردستان

         أسلوب بارزاني في معالجة أزمته لن يؤثر في قرار الشعب الكردي

نشرت صحيفة الاندبندنت مقابلة حصرية أجراها مراسلها باتريك كوبيرن مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعرب فيها عن أمله في “إرساء السلام في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش والكرد الانفصاليين“.

وأضاف العبادي “نحاول تطهير البادية من عناصر تنظيم الدولة وصولاً إلى الحدود مع سوريا”، مشيراً إلى أن القوات العراقية تحارب التنظيم منذ ثلاث سنوات أي منذ أن بدأت عناصره بتهديد بغداد.

وقال كوبيرن إن العراقيين يشيدون بالعبادي في الوقت الحالي -بعدما كان منتقدوه يصفونه بأنه “متردد وضعيف”- وذلك لأنه قاد العراق لانتصارين في الشهور الأربعة الماضية، الأول تجسد في استعادة الموصل في يوليو / تموز، والانتصار الثاني في إعادة السيطرة على كركوك خلال ساعات قليلة منتصف أكتوبر /تشرين الأول من دون أي مقاومة من قوات البيشمركة الكردية.

وأردف أن “العبادي (65 عاما) وهو ابن جراح أعصاب، عاش في المنفى في بريطانيا 20 عاماً ونال شهادة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية من جامعة مانشستر البريطانية“.

وعبر العبادي خلال المقابلة عن سروره بعدم سقوط الكثير من القتلى عندما هاجمت القوات العراقية أراضي متنازع عليها مع الأكراد تمتد من سوريا في الغرب إلى إيران، وقال إنني ” أعطيت أوامري للقوات الخاصة بتجنب إراقة الدماء لأن القتال بين القوات العراقية والبيشمركة سيجعل المصالحة بين الأكراد والحكومة صعباً“.

وقال العبادي في المقابلة إن ” كل الحدود العراقية داخل وخارج العراق يجب أن تبقى من دون استثناء تحت سيطرة الحكومة العراقية”، مضيفاً أن “ذلك يتضمن خط أنابيب النفط الكردي الذي يصل إلى تركيا في محطة قياس في فيشخابور على البحر المتوسط“.

وصرح العبادي أنه “يريد أن تصبح البيشمركة جزءاً من القوات الحكومة العراقية أو قوة محلية“.

وأعرب العبادي عن اعتقاده بوجود “فساد في صفوف البيشمركة، وهو ما يفسر فشلها في الدفاع عن حدود كردستان العراق ضد تنظيم الدولة في عام 2014 واضطرارهم لطلب المساعدة من أمريكا وإيران“.

نشرت صحيفة التايمز مقالاً لفيونا هاميلتون تناول كيفية تعرف شاب وفتاة على موقع الكتروني إسلامي للمواعدة ثم تخطيطهما لشن هجوم بقنبلة أو بغاز الريسين السام في بريطانيا تنفيذا لتعليمات قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقالت كاتبة المقال إن “الثنائي تعرفا على بعضهما خلال موقع الكتروني إسلامي للتعارف، وخططا بعدها لتنفيذ هجوم إرهابي سوية في بريطانيا“.

وأردفت أن “منير حسن محمود (37 عاما)، وهو لاجيء سوداني تعرف على رويدة الحسن (33 عاما) على الموقع الالكتروني “.singlemuslim.com

ولدى رويدا معلومات دقيقة عن المواد الكيمائية نظرا لدراستها وتخصصها في الصيدلة.

وقالت رويدا إنها “زودت محمود بمعلومات عن المواد اللازمة لصنع قنبلة كما ساعدته في البحث عن مصانع تنتج غاز الريسين السام“.

وأشارت كاتبة المقال إلى أنه تبعاً لوثائق المحكمة فإن محمود وصل كلاجئ إلى بريطانيا منذ ثلاث سنوات، وكان على اتصال مع شخص يعتقد بأنه قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية على الإنترنت، كما أنه خطط للقيام بهجوم لوحده “كذئب منفرد” كما أنه شاهد مع الحسن تسجيلات فيديو تروج لإعدامات نفذها التنظيم“.

وأشارت كاتبة المقال إلى أن محمود وصف نفسه على موقع التعارف بأن مواطن بريطاني من السودان ويبحث عن زوجة وشريكة لحياته لينجب منها أطفال، مضيفة أنه وضع معلومات كاذبة عنه على الموقع ووذلك فيما يتعلق بنوعية عمله إذ قال إنه يعمل في مجال النفط فما كان يعمل في مصنع لتجهيز الأغذية، كما أنه استخدم وثائق مزورة.

وأردفت كاتبة المقال أن علاقة محمود والحسن أضحت قريبة جداً من بعضهما البعض ، إذ كانا يتشاركان النكات وتسجيلات الفيديو الخاصة بالتنظيم”، مضيفة أنها “أعطته المال أيضا“.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى