شؤون لبنانية

حمدان استقبل وفدا من القومي: سنبقى معا من اجل الوطن والقضية الفلسطينية

 

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، وفدا من المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة كمال النابلسي، ضم، حسام العسراوي وريشار رياشي وفادي سنان .

بعد اللقاء، رأى رئيس المكتب السياسي في القومي كمال النابلسي أن “زيارتي اليوم للمرابطون، أتت من باب التشاور على الصعد السياسية والاجتماعية”، مؤكدا أن “هذه الزيارة تتطابق مع رؤيتنا في قراءة جميع الملفات، سواء على الصعيد الإقليمي في سوريا والعراق أو على الصعيد المحلي”، معتبرا أن “بشائر النصر على الإرهاب قد لاحت في المنطقة”، داعيا إلى “قراءة الأمور بشكل صحيح والتكاتف والوحدة مما يخدم المصلحة الوطنية”، مثمنا “الموقف السياسي لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الأمم المتحدة، ومواقفه تجاه الحكومة السورية التي عبر عنها معالي وزير الخارجية جبران باسيل خلال لقائه نظيره السوري وليد المعلم“.

من جهته، رحب العميد مصطفى حمدان بالوفد معتبرا أن “هذا اللقاء هو لقاء الفريق الوطني الواحد الحامل الهم القومي الواحد”، وقال: “تداولنا اليوم في كل المجالات والساحات المحلية والإقليمية“.

واعتبر حمدان ان “على صعيد الواقع الإقليمي، نسير على طريق الانتصار، وبالتالي اسقاط أخطر مشروع مر على أمتنا العربية، هو المشروع الإرهابي الذي كانت تقوده الولايات المتحدة الأميركية ودولة يهود التلمود وينفذه الجذع الأساسي في الإرهاب عصابات الإخوان المتأسلمين”، داعيا “كل القوى القومية على امتداد أمتنا العربية إلى التوحد من أجل حماية هذا الانتصار وكي نمنع هذا الخطر من أن يعود إلى أمتنا“.

ورأى أن “ما يجري على أرض سوريا العربية هو المعيار وهو الميدان الأساسي لكل ما سيرسم من خرائط، سواء على صعيد الوطن العربي أو على صعيد منطقتنا. لذلك نقول أن مشاركة هذه القوى الوطنية، وفي مقدمتهم الحزب السوري القومي الاجتماعي في الصراع ضد الإرهابيين والمخربين، هو تمثيل لكل القوى. وشهداء هذا الحزب هم شهداؤنا خصوصا أنهم كانوا جنبا إلى جنب مع الجيش العربي السوري يخوضون أشرس المعارك ضد هؤلاء الإرهابيين والمخربين“.

على الصعيد اللبناني، رأى أن “من يحاول التكلم بخبث والعودة إلى منطق الاتهامات السياسية، مثل القول ان احد الافرقاء يعد ل7 أيار جديد، فمردود الى قائله، لأن هناك معادلة حمت لبنان، بينما هؤلاء يحاولون تخريب لبنان من خلال التنظيمات الإرهابية”، مشيرا الى أن “من يحاول استعمال الإرهاب كوسيلة سياسية سيكون أول ضحاياه”، مشددا على ان “من حمى لبنان هو أبناء الجيش الوطني اللبناني وأبناء المقاومة من كل الأطياف اللبنانية، والذي حمى هذه المعادلة هو التفاف الشعب حولها“.

اضاف: “هناك خلل على صعيد الواقع الاجتماعي، خصوصا ما يتعلق بالطبابة والتعليم والفساد المستشري في مجتمعنا والذي يهدد صمودنا بوجه كل المشاريع”، مؤكدا “المواجهة مع الحزب السوري القومي الاجتماعي لهذا الفساد المستشري“.

وأثنى على “مواقف الوزير علي قانصو الذي نعتبرها مواقف نادرة في ظل هذا التخبط المذهبي والطائفي”، مؤكدا “اننا مع الحزب السوري القومي الاجتماعي سنبقى سوية في سبيل الوطن وقضية تحرير فلسطين، ومن أجل ان يبقى أبناء الأمة دائما بخير وأعزاء وأحرارا وهذا الامر سيبقى سعينا الدائم“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى