الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

كرست الصحف البريطانية الصادرة اليوم جل اهتمامها لاستعادة مقاتلي الحشد في العراق بعض مناطق الطائفة الإيزيدية من قبضة مسلحي تنظيم داعش، حيث لفتت الصحف الى إن قوات الحشد الشعبي تشق طريقها إلى الحدود السورية بعد تحريرها آخر قرية للأقلية الإيزيدية من قبضة مسلحي التنظيم، مشددة على أن هناك ثمة واجبا أخلاقيا على القوات التي تحرر الموصل والمناطق المحيطة بها في جلب مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة وتوفير كافة الظروف الملائمة لعودة الإيزيدين إلى بيوتهم .

وادعت الصحف أن سيطرة قوات تضم ميليشيات موالية لإيران على هذه المناطق يمثل (حسب تعبيرها) أول موطئ قدم لإيران في هذه الجبهة منذ غزو قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة للعراق في عام 2003.

الغارديان

         مسؤول دولي: اليمن يواجه الانهيار الكامل

         مايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرفض تقديم معلومات للتحقيق بشأن روسيا

         عشرات القتلى في انفجار انتحاري بالحي الدبلوماسي في كابول

         مقتل “عبد الحسيب” زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” في أفغانستان

الاندبندنت

         أمريكا ترسل أسلحة إلى مقاتلين أكراد في سوريا

         مصر: تأييدات وانتقادات لقانون المنظمات غير الحكومية

انتقدت افتتاحية تايمز الاستنتاج الذي توصلت إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأسبوع الماضي، عقب زيارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وقمة مجموعة السبع، أن الاتحاد الأوروبي لم يعد بإمكانه الاعتماد على الولايات المتحدة وبريطانيا، أقوى شركائها الأمنيين، وأن على الاتحاد أن يقرر مصيره بنفسه في المستقبل، ورأت الصحيفة أن ميركل كانت مخطئة في استنتاجها ومضللة واستفزازية بشكل كبير.

إذا أحدثت تصريحات ميركل شروخا في بناء الناتو، حتى بغير قصد، فإن المستفيد الوحيد الذي سيسعد بذلك هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تصادف وجوده في باريس أمس لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

وعزت الصحيفة هذا التوجه من جانب ميركل إلى أنها ليست على علاقة جيدة مع ترمب ولم تعجب بخطاب حملته الانتخابية ولا بتصريحاته الأخيرة بأن ألمانيا “سيئة وسيئة جدا” لبيعها الكثير من السيارات لأميركا وانزعاجها من رفضه دعم معاهدة باريس للمناخ وعدم تأييده المادة الخامسة من ميثاق الناتو.

وألمحت إلى أن حديث ميركل بهذه الطريقة يضعها في خطر تحويل مشاحنة إلى انشقاق خطير لأن ترمب يكره انتقاده أو فقدان هيبته، وهو قادر على تغيير سياسته وتبني سياسات مغايرة تماما لتلك التي اعتنقها في وقت سابق، وقد فعل ذلك بمساعدة كبار معاونيه الحذرين الذين يفضلون نهجا أكثر تقليدية في السياسة الخارجية الأميركية.

ورأت الصحيفة أن هناك خللا آخر في تصريحات ميركل بربطها بريطانيا بالولايات المتحدة كحليف لم تعد أوروبا قادرة على الاعتماد عليه، واعتبرتها مخطئة في السياق لأن بريطانيا لا تسعى لمغادرة الناتو وأن مغادرتها الاتحاد الأوروبي لا يجعلها أقل موثوقية كحليف عسكري وأمني.

وختمت بأنه إذا أحدثت تصريحات ميركل شروخا في بناء الناتو، حتى بغير قصد، فإن المستفيد الوحيد الذي سيسعد بذلك هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تصادف وجوده في باريس أمس لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تعتقد ميركل أنها يجب أن تعتمد عليه بشكل متزايد لحفظ أمن الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى