من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الآلاف من المواطنين المهجرين يعودون إلى منازلهم بحي الوعر..مدينة حمص خالية بالكامل من السلاح والمسلحين

كتبت “الثورة”: أكد محافظ حمص طلال البرازي أن حي الوعر أصبح آمنا بعد تنفيذ بنود المصالحة التي تم التوصل إليها في آذار الماضي لإنهاء المظاهر المسلحة في الحي وعودة مؤسسات الدولة إليه وبذلك تكون مدينة حمص خالية بالكامل من السلاح والمسلحين.

وقال المحافظ في تصريح لسانا: إن حي الوعر أصبح خاليا من السلاح والمسلحين بعد إتمام خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة» مبينا أن قوى الأمن الداخلي ستدخل إلى نقاط تمركز في القصر العدلي وقسم شرطة الوعر ومؤسسات الدولة.‏

وأشار المحافظ إلى أنه سيتم الدخول إلى وسط الحي لحماية الأملاك العامة والخاصة بعد الانتشار الكامل لقوى الأمن الداخلي أمس الأول على طريق الغابة وشوارع الرئيس و نزار قباني والمهندسين وخالد بن الوليد، لافتا إلى أن الآلاف من أهالي حي الوعر المهجرين منه منذ أكثر من 3 سنوات سيدخلون إليه اليوم /أمس/ بعد أن أصبح آمنا حيث ستقدم الجهات المعنية جميع التسهيلات اللازمة لهم.‏

وأوضح المحافظ أن عناصر الهندسة تتابع أعمالها داخل الحي لإزالة مخلفات التنظيمات الإرهابية من عبوات ناسفة وألغام ومفخخات لا سيما في مقراتها حفاظا على أرواح المواطنين» مبينا أن عناصر الهندسة استكملت أمس الأول أعمالها وإجراءاتها حول الحي وانتقلت إلى الأبراج والشوارع المحيطة به.‏

وأفاد مراسل سانا في حمص صباح أمس بأن المحافظة أنجزت خروج 989 شخصا بينهم 308 مسلحين ضمن 26 حافلة من حي الوعر باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي مشيرا إلى أن عملية خروج المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم إلى مدينة إدلب مستمرة حيث خرجت من الحي 11 حافلة على متنها 463 شخصا بينهم 151 مسلحا.‏

ولفت المراسل إلى أنه بعد إنجاز خروج الدفعة الأخيرة من المسلحين الرافضين لاتفاق المصالحة في حي الوعر سيتم دخول وحدات من قوى الأمن الداخلي للحفاظ على حقوق المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة بالتوازي مع دخول ورشات الصيانة للمباشرة بعملية التأهيل والإصلاح التي بدأت منذ أيام بعملية تأهيل الطرق المؤدية إلى الحي.‏

وخرج قبل يومين ضمن الدفعة الأخيرة 347 شخصا بينهم 158 من مسلحي حي الوعر الرافضين لاتفاق المصالحة باتجاه الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.‏

مع انتهاء تنفيذ اتفاق حي الوعر الذي قضى بخروج مسلحيه الرافضين للتسوية تتخلص مدينة حمص من الإرهاب وتعود آمنة وخالية من السلاح والمسلحين بأحيائها كافة.‏

مدينة حمص التي تمنى وتغنى الإرهابيون بجعلها عاصمة لثورتهم المزعومة يستعد اهلها اليوم للبدء بمرحلة جديدة من حياة مدينتهم عنوانها الامان والعمل بنشاط لإعادة إعمار حمص بعد أن أغلقت فصلا من فصول الإرهاب واجرامه الذي طال اهالي المدينة بمختلف أحيائها.‏

عودة الامان لحمص أتى نتيجة لانتصارات الجيش العربي السوري بمواقع مفصلية من تاريخ الحرب الإرهابية التي تعرضت لها المدينة اضافة إلى جهود ابنائها في مد يدهم للسلام والمصالحة.‏

ومرت عودة الامان لكامل أحياء حمص بمراحل متعددة تميزت بتضحيات ابطال الجيش العربي السوري وارادة الحياة والسلام من قبل ابنائها، فبعد عمليات عسكرية تمكنت القوات المسلحة من تحرير عدد من احياء المدينة التي عاث فيها الإرهابيون فساداً.. ولن تنسى ذاكرة السوريين معارك البطولة في حي باب عمرو الذي اتخذه الإرهابيون منصة للاعتداء على الاحياء الآمنة وتغطرسوا فيه إلى ان استعاده ابطال الجيش العربي السوري ليكمل بعدها تحرير عدد من الاحياء كالخالدية ووادي السايح وجب الجندلي ويضيق الخناق على العناصر الإرهابية في احياء حمص القديمة التي اتخذ الإرهابيون من بقي فيها من مدنيين دروعا بشرية.‏

وبالتوازي مع عمليات الجيش انطلق قطار المصالحة والتسوية في مدينة حمص وكان اهلها السباقون في هذا المجال لحقن الدماء وإعادة الامان لباقي أحياء حمص وعودة من غرر به إلى حياته الطبيعية، فكانت نتيجة الجهود المبذولة من قبل الدولة ولجان المصالحة الوصول إلى اتفاق حمص القديمة في ايار 2014 والذي افضى إلى خروج المسلحين من احياء حمص القديمة وجعلها خالية من السلاح والمسلحين ليعود بعدها نبض الحياة اليها وليعود أبناؤها الذين هجروا بفعل الإرهاب بعد أن عملت ورشات الصيانة على إزالة مخلفات الإرهابيين وتأهيل ما خربوه لتنتعش اسواق المدينة تدريجيا.‏

لم يبق يؤرق حياة أهل حمص إلا افعال الإرهابيين في حي الوعر الذي تحصنوا فيه محتجزين الاهالي مانعين اياهم من القيام بأعمالهم وممارسة حياتهم الطبيعية، وسطوهم على ممتلكات المواطنين الذين خرجوا من الحي اضافة إلى اعتداءاتهم المتكررة على الاحياء الآمنة من خلال قذائف الحقد ورصاص القنص على الطرقات العامة.‏

ومن خلال سعي الحكومة وجهود لجان المصالحة الوطنية والوجهاء تم التوصل إلى اتفاق يخص حي الوعر وفق مراحل يفضي إلى جعل الحي خاليا من السلاح والمسلحين وتحت سيطرة الدولة المطلقة، وشهد الاتفاق خلال مراحل تنفيذه عدة محاولات تعطيل من قبل الإرهابيين ومشغليهم لينتهي أمس مع خروج آخر مسلح ليعود الحي إلى اهله ويعيش حياته الآمنة.‏

عودة الامان إلى مدينة حمص لطالما انتظرها اهل المدينة الذين عاشوا سنوات صعبة بفعل جرائم الإرهابيين كما يعيشون اليوم فرح انتصارات الجيش العربي السوري وفرح قطف ثمار مسيرة المصالحات التي ارادوها، ولطالما أكد اهل حمص انهم قادرون على رسم البسمة على الشفاه فهم ايضا قادرون على الابداع وإعادة الإعمار.‏

البيان: انهيار الحالة الصحية للمضربين في يومهم الـ36… إضراب شامل في فلسطين اليوم تضامناً مع الأسرى

كتبت البيان: تدهورت الحالة الصحية لعشرات الأسرى الفلسطينيين الذين يواصلون لليوم الـ36 معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال العديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.

وفيما أحال الاحتلال عدداً من المضربين في سجن «عسقلان» إلى مستشفى «برزلاي» بعد شروع عدد منهم بالتوقف تدريجياً عن شرب الماء، شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة نهار أمس إضراباً تضامنياً استمر لعدة ساعات وتنفذ اليوم إضراباً شاملاً لدعم الأسرى في معركتهم.

وأكدت اللجنة الإعلامية للإضراب أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية، ونقلت إدارة سجون الاحتلال عدداً من المضربين في سجن «عسقلان» إلى مستشفى «برزلاي» بعد شروع عدد منهم بالتوقف تدريجياً عن شرب الماء.

ونقل محامي نادي الأسير الذي تمكن من زيارة الأسير المضرب عن الطعام محمد أبو الرب أن إدارة السجون حولت أحد الأقسام إلى عيادة ميدانية تفتقر لأية معدات طبية، وما تحاول فعله هناك فقط عرض الجلوكوز على الأسرى الذين يرفضون في المقابل أخذه.

وفي الإطار نفسه، أكدت اللجنة الإعلامية أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للأسير سامر العيساوي ونقل من عزل «أيلون» الرملة إلى «عيادة سجن الرملة».

وفي رسالة وجهها الأسير ناصر أبو حميد من سجن «عسقلان» قال فيها «ما زلنا نتنفس الحرية والكبرياء، نسير إلى الموت مبتسمين، ونتربع على بطانية سوداء هي كل ما تركوه لنا حول كأس ماء وقليل من الملح، نغنّي للوطن ولربيع الانتصار القادم».

وأضاف: «عن أجسادنا لا تسألوا فلقد خانتنا وتهاوت منذ أيام، أما عن أرواحنا وإرادتنا نطمئنكم فهي بخير، صامدون كما الصّخر في عيبال والجليل، أقسمنا اليمين على أن نواصل حتى النّصر أو الشهادة».

وشهدت الأرض الفلسطينية المحتلة امس إضراباً جزئياً من الساعة الـ11 وحتى الساعة الـ2 بعد الظهر، فيما أعلنت اللجنة العليا لإسناد الإضراب عن اليوم الإثنين إضراباً شاملاً في فلسطين يشمل كافة مناحي الحياة.

إلى ذلك، شيعت جماهير محافظة بيت لحم، جثمان الشهيدة فاطمة طقاطقة (16 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، إلى مثواها الأخير في مقبرة البلدة. وكانت طقاطقة قد استشهدت في مستشفى إسرائيلي، متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال قبل حوالي شهرين، بحجة محاولتها القيام بعملية دهس عند مفترق مستوطنة «غوش عتصيون» جنوبا.

الخليج: البرلمان العربي يندد بالهجوم على قاعدة براك الجوية… الجيش الليبي يشن سلسلة غارات على مواقع الإرهابيين في الجنوب

كتبت الخليج: قالت غرفة عمليات القوات الجوية للمنطقة الوسطى التابعة للمشير خليفة حفتر، الذي عينه مجلس النواب المنتخب قائداً عاماً للجيش الوطني الليبي، إن ثماني غارات شنتها طائرات من نوع ميج 27 على مواقع في مدينة الجفرة جنوب ليبيا، في إطار عملية شهداء براك الشاطئ.

وقال الشريف العوامي آمر الغرفة، في تصريح رسمي امس الأحد، إن «قاعدة الجفرة استهدفتها ثلاث ضربات دقيقة شملت مبيتا للجماعات الإرهابية وغرفة عمليات المجلس العسكري ومخازن للذخيرة داخل القاعدة».

وأضاف العوامي أنه تم تدمير مقر المنطقة العسكرية سابقا وتم استهداف مزرعة بالقرب من المطار القديم، مشيراً إلى أنهم «مستمرون بعملياتهم الجوية إلى حين تحرير الجنوب وكامل الوطن من الجماعات الإرهابية المتطرفة».

يأتي القصف كرد فعل لأحداث قاعدة براك الشاطئ الجوية يوم الخميس الماضي التي قتل فيها 86 جندياً من الجيش. وتعتبر مدينة الجفرة مقر ارتكاز وغرفة عمليات ما يسمى ب «سرايا الدفاع عن بنغازي» المدعومة من مدينة مصراتة وبعض من قوات المجلس الرئاسي كالقوة الثالثة وبعض وحدات وزارة الدفاع بقيادة العقيد المهدي البرغثي.

وشاركت القوة الثالثة التابعة لمصراتة في الهجوم على قاعدة براك الشاطئ الجوية جنوبي ليبيا التي يتمركز فيها الجيش التابع للبرلمان، وكانت هدنة معلنة بين هذه الفصائل رعتها العديد من الشخصيات العامة والاجتماعية واعيان القبائل لإيقاف أي اقتتال في محيط القاعدة.

على صعيد آخر، دان الدكتور أبو صلاح شلبي، نائب رئيس البرلمان العربي، ما حدث في قاعدة براك الجوية، مؤكداً أنه جريمة بشعة يندى لها الجبين، بعيد كل البُعد عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والأعراف والقيم المجتمعية، وتُشكل خطراً على السلم الأهلي والمجتمعي والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، خصوصاً أهل فزان، ويأتي لإرباك العملية السياسية الجارية بين أطراف الأزمة في ليبيا للوصول إلى حل توافقي يصون وحدة ليبيا ويُعيد وحدة ليبيا وهيبة الدولة.

وشدد، في تصريحات أمس، على أن قتل الأسرى والغدر بهم وذبحهم، والتمثيل بهم بهذه الطريقة البشعة، لا يبرره أي منطق، ولابد من تقديم مرتكبي هذا الفعل الإجرامي الخسيس للعدالة قصاصاً لهذه الدماء الزكية والأرواح الطاهرة، التي أُزهقت بأفعال مجموعة ضالة لا هم لها سوى الفساد في الأرض.

من جانبها، قالت منظمة هيومن رايتس وتش، في بيان إن القوات المهاجمة أعدمت 30 جندياً اسيراً في قاعدة براك الشاطئ»، مستنكرة هذا الفعل، وطالبت حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج بالتحقيق ومحاكمة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة.

وفي سياق متصل، أكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي أنه من الطبيعي والبديهي أن يكون للدول المجاورة لليبيا دور أساسي لمساعدة أبناء هذا البلد في تجاوز أزمتهم بالنظر إلى عامل الجيرة والى التحديات الأمنية التي تفرض عليهم جراءها. وشدد شرقي على ان الكميات الكبيرة من الأسلحة التي تتنقل بكل سهولة في ليبيا وبدول الجوار تفرض ضغطاً كبيراً على دول الجوار التي لابد أن يكون لها دور وأن يسمع صوتها.

الحياة: إعلان تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي

كتبت الحياة: رحب القادة المشاركون في القمة الإسلامية الأميركية أمس، باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسورية عند الحاجة، مرحبين بما تم تحقيقه من تقدم على الأرض في محاربة «داعش»، خصوصاً في سورية والعراق.

وأكد «إعلان الرياض» التزام الدول المشاركة في القمة محاربة الإرهاب بجميع أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ومكافحة الجرائم الإرهابية بالتعاون الوثيق في ما بين دولهم.

وثمن القادة الخطوة الرائدة بإعلان النوايا بتأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض)، والذي ستشارك فيه دول عدة للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم، وسيتم استكمال التأسيس وإعلان انضمام الدول المشاركة خلال عام 2018.

كما رحب القادة بتأسيس مركز عالمي لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض، مشيدين بالأهداف الاستراتيجية للمركز المتمثلة بمحاربة التطرف فكرياً وإعلامياً ورقمياً، وتعزيز التعايش والتسامح بين الشعوب.

ونوه القادة بجهود الدول العربية والإسلامية في التصدي ومنع الهجمات الإرهابية، وتبادل المعلومات المهمة عن المقاتلين الأجانب وتحركاتهم في التنظيمات الإرهابية، والجهود التي تبذلها لمكافحة التطرف والإرهاب، وشددوا على أهمية الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، وذلك بالتوازي مع التقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية للصراعات، معربين عن ارتياحهم للعمل مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي للتصدي للمنظمات الإرهابية التي تسعى لخلق فراغ سياسي في اليمن.

وأكد القادة أهمية تعزيز العمل المشترك لحماية المياه الإقليمية، ومكافحة القرصنة لحفظ الأمن والاستقرار وتفادي تعطيل الموانئ والممرات البحرية للسفن بما يؤثر سلباً على الحركة التجارية والنمو الاقتصادي للدول، وتم الاتفاق على دعم العمل المشترك لتطوير بناء القدرات والإمكانات لمواجهة عمليات القرصنة ومكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات بين الدول عبر الحدود والمعابر البرية والبحرية والجوية.

ونوه القادة بأهمية متابعة برامج وأنشطة مجالات الشراكة بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأميركية، وأن تكون تلك الجهود حثيثة ومستمرة، إذ أكد القادة على أن التنسيق في المواقف والرؤى بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة سيكون على أعلى المستويات، وصولاً إلى تحقيق ما تصبو إليه الشراكة الاستراتيجية بينهما.

كما كلف القادة الجهات المعنية في دولهم بالعمل على متابعة وتنفيذ مقررات إعلان الرياض، وتشكيل ما تحتاج إليه من لجان وزارية وفرق عمل فرعية وما يستلزمه من اجتماعات ومناقشات وتنسيق مباشر ورفع التقارير الدورية عن مدى تقدم تلك الأعمال.

وأكدوا على أهمية تعزيز البناء العلمي والتبادل المعرفي والتعاون البحثي وبناء القدرات في المجالات كافة، والتنسيق في ذلك وصولاً إلى أفضل الممارسات.

وأبدى القادة ارتياحهم لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفاً تاريخياً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأميركية وأنها ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم.

القدس العربي: قمة الرياض تؤسس لـ«تحالف استراتيجي»… و34 ألف جنديّ لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا… ترامب يتجنّب مصطلح «الإرهاب الإسلامي» ويتوعد «داعش» وإيران و«حزب الله»… وحماس ترد: نحن حركة تحرر

كتبت القدس العربي: أكد «بيان الرياض»، الصادر في ختام «القمة العربية الإسلامية الأمريكية» عن إعلان نوايا لتأسيس «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» بحلول 2018 لتحقيق «الأمن والسلم» في المنطقة والعالم.

جاء ذلك في البيان الختامي للقمة، عقب انتهائها، بمشاركة عشرات القادة والزعماء العرب والمسلمين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وحسب البيان «ثمن القادة (المشاركون في القمة) الخطوة الرائدة بإعلان تأسيس (تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي في مدينة الرياض) والذي ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم». وأوضح أنه «سيتم استكمال تأسيس ذلك المركز، وإعلان انضمام الدول المشاركة (فيه) خلال عام 2018». رحب البيان الختاميّ أيضاً بـ«استعداد عدد من الدول المشاركة في التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في العراق وسوريا عند الحاجة». وكانت العاصمة السعودية الرياض شهدت، أمس الأحد، لقاءات وصفت بـ«التاريخية»، توجت بانعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي حاول من خلالها الرئيس الأمريكي تركيز الانتباه على الحرب الأمريكية على الإرهاب، متهماً إيران بدعمه وتمويله، من خلال دعم ميليشياتها لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما عبر العاهل السعودي عن أن بلاده ضاقت ذرعاً بسلوك إيران، مؤكداً على استراتيجية بلاده للحرب على الإرهاب.

وقال الرئيس الأمريكي في خطابه أمس أمام قادة وزعماء 55 دولة عربية وإسلامية إنه «يحمل رسالة صداقة وأمل ومحبة»، داعياً إلى «عدم تقديم ملاذ للإرهابيين».

وأكد أن الحرب على الإرهاب ليست حربا بين الأديان وإنما «معركة بين الخير والشر». وقال: «إنها ليست معركة بين الأديان المختلفة، أو الطوائف المختلفة، أو الحضارات المختلفة». وقال إن «أكثر من 95٪ من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين»، واعتبر أن «حزب الله وحماس وداعش وغيرها يمارسون الوحشية نفسها».

وخصص ترامب جانبا مهما من خطابه للحديث عن طهران، قائلاً: «إن إيران تموّل وتسلّح وتدرّب الإرهابيين والميليشيات، فقد أشعلت إيران النزاعات الطائفية، وهي مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في لبنان والعراق واليمن، كما أن التدخلات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار واضحة للغاية في سوريا، فبفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه، ويجب أن نعمل معاً لعزل إيران ومنعها من تمويل التنظيمات الإرهابية»، مشيراً إلى «أن الضحية الأبرز للنظام في طهران هو الشعب الإيراني».

وتجنّب ترامب أمس مصطلح «الإرهاب الإسلامي» الذي دأب على ترديده، ولطّف خطابه باستخدام عبارات «الإرهاب»، من دون أن يقرنها بالإسلام، كما كان يفعل من قبل.

وشدد على أن دولة قطر شريك استراتيجي في الحرب على الإرهاب، مشيداً بدورها في هذا الجانب. من جانبـــه، أكد العاهـــل السعودي، أمس الأحد، أن «إيــــران هي رأس الإرهاب العالمي»، مشيرا إلى أن بلاده ضاقت ذرعاً بسلوكها وتدخلاتها في شؤون المنطقة «لكننا لا نأخـــذ الشعب الإيــــراني بجريرة نظامه». واعتــبر أن «النظام الإيراني وحزب الله والحوثيين وداعش والقاعدة متشابهون».

ونوه إلى أن «بعض المنتسبين للإسلام يشوهون الدين»، مشيراً إلى أن «الإسلام دين سلام وتعايش وتسامح». وأضاف: «نرفض وندين فرز الشعوب على أساس ديني أو طائفي».

ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ما سماها «ضرورة مواجهة كل الجماعات الإرهابية دون تمييز»، معتبرا أن «الإرهاب بات يمثل تهديدا كبيرا لشعوب العالم»، متهماً دولاً لم يسمها بدعم الإرهاب.

ونقل عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها اتهامات الرئيس ترامب لها بأنها منظمة إرهابية، قائلة إن الرئيس الأمريكي «يظهر تحيزه المطلق لإسرائيل». وأكدت أنها حركة تحرر وطني تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وعقدت إلى جانب القمة العربية الإسلامية الأمريكية قمة خليجية تشاورية، وقمة خليجية أمريكية، بعد ان تم عقد قمة سعودية أمريكية السبت. وخرج الرئيس الأمريكي بالتزامات خليجية لتجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله، ملتزماً بتوفير متطلبات أمن دول الخليج، ورفع قدراتها الدفاعية.

الاتحاد: القادة أبدوا ارتياحهم لأجواء الحوار الصريح والمثمر والتوافق في وجهات النظر والرؤى

كتبت الاتحاد: أبدى إعلان الرياض «بيان قمة قادة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأميركية»، المنعقدة في الرياض، أمس، الارتياح لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة العربية الإسلامية الأميركية التي استضافتها المملكة العربية السعودية، بحضور قادة وممثلي أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة الأميركية، وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفاً تاريخياً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأميركية، وأنها ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم.

جاء ذلك في بيان إعلان الرياض الذي صدر أمس في ختام أعمال القمة، وفيما يلي نصه:

بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، عقد قادة وممثلون لـ 55 دولة عربية وإسلامية قمة مع الولايات المتحدة الأميركية في الرياض، وثمن القادة بكل شكر وتقدير مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بالدعوة لهذه القمة التاريخية، كما ثمن القادة بكل شكر وتقدير هذه الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس الأميركي للمملكة العربية السعودية، ومشاركته لهم هذه القمة وجهوده للإسهام فيما فيه خير المنطقة ومصالح شعوبها. وأبدى القادة ارتياحهم لأجواء الحوار الصريح والمثمر التي سادت القمة، وما تم التوصل إليه من توافق في وجهات النظر والرؤى والتحرك إلى الأمام حيال عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، مؤكدين أن هذه القمة تمثل منعطفاً تاريخياً في علاقة العالمين العربي والإسلامي مع الولايات المتحدة الأميركية، وأنها ستفتح آفاقاً أرحب لمستقبل العلاقات بينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى