الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين دان الاعتداء على المتظاهرين

البقاعية”. اضاف: “مظاهرة عمالية وشعبية بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي كان قد دعا اليها الاتحاد وشارك فيها الألوف من العمال والمستخدمين والمواطنين رفعوا شعاراتهم المطلبية من أجل لقمة العيش الكريمة وديمومة العمل، والمطالبة ببناء دولة ديموقراطية مستقلة وقانون انتخابات على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي واعتماد سن الثامنة عشر في الانتخابات. وبعد انتهاء التظاهرة السلمية، أقدم البعض من أفراد القوى الأمنية بالاعتداء على المتظاهرين وضربهم مما أدى إلى إصابة منصور جمال الدين ونقله إلى المستشفى واعتقال آخرين على حاجز ضهر البيدر. فيما المطلوب من قوى الامن حماية المواطنين وصيانة حرياتهم”.

وطالب الاتحاد “السلطات المسؤولة اطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة كل من أقدم على هذا العمل المدان والمستنكر”، مشددا على ضرورة احترام الحريات العامة”.