شؤون لبنانية

باسيل: هناك امكانية باقرار قانون جديد حتى ١٩ حزيران

عقد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مؤتمراً صحافياً بعد اجتماع تكتل التغيير والإصلاح، وقال باسيل: “مقابل لاءاتنا المعروفة هناك نعم لقانون ميثاقي وهذه حملة بدأها التيار“.

واضاف “كل ما يحكى عن تسجيلات ووثائق غير صحيح ونحن غير متمسكين بأي طرح محدد“.

وتابع باسيل: “عندما قبلوا بانتخاب مجلس الشيوخ على اساس الارثوذكسي فهذا يعني ان الارثوذكسي ليس شيطانيا كما يصورون“.

واردف “بعد الموقف المشكور للرئيس الحريري من رفض التمديد بات هناك دافع اكبر لاقرار قانون جديد“.

كما قال “لا خلافات سياسية عميقة في قانون الانتخاب بل جزئيات بسيطة ولهذا التصويت ممكن والخيارات الاخرى اي الستين والتمديد والفراغ مرفوضة، ومن يرفض التصويت على قانون جديد كيف يقبل التصويت على قانون التمديد؟

وتابع “هناك امكانية باقرار قانون جديد حتى ١٩ حزيران ولا نقبل وضعنا امام واقع غير صحيح كتاريخ ١٥ ايار

واضاف “نريد قانونا يؤمن التمثيل الصحيح لجميع المكونات وكل ما يقال غير ذلك تشويه للموقف

و “هناك سفالة واقلام قذرة في فريق سياسي معين تسيء الى خطها الاستراتيجي عندما تتهمنا اننا “نربح جميلة” بالوقوف مع حزب الله في حرب تموز“.

كما صرح “لم نتحدث كتيار بنقل مقاعد وكل ما طرحناه الغاء ٦ مقاعد اضيفت عن غير وجه حق واعطائها للانتشار ولسنا نحن من نتهم بالكانتونات“.

واعتير “طرحنا التأهيل في دوائر موسعة حتى يشارك الجميع ولا يحرم احد التصويت وفي حال فضلوا الدائرة الصغرى طرحنا ان يتم التصويت في قضاء مجاور“.

وقال باسيل “المشغول باله على المسيحيين فليخبرنا ماذا فعل لأجلهم بين ١٩٩٠ و٢٠٠٥” وان “التمثيل على اساس نظامنا الطائفي مطلوب اما ممارسات من نوع وقف نفقات دولة كاملة مقابل مطلب طائفي فهذه الطائفية بعينها“.

وتابع قائلاً: “من طرح تشكيل مجلس الشيوخ شجاع ومن وافق عليه مقدام ووافقنا منذ البداية لكن نبهنا من التفاصيل التي ستسبب مشكلا لا يحل في اسبوعين” مضيفاً : “طالبونا بتقديم ورقة حول مجلس الشيوخ وعندما قدمنا قامت القيامة“.

واردف “نحن بالكاد نبحث في استعادة جزء من حقوقنا في مجلس النواب ولا نريد اخذ صلاحيات احد والرد علينا اثبت انه لم يكن جديا وحرام اضاعة الفرصة“.

واضاف “هناك اتفاق ضم في الاساس التيار وامل وحزب الله والمستقبل وعملنا لادخال آخرين فمن يريد العمل جديا ننطلق منه لمرة واحدة

وان “مجلس الشيوخ يحتمل مزيدا من النقاش ومن يرفض كل قوانين الانتخاب بات عليه تقديم شيء ما” و”ضحكوا علينا لكثرة ما قدمنا من طروحات فليقدموا هم شيئا ما“.

واضاف “رمونا خارج البلد ١٥ سنة لكن لا نقبل رمي احد في الخارج ولو ١٥ ثانية

و “لن نقدم اي طرح بعد اليوم فهم سيرفضون ونحن منفتحون على كل شيء وموقفنا معروف

وختم “في النهاية سنصل الى ما نريده من دون ان نطرحه نحن لأن ما نطالب به منطقي وقضية حق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى