الخطيب أعلن افتتاح موسم الصيد البري من 15 أيلول حتى كانون الثاني

ذكر وزير البيئة طارق الخطيب أنه “قبل عام 2004 وصدور قانون الصيد البري، كان ترخيص الصيد يصدر من قبل وزارة الزراعة، وفي عام 1996 أصدرت الحكومة قرار منع الصيد ومن يومها هذا اول قرار سنعلن عنه بإفتتاح موسم الصيد البري لعام 2017″، موضحا أن “القانون 580 أنشأ المجلس الأعلى للصيد البري وفي المادة 3 أجاز لوزير البيئة الاعلان عن تاريخ افتتاح وانتهاء الموسوم، وبناء على محضر اجتماع المجلس الذي رفع توصية، أخذت قرارا بافتتاح موسم الصيد البري من 15 أيلول الى آخر شهر كانون الثاني”.

ولفت الخطيب في مؤتمر صحافي الى أن “عملية الصيد والترخيص نظمها القانون، وللاستحصال على رخصة الصيد البري له الية معينة بداية تم اختيار أندية للرماية للقيام بامتحان للصيادين، وتم اختيارها بناء لمعايير محددة في القانون، وطالب الترخيص عليه أن يتقدم بطلب اجراء امتحان يرفقه بصورة عن الهوية أو اخراج القيد وصورتين شمسيتين وافادة طبية تثبت أنه خالي من العاهات. ثم تحدد له الاندية تاريخ الامتحان وهو على قسمين، قسم نظري حول انواع الطيور المسموح والممنوع صيدها والمهددة بالانقراض، وامتحان عملي حول كيفية التعامل مع السلاح”، مشيرا الى أنه “بعد اجتياز الامتحان يأخذ طالب الرخصة شهادة من النادي ويحصل على رخصة حمل سلاح من وزارة الداخلية ومن وزارة الدفاع من أجل نوع معين من السلاح مع بوليصة تأمين صادرة عن احدى شركات الضمان، ثم يقدم المستندات لوزارة البيئة للحصول على رخصة الصيد لقاء رسم معين محدد من قبل القانون. ويوجد رسم رخصة السلاح ورسم لرخصة الصيد وهو 100 ألف ليرة لبنانية و150 ألف ليرة لبنانية للحيوانات الموبرة”.

وأوضح أنه “يمكن تقديم الطلب عبر الليبان بوست والـ”OMT“، وخلال شهرين الوزارة ملزمة باعطاء الترخيص وبعد انقضاء الشهرين يعتبر ان هناك رفضا ضمنيا لطلبه”، مشددا على أن “هناك عقوبات تلحق المخالف والسلطات الامنية هي الموجزة بتطبيق القانون”، معلنا أن الطيور المسموح صيدها هي: المطوأ 50، السمن 20، الفري 20، الصولانج 25، دجاج الارض 5، البط 5، الكيخم 10، الحمام البري 10، مؤكدا أن “الصيد بالمحميات ممنوع في كل المواسم”.